انتخابات الزاوية الليبية تضع المدينة في قبضة الإخوان
السبت 04/أغسطس/2018 - 10:09 ص
طباعة
عبدالهادي ربيع
انتخب أعضاء مجلس مدينة الزاوية (غرب ليبيا)، مساء أمس الخميس، الإخواني «جمال عبد الناصر بحر» عميدًا جديدًا للبلدية، في حضور «بداد قنصو» وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق (المقربة من الجماعات الإسلامية)، بعد منافسة بينه وبين عضو البلدية عبد الله القاضي.
ويُعد جمال بحر، العميد الجديد للبلدية، أحد أشهر الإسلاميين فيها، وتقول تقارير ليبية، إنه كان قياديًّا في الجماعة الليبية المقاتلة التي يتزعمها عبدالحكيم بلحاج، واعتاد أهالي مدينة الزاوية رؤية «بحر» مشاركا في الأحداث الداعمة للإخوان والجماعات الإسلامية، مثل مشاركته في التظاهرات الداعمة لميليشيات فجر ليبيا، وظهوره متحدثا أمام الجماهير.
كما اتهم «بحر»، في العديد من قضايا الفساد، خاصة عند توليه إدارة لجان توزيع السيولة بالبنوك، ما دفع العديد من أبناء الزاوية للدعوى إلى الخروج في تظاهرات ضد هذه الانتخابات التي يصفونها بالمزورة.
ويأتي انتخاب «بحر»، في إطار سعي جماعة الإخوان للسيطرة على المشهد الانتخابي الليبي، خاصة مع بداية حشد الجماعة للانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي من المقرر أن تجرى نهاية العام.
وتعد انتخابات مجلس الزاوية، التي انطلقت في 12 مايو الماضي، الاستحقاق الأول الذي تنجزه اللجنة المركزية لانتخاب البلديات خلال عام 2018 منذ انتهائها من انتخابات مجلس البلدية عام 2014، في حين أنهت 66 بلدية مددها القانونية، وتنتظر انتخاب مجلس بديل.
واستضاف فندق كورنتيا في طرابلس، وفد مشايخ الزاوية، لإعلان النتيجة، التي تنافس عليها 20 مرشحًا بينهم 4 نساء، وبلغت نسبة المشاركة 63%، ما يعكس سوء الوضع الأمني الذي وصلت إليه مدينة الزاوية، في ظل سيطرة الميليشيات الإجرامية عليها.
وسادت الأوساط الليبية، حالة من الجدل الواسع حول نتيجة الانتخابات التي وصفها البعض بالمزورة، في ظل سيطرة الميليشيات على المدينة، كما استخدمت اللجنة المشرفة على الانتخابات بطاقات انتخاب لأشخاص متوفين، إلى جانب السخرية والتهكم الذي تعرض له العميد الإخواني الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لتعرّضه إلى موقف محرج، في أول ظهور له بمناسبة تنصيبه عميدا لبلدية الزاوية، وذلك عندما نسي تاريخ ثورة الـ17 من فبراير 2011، مستحضرا في المقابل، تاريخ ثورة الفاتح من سبتمبر التي ترتبط بالرئيس الراحل معمّر القذافي.
ويضم المجلس البلدي، عددًا من الأعضاء المحسوبين على الجماعات الإسلامية أشهرهم: «عبدالكريم الأبح»، عميد بلدية غرب الزاوية، الذي يقود أبناؤه ميلشيات مسلحة، وأبرزهم «قيس الأبح»، القيادي في تنظيم القاعدة بالزاوية، والذي نفذ قصفا بالأسلحة الثقيلة على أحياء المدينة قبل أيام.
وتستعد جماعة الإخوان، للانتخابات البلدية المقبلة، التي تبين الأسماء المطروحة أن غالبية المرشحين من المقربين من قادة الميليشيات المسلحة، مثل: هيثم التاجورى (قائد كتيبة ثوار طرابلس)، وهاشم بشر (أحد أبرز قادة الكتائب في طرابلس).
