نشاط أمني بريطاني لإيقاف تروس «ماكينة الإرهاب» بالبلاد
الأحد 05/أغسطس/2018 - 09:29 ص
طباعة
أحمد لملوم
أدانت محكمة بريطانية المراهقة صفاء بولار، ذات الـ18 عامًا، بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف متحف «بلومزبري» بوسط لندن، في خطوة تؤكد من خلالها الحكومة البريطانية أنها ستعاقب المتورطين في عمليات إرهابية بأقصى عقوبات ممكنة لإيقاف ماكينة التجنيد الإرهابية التى تهدد البلاد.
وكانت «بولار» قد تم تجنيدها من قبل عضو في تنظيم «داعش» ويدعى نويد حسين، الذي قتل بواسطة طائرة أمريكية بدون طيار في سوريا، فبراير الماضي، كما تم إدانة «بولار» بمحاولة السفر إلى سوريا للانضمام للتنظيم الإرهابي، ويعد الحكم الصادر ضدها، الأخير ضد الخلية الإرهابية التي كانت تضم والدتها، مينا ديش (44 عامًا) وشقيقتها الكبرى، روزلين (22 عامًا).
وحذرت الشرطة الأوروبية «يوروبول» الشهر الماضي، من احتمالية كبيرة لوقوع هجمات إرهابية على يد «ذئاب منفردة»، مستندة إلى إحصائيات تكشف تضاعف عدد الاعتداءات الإرهابية خلال 2017.
إضافة إلى الأحكام المشددة على خلية «المتحف البريطاني»، نشرت وسائل الإعلام البريطانية تقارير عن عدم ممانعة وزير الداخلية، «ساجد جاويد» فى إعدام عضوى خلية «إعدامات البيتلز» التابعة لتنظيم «داعش»، أليكساندا كوتي وشافعي الشيخ، بل يسعى «جاويد» لإرسالهما إلى معتقل «جوانتانامو»، الذي بدأت السلطات الأمريكية استعماله في سنة 2002 لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين.
وفي فبراير الماضي قام مقاتلون أكراد في سوريا بأسر كوتي والشيخ، اللذان يعتبرا آخر شخصين من خلية «البيتلز» والتي تتهم بتعذيب وقتل رهائن غربيين، وقد أطلق على الأشخاص الأربعة في هذه الخلية اسم البيتلز، (نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير) للهجتهم الإنجليزية في الحديث، وهم جميعًا من مدينة لندن.
وقال مسؤولون بريطانيون إن الخلية قتلت أكثر من 27 من الرهائن الغربيين وعذبت عددًا أكبر، وقد قتل محمد موازي، الشهير باسم الجهادي جون والذي يزعم أنه قائد هذه الخلية، في ضربة جوية في سوريا في عام 2015، أما العضو الرابع في الخلية فهو إيَن ديفز، الذي سجن في تركيا العام الماضي بعد إدانته بتهم إرهابية.
وتقدر وزارة الداخلية البريطانية عدد من غادروا البلاد للسفر إلى مناطق سيطر عليها «داعش» منذ 2012 بنحو 900 بريطاني، وتم تحويل 40 شخصًا منهم لدى عودتهم إلى بريطانيا للمحاكمة بتهم تتعلق بالإرهاب، ومنذ مارس 2017، أحبطت قوات الأمن 12 مخططًا لتنفيذ عملية إرهابية، كما يخضع 3000 شخص يشتبه في تخطيطهم لهجمات لمراقبة أجهزة الشرطة.
وكانت «بولار» قد تم تجنيدها من قبل عضو في تنظيم «داعش» ويدعى نويد حسين، الذي قتل بواسطة طائرة أمريكية بدون طيار في سوريا، فبراير الماضي، كما تم إدانة «بولار» بمحاولة السفر إلى سوريا للانضمام للتنظيم الإرهابي، ويعد الحكم الصادر ضدها، الأخير ضد الخلية الإرهابية التي كانت تضم والدتها، مينا ديش (44 عامًا) وشقيقتها الكبرى، روزلين (22 عامًا).
وحذرت الشرطة الأوروبية «يوروبول» الشهر الماضي، من احتمالية كبيرة لوقوع هجمات إرهابية على يد «ذئاب منفردة»، مستندة إلى إحصائيات تكشف تضاعف عدد الاعتداءات الإرهابية خلال 2017.
إضافة إلى الأحكام المشددة على خلية «المتحف البريطاني»، نشرت وسائل الإعلام البريطانية تقارير عن عدم ممانعة وزير الداخلية، «ساجد جاويد» فى إعدام عضوى خلية «إعدامات البيتلز» التابعة لتنظيم «داعش»، أليكساندا كوتي وشافعي الشيخ، بل يسعى «جاويد» لإرسالهما إلى معتقل «جوانتانامو»، الذي بدأت السلطات الأمريكية استعماله في سنة 2002 لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين.
وفي فبراير الماضي قام مقاتلون أكراد في سوريا بأسر كوتي والشيخ، اللذان يعتبرا آخر شخصين من خلية «البيتلز» والتي تتهم بتعذيب وقتل رهائن غربيين، وقد أطلق على الأشخاص الأربعة في هذه الخلية اسم البيتلز، (نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير) للهجتهم الإنجليزية في الحديث، وهم جميعًا من مدينة لندن.
وقال مسؤولون بريطانيون إن الخلية قتلت أكثر من 27 من الرهائن الغربيين وعذبت عددًا أكبر، وقد قتل محمد موازي، الشهير باسم الجهادي جون والذي يزعم أنه قائد هذه الخلية، في ضربة جوية في سوريا في عام 2015، أما العضو الرابع في الخلية فهو إيَن ديفز، الذي سجن في تركيا العام الماضي بعد إدانته بتهم إرهابية.
وتقدر وزارة الداخلية البريطانية عدد من غادروا البلاد للسفر إلى مناطق سيطر عليها «داعش» منذ 2012 بنحو 900 بريطاني، وتم تحويل 40 شخصًا منهم لدى عودتهم إلى بريطانيا للمحاكمة بتهم تتعلق بالإرهاب، ومنذ مارس 2017، أحبطت قوات الأمن 12 مخططًا لتنفيذ عملية إرهابية، كما يخضع 3000 شخص يشتبه في تخطيطهم لهجمات لمراقبة أجهزة الشرطة.