عمر إركات.. «بروفيسور نصاب» فضح الإخوان في فرنسا
السبت 04/أغسطس/2018 - 10:23 ص
طباعة
باريس – خاص المرجع
لاتزال أقنعة جماعة الإخوان تتساقط؛ ليظهر وجههم القبيح وفضائحهم الكبرى التي انتشرت أخيرًا في أوروبا وتحديدًا فرنسا -التي تعاني حاليًّا من خطأ استضافتها عناصر إخوانية وأصولية متطرفة-؛ حيث فجّر موقع «ريبوست لاييك» الفرنسي، مفاجأةً كبيرةً عندما أعاد فتح ملف طبيب إخواني نصاب يدعى «عمر إركات»، ساردًا جرائمه وفضائحه المتعددة.
ونقل «ريبوست لاييك»، في تقرير عنوانه «متى تتخلص فرنسا من الطبيب النفسي المصري عمر إركات»، شهادات ممرضات المركز الطبي اللاتي اكتشفن فضيحة الطبيب المزور الذي لا يعرف شيئًا عن الطب، حيث قالت إحدى الممرضات في شهادتها: «فوجئنا أن عمر إركات ليس لديه أي خبرة طبية، ولا يعرف أي شيء عن مهنة الطب، وكان الأطفال الصغار الذين يعانون من مرض التوحد هم أكبر ضحاياه في المستشفى، فكانوا يصابون بالرعب عندما يرونه؛ لأنه كان يصرخ فيهم باللغة العربية، ويقوم بتصرفات غير مفهومة لا تمت للطب بصلة من قريب أو بعيد».
بداية القصة
وحكى الموقع الفرنسي حكاية الطبيب الإخواني النصاب منذ عام 2014 بعد لجوئه السياسي لفرنسا عام 2008 بدعوى اضطهاده وزوجته في مصر خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقال الموقع: «في عام 2014 منع النائب الفرنسي أوليفير دوسوب، التابع للحزب الاشتراكي، عمدة مدينة أنوني إقامة مؤتمر طبي لـ«إركات» عن محاربة التوحد؛ لأنه يشك في المؤهلات العلمية التي ادعى الطبيب الإخواني أنه حصل عليها في مصر.
وذكر الموقع الفرنسي، أن «إركات» ادعى أنه حصل على ماجستير في طب الأطفال من مصر، خلال استجوابه في عام 2014 من قبل شرطة ستراسبورج، بعد مطاردته بدعاوي وشكاوي تطالب بإيقافه؛ لأنه يمارس مهنة الطب دون أي خبرة أو مؤهلات علمية، على عكس ما يدعيه دائمًا، خاصة أن القانون الفرنسي يعاقب بحزم أي محاولة لممارسة مهنة الطب في أي مستشفى أو مركز طبي دون الحصول على المؤهلات العملية اللازمة، وبعد هذا الموقف في 2014 وجّه «إركات» وبعض معاونيه المشبوهين، خطابًا شديد اللهجة لمجلس مدينة أنوني، وحاولوا إثارة الجدل، لكن دون جدوى.
البروفيسور المزيف
لم ينته الموقف عند ذلك، بل عمل الطبيب المزيف، -الذي يفضل أن تتم مناداته بـ«البروفيسور إركات»- في 2016، في مركز «نيفرز» الطبي، طبيبًا نفسيًّا للأطفال؛ لتفضحه هذه المرة إحدى الممرضات، اسمها «ناتالي»، حيث قالت للموقع الفرنسي: «خلال شهر يوليو 2016 تأكدت مع زميلاتي وزملائي في الفرق التمريضية والطبية، أن عمر إركات لا يعلم أي شيء عن الطب، فكان يصرخ في مرضى التوحد الصغار بكلمات باللغة العربية، وكانوا يصابون بالخوف الشديد عندما يشاهدون وجهه وطريقته في الكلام».
وبعد شهر واحد فقط من العمل في «نيفرز»، تم فصل «إركات»؛ إذ بلغت ممرضات وأطباء المركز الإدارة بحقيقته؛ ما أثار فزع كل من يعمل بالمستشفى.
وقالت «ناتالي» -التي عملت لمدة شهر مع الطبيب الإخواني النصاب-: إن «الجميع اكتشف في المستشفى أنه لا يعرف شيئًا، إضافةً إلى أن كل الأوساط الطبية في فرنسا لم تسمع عنه من قبل».
وأضاف الموقع، أنه بعد طرد «إركات» من المركز الطبي، انتقل للعيش في مكان آخر، وترك المجمع السكني الذي كان يقيم فيه، كاشفًا أنه عندما نقل متعلقاته جاءت سيارتان ماركة «بي إم دبليو»، ونزل منهما بعض الأشخاص، أحدهما بلحية طويلة، وساعداه في حمل أمتعته ليختفي لفترة بعد الفضيحة».