وتشتهر مدينة الزاوية بدعم جماعة الإخوان، حتى إنه ظهرت في الفترة الأخيرة منشورات تحرض على الجيش الليبي، وتحرم العمل في صفوفه.
ويُعد جمال بحر، العميد الجديد للبلدية، أحد أشهر الإسلاميين فيها، وتقول تقارير ليبية، إنه كان قياديًّا في الجماعة الليبية المقاتلة التي يتزعمها عبدالحكيم بلحاج، واعتاد أهالي مدينة الزاوية رؤية «بحر» مشاركا في الأحداث الداعمة للإخوان والجماعات الإسلامية، مثل مشاركته في التظاهرات الداعمة لميليشيات فجر ليبيا، وظهوره متحدثا أمام الجماهير.
كما اتهم «بحر»، في العديد من قضايا الفساد، خاصة عند توليه إدارة لجان توزيع السيولة بالبنوك، ما دفع العديد من أبناء الزاوية للدعوى إلى الخروج في تظاهرات ضد هذه الانتخابات التي يصفونها بالمزورة.
ويأتي انتخاب «بحر»، في إطار سعي جماعة الإخوان للسيطرة على المشهد الانتخابي الليبي، خاصة مع بداية حشد الجماعة للانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي من المقرر أن تجرى نهاية العام.
وتعد انتخابات مجلس الزاوية، التي انطلقت في 12 مايو الماضي، الاستحقاق الأول الذي تنجزه اللجنة المركزية لانتخاب البلديات خلال عام 2018 منذ انتهائها من انتخابات مجلس البلدية عام 2014، في حين أنهت 66 بلدية مددها القانونية، وتنتظر انتخاب مجلس بديل.
واستضاف فندق كورنتيا في طرابلس، وفد مشايخ الزاوية، لإعلان النتيجة، التي تنافس عليها 20 مرشحًا بينهم 4 نساء، وبلغت نسبة المشاركة 63%، ما يعكس سوء الوضع الأمني الذي وصلت إليه مدينة الزاوية، في ظل سيطرة الميليشيات الإجرامية عليها.
وسادت الأوساط الليبية، حالة من الجدل الواسع حول نتيجة الانتخابات التي وصفها البعض بالمزورة، في ظل سيطرة الميليشيات على المدينة، كما استخدمت اللجنة المشرفة على الانتخابات بطاقات انتخاب لأشخاص متوفين، إلى جانب السخرية والتهكم الذي تعرض له العميد الإخواني الجديد على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لتعرّضه إلى موقف محرج، في أول ظهور له بمناسبة تنصيبه عميدا لبلدية الزاوية، وذلك عندما نسي تاريخ ثورة الـ17 من فبراير 2011، مستحضرا في المقابل، تاريخ ثورة الفاتح من سبتمبر التي ترتبط بالرئيس الراحل معمّر القذافي.
ويضم المجلس البلدي، عددًا من الأعضاء المحسوبين على الجماعات الإسلامية أشهرهم: «عبدالكريم الأبح»، عميد بلدية غرب الزاوية، الذي يقود أبناؤه ميلشيات مسلحة، وأبرزهم «قيس الأبح»، القيادي في تنظيم القاعدة بالزاوية، والذي نفذ قصفا بالأسلحة الثقيلة على أحياء المدينة قبل أيام.
وتستعد جماعة الإخوان، للانتخابات البلدية المقبلة، التي تبين الأسماء المطروحة أن غالبية المرشحين من المقربين من قادة الميليشيات المسلحة، مثل: هيثم التاجورى (قائد كتيبة ثوار طرابلس)، وهاشم بشر (أحد أبرز قادة الكتائب في طرابلس).
وتشتهر مدينة الزاوية بدعم جماعة الإخوان، حتى إنه ظهرت في الفترة الأخيرة منشورات تحرض على الجيش الليبي، وتحرم العمل في صفوفه.