تقرير أممي جديد يُثبت تورط إيران في دعم الحوثيين
الثلاثاء 31/يوليو/2018 - 04:00 م
طباعة
علي رجب
تقرير أممي جديد عن تهريب سلاح من إيران لجماعة الحوثيين في اليمن، أثبت ضلوع النظام الإيراني في تهريب الأسلحة لميليشيات الحوثي، ولكن هذه المرة شملت طائرات بدون طيار، وصواريخ بالستية قصيرة المدى.
وذكر التقرير السري المقدم إلى مجلس الأمن، إلى أن إيران مدت الحوثيين بصواريخ بالستية، وطائرات بلا طيار، بحسب وكالة "فرانس برس.
ووفقًا لتقارير دولية سابقة فقد زودت إيران الحوثيين بالخبراء والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة المفخخة، وزراعة الألغام، وأجهزة التجسس عن بُعد، وغيرها من الدعم العسكري من قبل النظام الإيراني لذراعها العسكرية في اليمن.
ويقول السياسي اليمني والقيادي بحزب المؤتمر كامل الخوداني: إن تهريب إيران سلاحًا للحوثيين، ليس جديدًا، فهناك العديد من تقارير الاستخبارات الإقليمية والدولية، وأيضا المخابرات اليمنية، رصدت عمليات تسليح الحرس الثوري للحوثيين، وكذلك وجود خبراء إيرانيين ومن حزب الله لتدريب الحوثيين.
وأضاف الخوداني في تصريح خاص لـ«المرجع» أن الأبرز في التقرير الأممي هو تزويد إيران للحوثيين بطائرات بدون طيار يتم استخدامها «طائرات مفخخة» لاستهداف الجيش اليمني وقوات التحالف.
وأكد أن طُرق تهريب السلاح الإيراني للحوثيين معروفة عبر البحر الأحمر، ومنها إلى ميناء الحُدَيْدة، والذي بتحريره يتم قطع «رئة» الحوثي، وتحجيم حصوله على السلاح من إيران، وينهي سطوته على الدولة اليمنية.
وأضاف المحلل السياسي اليمني، أن قطر تلعب دورًا في دعم تهريب السلاح للحوثيين، وهي لديها ذراعها في الداخل اليمني، يسهم في وصول السلاح الإيراني للحوثيين.
وتابع الخوداني، أن تقارير استخباراتية عدة أشارت إلى أن أهم نقطة في تهريب السلاح ودعم الحوثيين، هي سفينة «سافيز» الإيرانية، وهي سفينة شحن رأسية على أرخبيل «دهلك» على البحر الأحمر، يعتقد أنها تُستخدم في تزويد الحوثيين ببيانات استهداف قوات التحالف والجيش اليمني والملاحة في البحر الأحمر.
ورأى السياسي اليمني أن مواجهة تهريب السلاح للحوثيين يتوقف على أمرين؛ الأول تحرير ميناء الحُدَيْدَة، والذي يشكل كما قلنا «رئة» ونقطة مهمة في دعم الحوثيين، والأمر الآخر إصدار قرار دولي بفرض عقوبات ضد إيران لمنعها تكرار تهريب السلاح للحوثيين.
وذكر التقرير السري المقدم إلى مجلس الأمن، إلى أن إيران مدت الحوثيين بصواريخ بالستية، وطائرات بلا طيار، بحسب وكالة "فرانس برس.
ووفقًا لتقارير دولية سابقة فقد زودت إيران الحوثيين بالخبراء والتقنيات الحديثة لصناعة القوارب السريعة المفخخة، وزراعة الألغام، وأجهزة التجسس عن بُعد، وغيرها من الدعم العسكري من قبل النظام الإيراني لذراعها العسكرية في اليمن.
ويقول السياسي اليمني والقيادي بحزب المؤتمر كامل الخوداني: إن تهريب إيران سلاحًا للحوثيين، ليس جديدًا، فهناك العديد من تقارير الاستخبارات الإقليمية والدولية، وأيضا المخابرات اليمنية، رصدت عمليات تسليح الحرس الثوري للحوثيين، وكذلك وجود خبراء إيرانيين ومن حزب الله لتدريب الحوثيين.
وأضاف الخوداني في تصريح خاص لـ«المرجع» أن الأبرز في التقرير الأممي هو تزويد إيران للحوثيين بطائرات بدون طيار يتم استخدامها «طائرات مفخخة» لاستهداف الجيش اليمني وقوات التحالف.
وأكد أن طُرق تهريب السلاح الإيراني للحوثيين معروفة عبر البحر الأحمر، ومنها إلى ميناء الحُدَيْدة، والذي بتحريره يتم قطع «رئة» الحوثي، وتحجيم حصوله على السلاح من إيران، وينهي سطوته على الدولة اليمنية.
وأضاف المحلل السياسي اليمني، أن قطر تلعب دورًا في دعم تهريب السلاح للحوثيين، وهي لديها ذراعها في الداخل اليمني، يسهم في وصول السلاح الإيراني للحوثيين.
وتابع الخوداني، أن تقارير استخباراتية عدة أشارت إلى أن أهم نقطة في تهريب السلاح ودعم الحوثيين، هي سفينة «سافيز» الإيرانية، وهي سفينة شحن رأسية على أرخبيل «دهلك» على البحر الأحمر، يعتقد أنها تُستخدم في تزويد الحوثيين ببيانات استهداف قوات التحالف والجيش اليمني والملاحة في البحر الأحمر.
ورأى السياسي اليمني أن مواجهة تهريب السلاح للحوثيين يتوقف على أمرين؛ الأول تحرير ميناء الحُدَيْدَة، والذي يشكل كما قلنا «رئة» ونقطة مهمة في دعم الحوثيين، والأمر الآخر إصدار قرار دولي بفرض عقوبات ضد إيران لمنعها تكرار تهريب السلاح للحوثيين.