رفض المصالحة يقضي على «الإخوان»
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 11:07 ص
طباعة
حور سامح
جدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رفضه المصالحة مع جماعة الإخوان، وجاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب الذي افتتح في جامعة القاهرة، السبت 28 من يوليو الجاري.
وتصنف «الإخوان» جماعة إرهابية في كل من مصر والبحرين والإمارات والسعودية، بعد تاريخ من العمليات الإرهابية التى قامت بها وحتى الإطاحة بحكمها بثورة شعبية في 30 من يوينو 2013.
وأكد «السيسي»، أنه قرر محاربة الإرهاب بلا هوادة دون اتصالات ولا مصالحات: «اللي هيعمل مصالحات مش أنا، تحيا مصر بيكم»، مشيرًا إلى أنه لا خيار إلا الوقوف أمام هذا الفكر بمنتهى القوة والقناعة، ليس حماية لحكم، ولكن لدولة ودين:
«اللي عايز يعيش وسطنا بمنتهى السلام والأمان ويكف الأذى عننا هو مصري زينا، إنما هيحاول يرفع السلاح علينا، الجيش والشرطة قادرين على التصدي لكل ده رغم التضحيات».
وجاءت فكرة المصالحة بعد دعوة كمال الهلباوى القيادي السابق بجماعة الإخوان، لتكوين مجلس حكماء للمصالحة مع الجماعة، والتعامل معها بقدر من الهوادة، في حين بدأت قيادات التنظيم الدولي في وضع أهداف وشروط، بدلًا من تقديم مراجعات وإقرارات توبة حقيقية، ما أثار حنق شباب الجماعة.
انتقد «الهلباوي» في تصريح لفضائية ذات مرجعية إخوانية في وقت سابق، رفض الرئيس والدولة المصرية التعامل مع الإخوان، موضحًا أن الحوار مع الجماعة الإسلامية، أسفر عن مكاسب عدة للدولة، منها استقطاب ناجح إبراهيم وكرم زهدي وغيرهما.
ومع استمرار سياسة الدولة في ردع الإرهاب، أصدر «السيسي»، عفوًا رئاسيًّا بحلول شهر رمضان الماضي، بعد تقديم مسجونين منتمين إلى الجماعة إقرارات توبة، وتعهدات بالتوقف عن ممارسة العمل السياسي أو الانضمام لجماعة إرهابية، كالإخوان.
كانت أوراق عدد كبير من «الإخوان»، قد أحيلت إلى فضيلة المفتي منذ يومين، بسبب تورطهم في أحداث الشغب والتخريب في اعتصامي «رابعة والنهضة»، ورفع السلاح ضد الدولة واستهداف أفراد الشرطة.
يذكر أن الانشقاقات ضربت جماعة «الإخوان» بعد تصنيفها إرهابية في عدد من الدول العربية، ويشهد التنظيم الدولي كذلك نقمًا كبيرًا من قيادات الجماعة، كما أعلنت مجموعة جديدة مؤخرًا استقالتها من التنظيم ودعت إلى المراجعات الفكرية.
وتصنف «الإخوان» جماعة إرهابية في كل من مصر والبحرين والإمارات والسعودية، بعد تاريخ من العمليات الإرهابية التى قامت بها وحتى الإطاحة بحكمها بثورة شعبية في 30 من يوينو 2013.
وأكد «السيسي»، أنه قرر محاربة الإرهاب بلا هوادة دون اتصالات ولا مصالحات: «اللي هيعمل مصالحات مش أنا، تحيا مصر بيكم»، مشيرًا إلى أنه لا خيار إلا الوقوف أمام هذا الفكر بمنتهى القوة والقناعة، ليس حماية لحكم، ولكن لدولة ودين:
«اللي عايز يعيش وسطنا بمنتهى السلام والأمان ويكف الأذى عننا هو مصري زينا، إنما هيحاول يرفع السلاح علينا، الجيش والشرطة قادرين على التصدي لكل ده رغم التضحيات».
وجاءت فكرة المصالحة بعد دعوة كمال الهلباوى القيادي السابق بجماعة الإخوان، لتكوين مجلس حكماء للمصالحة مع الجماعة، والتعامل معها بقدر من الهوادة، في حين بدأت قيادات التنظيم الدولي في وضع أهداف وشروط، بدلًا من تقديم مراجعات وإقرارات توبة حقيقية، ما أثار حنق شباب الجماعة.
انتقد «الهلباوي» في تصريح لفضائية ذات مرجعية إخوانية في وقت سابق، رفض الرئيس والدولة المصرية التعامل مع الإخوان، موضحًا أن الحوار مع الجماعة الإسلامية، أسفر عن مكاسب عدة للدولة، منها استقطاب ناجح إبراهيم وكرم زهدي وغيرهما.
ومع استمرار سياسة الدولة في ردع الإرهاب، أصدر «السيسي»، عفوًا رئاسيًّا بحلول شهر رمضان الماضي، بعد تقديم مسجونين منتمين إلى الجماعة إقرارات توبة، وتعهدات بالتوقف عن ممارسة العمل السياسي أو الانضمام لجماعة إرهابية، كالإخوان.
كانت أوراق عدد كبير من «الإخوان»، قد أحيلت إلى فضيلة المفتي منذ يومين، بسبب تورطهم في أحداث الشغب والتخريب في اعتصامي «رابعة والنهضة»، ورفع السلاح ضد الدولة واستهداف أفراد الشرطة.
يذكر أن الانشقاقات ضربت جماعة «الإخوان» بعد تصنيفها إرهابية في عدد من الدول العربية، ويشهد التنظيم الدولي كذلك نقمًا كبيرًا من قيادات الجماعة، كما أعلنت مجموعة جديدة مؤخرًا استقالتها من التنظيم ودعت إلى المراجعات الفكرية.