«الأوقاف» تحصن ذوي الإعاقة بآلية «المسجد المُيَسر»
السبت 04/أغسطس/2018 - 10:39 ص
طباعة
دعاء إمام
في أغسطس 2017، وعد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بتخصيص مساجد مُيسرة للتسهيل على ذوي الإعاقة، ووضع خطة لتنفيذ هذه المبادرة، لاسيما بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجعل 2018 عام أصحاب الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية دمجهم في المجتمع وحمايتهم من الوقوع فريسة للجماعات المتطرفة.
وحدد "جمعة" مواصفات المساجد المُيسرة، بأنها تعتمد على توفير سبل الراحة كافة لذوي الإعاقة، ومراعاة ما يتم بناؤه أو ترميمه بحيث تصبح جميعها مساجد ميسرة، بحيث تشتمل على مطلع خاص بهم ومكان لنزولهم؛ حيث إن السلالم تكون بالنسبة لبعضهم مرهقة، ودورات مياه مجهزة، وتوفير إشارات ضوئية للمكفوفين ومترجمين إشارة لترجمة خطب الجمعة.
وبعد مرور عام على الخطة التي أعلنتها الوزارة، لترميم المساجد بما يسهم في دمج ذوي الإعاقة، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالوزارة، إن الأوقاف ماضية في تعميم نموذج المسجد الميسر على كل ما يتم بناؤه، أما المساجد التي أنشئت بالفعل فلن يحدث لها ترميم.
وأكد "طايع" لـ"المرجع" أن المساجد الجديدة سيراعى فيها هذا البعد، لافتًا إلى أن الوزارة لن تتخلى عن ذوي الإعاقة، ولن تسمح باستغلالهم أو السيطرة على عقولهم، ووصول الدين لهم بصورة مغلوطة؛ نظرًا لعدم تمكنهم من دخول المساجد أو استيعاب خطب الجمعة من الأئمة مباشرة، بسبب حاجتهم لمترجمين إشارة.
في السياق ذاته، أوضح عمرو جمال، مترجم إشارة "متطوع" بأحد مساجد القاهرة، أن بعض الزوايا في القرى والنجوع يسيطر عليها دعاة معروفون بغلوهم في الدين، ويستغلون الصم وذوي الإعاقة في الترويج لأفكار متشددة، مطالبًا بتوفير مترجم إشارة في كل مسجد؛ لحث الصم على الصلاة وفهم صحيح الدين.
ولفت إلى أن هذه الخطوة من شأنها حماية فئة ليست بالقليلة، إضافة إلى التيسير على الأسرة التي تتحمل عبء التربية والتثقيف وشرح كيفية الصلاة والوضوء وغير ذلك.
يُشار إلى أن ذوي الإعاقة يشاركون في المسابقات العالمية لحفظ القرآن، التي تنظمها وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر، كما يتواجدون في معسكر أبى بكر الصديق التثقيفى، ويشهد إقامة عدد من الندوات التثقيفية واللقاءات الفكرية للأئمة والواعظات؛ في سلسلة حلقات تستهدف التوعية التوعية وتصحيح مفاهيم الإسلام الوسطي.
للمزيد:
ترجمة خطب الجمعة لـ«الإشارة».. خطوة لتحصين «الصم» من التطرف
وحدد "جمعة" مواصفات المساجد المُيسرة، بأنها تعتمد على توفير سبل الراحة كافة لذوي الإعاقة، ومراعاة ما يتم بناؤه أو ترميمه بحيث تصبح جميعها مساجد ميسرة، بحيث تشتمل على مطلع خاص بهم ومكان لنزولهم؛ حيث إن السلالم تكون بالنسبة لبعضهم مرهقة، ودورات مياه مجهزة، وتوفير إشارات ضوئية للمكفوفين ومترجمين إشارة لترجمة خطب الجمعة.
وبعد مرور عام على الخطة التي أعلنتها الوزارة، لترميم المساجد بما يسهم في دمج ذوي الإعاقة، قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالوزارة، إن الأوقاف ماضية في تعميم نموذج المسجد الميسر على كل ما يتم بناؤه، أما المساجد التي أنشئت بالفعل فلن يحدث لها ترميم.
وأكد "طايع" لـ"المرجع" أن المساجد الجديدة سيراعى فيها هذا البعد، لافتًا إلى أن الوزارة لن تتخلى عن ذوي الإعاقة، ولن تسمح باستغلالهم أو السيطرة على عقولهم، ووصول الدين لهم بصورة مغلوطة؛ نظرًا لعدم تمكنهم من دخول المساجد أو استيعاب خطب الجمعة من الأئمة مباشرة، بسبب حاجتهم لمترجمين إشارة.
في السياق ذاته، أوضح عمرو جمال، مترجم إشارة "متطوع" بأحد مساجد القاهرة، أن بعض الزوايا في القرى والنجوع يسيطر عليها دعاة معروفون بغلوهم في الدين، ويستغلون الصم وذوي الإعاقة في الترويج لأفكار متشددة، مطالبًا بتوفير مترجم إشارة في كل مسجد؛ لحث الصم على الصلاة وفهم صحيح الدين.
ولفت إلى أن هذه الخطوة من شأنها حماية فئة ليست بالقليلة، إضافة إلى التيسير على الأسرة التي تتحمل عبء التربية والتثقيف وشرح كيفية الصلاة والوضوء وغير ذلك.
يُشار إلى أن ذوي الإعاقة يشاركون في المسابقات العالمية لحفظ القرآن، التي تنظمها وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر، كما يتواجدون في معسكر أبى بكر الصديق التثقيفى، ويشهد إقامة عدد من الندوات التثقيفية واللقاءات الفكرية للأئمة والواعظات؛ في سلسلة حلقات تستهدف التوعية التوعية وتصحيح مفاهيم الإسلام الوسطي.
للمزيد:
ترجمة خطب الجمعة لـ«الإشارة».. خطوة لتحصين «الصم» من التطرف