وسخر الموقع من أن «إركات» كان يكتب على لافتة شقته «الدكتور عمر إركات»، في حين أنه لا يعرف شيئًا عن علوم الطب.
خبرة 8 سنوات
وفجّر الموقع مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشفت «ناتالي»، عن تصرف الدكتور الإخواني المزيف بعد طرده، قائلة: «بعد أسابيع عدة من طرد إركات من مركز نيفرز الطبي، تلقت إدارة المركز اتصالًا هاتفيًّا من إحدى المستشفيات العامة في باريس تسأل عن خبرة إركات؛ لأنه قال لهم –في محاولة منه للكذب والخداع- إنه عمل في مركز نيفرز أكثر من 8 أعوام، وخبرته كبيرة في المجال».
وقال الموقع إنه كان من بين مساعدي البروفيسور المزيف، زوجته «إيزابيل ميخائيل»، وصديقته «ناتالي جيتليف»، التي صدر ضدها العديد من الأحكام القضائية في فرنسا، وتم إدانتها في السابق في كندا بالحبس 16 شهرًا، وأنه أنشأ شركة للاستشارات الطبية مع صديقته «ناتالي»، ولكن أنشطة هذه الشركة أثارت استياء الأوساط الطبية والعلمية في فرنسا، ووصفها العديد من الخبراء بأنها شركة وهمية، ولا توجد لها أنشطة حقيقية.
وهاجم الموقع في تقريره سياسة فرنسا بالسماح للاجئين السياسيين والعناصر الإسلامية المتطرفة والمتشددة باللجوء على أراضيها، ومنحهم نحو 900 يورو شهريًّا، والحق في طلب سكن اجتماعي، وقال الموقع: «في الوقت الذي ركزت فيه الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية على أخبار عودة السياحة الفرنسية لمصر، وأنها آمنة لاستقبال أي أجانب، نتأكد أن كل العناصر المتطرفة والأصولية الخطرة التي كانت موجودة في مصر رحلت لأوروبا وفرنسا، وأخذوا حق اللجوء السياسي؛ فهم يحصلون على نحو 900 يورو شهريًّا، ولهم الأولوية في الحصول على سكن اجتماعي، ولا تفكر حكومة فرنسا في تسليمهم، رغم طلب مصر القبض عليهم؛ نظرًا لوجود أحكام قضائية صادرة ضدهم».
وسخر الموقع في نهاية التقرير من كذب الإخوان والأصوليين، قائلًا: «إن الطبيب المزيف عمل لمدة شهر في مركز نيفرز الطبي، ولم يكن يعرف شيئًا عن الطب، وذهب بعد ذلك لمستشفى آخر، وادعى أنه عمل في هذا المركز الطبي لمدة 8 سنوات، لقد تحول الشهر إلى 8 سنوات، وخبرة طويلة في مجال لا يعرف عنه شيئًا».
ونقل «ريبوست لاييك»، في تقرير عنوانه «متى تتخلص فرنسا من الطبيب النفسي المصري عمر إركات»، شهادات ممرضات المركز الطبي اللاتي اكتشفن فضيحة الطبيب المزور الذي لا يعرف شيئًا عن الطب، حيث قالت إحدى الممرضات في شهادتها: «فوجئنا أن عمر إركات ليس لديه أي خبرة طبية، ولا يعرف أي شيء عن مهنة الطب، وكان الأطفال الصغار الذين يعانون من مرض التوحد هم أكبر ضحاياه في المستشفى، فكانوا يصابون بالرعب عندما يرونه؛ لأنه كان يصرخ فيهم باللغة العربية، ويقوم بتصرفات غير مفهومة لا تمت للطب بصلة من قريب أو بعيد».
بداية القصة
وحكى الموقع الفرنسي حكاية الطبيب الإخواني النصاب منذ عام 2014 بعد لجوئه السياسي لفرنسا عام 2008 بدعوى اضطهاده وزوجته في مصر خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقال الموقع: «في عام 2014 منع النائب الفرنسي أوليفير دوسوب، التابع للحزب الاشتراكي، عمدة مدينة أنوني إقامة مؤتمر طبي لـ«إركات» عن محاربة التوحد؛ لأنه يشك في المؤهلات العلمية التي ادعى الطبيب الإخواني أنه حصل عليها في مصر.
وذكر الموقع الفرنسي، أن «إركات» ادعى أنه حصل على ماجستير في طب الأطفال من مصر، خلال استجوابه في عام 2014 من قبل شرطة ستراسبورج، بعد مطاردته بدعاوي وشكاوي تطالب بإيقافه؛ لأنه يمارس مهنة الطب دون أي خبرة أو مؤهلات علمية، على عكس ما يدعيه دائمًا، خاصة أن القانون الفرنسي يعاقب بحزم أي محاولة لممارسة مهنة الطب في أي مستشفى أو مركز طبي دون الحصول على المؤهلات العملية اللازمة، وبعد هذا الموقف في 2014 وجّه «إركات» وبعض معاونيه المشبوهين، خطابًا شديد اللهجة لمجلس مدينة أنوني، وحاولوا إثارة الجدل، لكن دون جدوى.
البروفيسور المزيف
لم ينته الموقف عند ذلك، بل عمل الطبيب المزيف، -الذي يفضل أن تتم مناداته بـ«البروفيسور إركات»- في 2016، في مركز «نيفرز» الطبي، طبيبًا نفسيًّا للأطفال؛ لتفضحه هذه المرة إحدى الممرضات، اسمها «ناتالي»، حيث قالت للموقع الفرنسي: «خلال شهر يوليو 2016 تأكدت مع زميلاتي وزملائي في الفرق التمريضية والطبية، أن عمر إركات لا يعلم أي شيء عن الطب، فكان يصرخ في مرضى التوحد الصغار بكلمات باللغة العربية، وكانوا يصابون بالخوف الشديد عندما يشاهدون وجهه وطريقته في الكلام».
وبعد شهر واحد فقط من العمل في «نيفرز»، تم فصل «إركات»؛ إذ بلغت ممرضات وأطباء المركز الإدارة بحقيقته؛ ما أثار فزع كل من يعمل بالمستشفى.
وقالت «ناتالي» -التي عملت لمدة شهر مع الطبيب الإخواني النصاب-: إن «الجميع اكتشف في المستشفى أنه لا يعرف شيئًا، إضافةً إلى أن كل الأوساط الطبية في فرنسا لم تسمع عنه من قبل».
وأضاف الموقع، أنه بعد طرد «إركات» من المركز الطبي، انتقل للعيش في مكان آخر، وترك المجمع السكني الذي كان يقيم فيه، كاشفًا أنه عندما نقل متعلقاته جاءت سيارتان ماركة «بي إم دبليو»، ونزل منهما بعض الأشخاص، أحدهما بلحية طويلة، وساعداه في حمل أمتعته ليختفي لفترة بعد الفضيحة».
وسخر الموقع من أن «إركات» كان يكتب على لافتة شقته «الدكتور عمر إركات»، في حين أنه لا يعرف شيئًا عن علوم الطب.
خبرة 8 سنوات
وفجّر الموقع مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشفت «ناتالي»، عن تصرف الدكتور الإخواني المزيف بعد طرده، قائلة: «بعد أسابيع عدة من طرد إركات من مركز نيفرز الطبي، تلقت إدارة المركز اتصالًا هاتفيًّا من إحدى المستشفيات العامة في باريس تسأل عن خبرة إركات؛ لأنه قال لهم –في محاولة منه للكذب والخداع- إنه عمل في مركز نيفرز أكثر من 8 أعوام، وخبرته كبيرة في المجال».
وقال الموقع إنه كان من بين مساعدي البروفيسور المزيف، زوجته «إيزابيل ميخائيل»، وصديقته «ناتالي جيتليف»، التي صدر ضدها العديد من الأحكام القضائية في فرنسا، وتم إدانتها في السابق في كندا بالحبس 16 شهرًا، وأنه أنشأ شركة للاستشارات الطبية مع صديقته «ناتالي»، ولكن أنشطة هذه الشركة أثارت استياء الأوساط الطبية والعلمية في فرنسا، ووصفها العديد من الخبراء بأنها شركة وهمية، ولا توجد لها أنشطة حقيقية.
وهاجم الموقع في تقريره سياسة فرنسا بالسماح للاجئين السياسيين والعناصر الإسلامية المتطرفة والمتشددة باللجوء على أراضيها، ومنحهم نحو 900 يورو شهريًّا، والحق في طلب سكن اجتماعي، وقال الموقع: «في الوقت الذي ركزت فيه الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية على أخبار عودة السياحة الفرنسية لمصر، وأنها آمنة لاستقبال أي أجانب، نتأكد أن كل العناصر المتطرفة والأصولية الخطرة التي كانت موجودة في مصر رحلت لأوروبا وفرنسا، وأخذوا حق اللجوء السياسي؛ فهم يحصلون على نحو 900 يورو شهريًّا، ولهم الأولوية في الحصول على سكن اجتماعي، ولا تفكر حكومة فرنسا في تسليمهم، رغم طلب مصر القبض عليهم؛ نظرًا لوجود أحكام قضائية صادرة ضدهم».
وسخر الموقع في نهاية التقرير من كذب الإخوان والأصوليين، قائلًا: «إن الطبيب المزيف عمل لمدة شهر في مركز نيفرز الطبي، ولم يكن يعرف شيئًا عن الطب، وذهب بعد ذلك لمستشفى آخر، وادعى أنه عمل في هذا المركز الطبي لمدة 8 سنوات، لقد تحول الشهر إلى 8 سنوات، وخبرة طويلة في مجال لا يعرف عنه شيئًا».