إهمال التدابير الأمنية يقدم البنوك «لقمة سائغة» للإرهاب في تونس
الأحد 05/أغسطس/2018 - 09:30 ص
طباعة
عبدالهادي
نشرت وسائل إعلام تونسية أن عناصر إرهابية تخطط لاستهداف بنوك وفروع جديدة في مختلف أنحاء البلاد، في الوقت نفسه الذي تشهد فروع تلك البنوك انعدام التأمين اللازم لها.
وبحسب صحيفة «الشروق» التونسية فإن 30 بنكًا رئيسيًّا إضافة إلى 600 فرع تابعة لها في جميع أنحاء تونس ليست مؤمنة، إلى جانب أن 50 مقرًا لا تحتوي على كاميرات مراقبة أو أجهزتها معطلة.
وتابعت الصحيفة أن عشرات من هذه المؤسسات البنكية ترفض توفير حراسة لفروعها لتقليص نفقات الحراسة، رغم تحذيرات المؤسسة الأمنية.
يذكر أن مسلحين سطوا الأربعاء الماضي على فرع بنك فى محافظة «القصرين» التونسية الواقعة على الحدود مع الجزائر.
وتتوافق تقارير وسائل الإعلام التونسية مع استراتيجية تنظيم «داعش» الجديدة التي تقوم على مهاجمة مؤسسات الدولة غير المؤمنة، عملا بما ذكره أبوبكر الناجي في كتابه «إدارة التوحش».
ويقول الناجي في كتابه: «إن استهداف المنشآت الحيوية غير المؤمنة تأمينًا كافيًا تحدث النكاية في الأنظمة وتضطرها لنشر قوات أمنية تعمل على إضعاف تمركزها على حدود الدول، عملًا بالقاعدة العسكرية التي تقول الانتشار يفقد التأثير والتمركز يفقد الفاعلية، فيستغلون نقاط ضعف انتشار القوات الأمنية بدلًا من نقاط ضعف تمركزها».
كما يؤدي ضرب المنشآت الاقتصادية لإحداث النكاية في الجانب المالي لدى الدول المستهدفة، من جانب، وتبعث رسالة إلى مواطني هذه الدول بأن حكوماتهم غير قادرة على تأمينهم.
وبحسب صحيفة «الشروق» التونسية فإن 30 بنكًا رئيسيًّا إضافة إلى 600 فرع تابعة لها في جميع أنحاء تونس ليست مؤمنة، إلى جانب أن 50 مقرًا لا تحتوي على كاميرات مراقبة أو أجهزتها معطلة.
وتابعت الصحيفة أن عشرات من هذه المؤسسات البنكية ترفض توفير حراسة لفروعها لتقليص نفقات الحراسة، رغم تحذيرات المؤسسة الأمنية.
يذكر أن مسلحين سطوا الأربعاء الماضي على فرع بنك فى محافظة «القصرين» التونسية الواقعة على الحدود مع الجزائر.
وتتوافق تقارير وسائل الإعلام التونسية مع استراتيجية تنظيم «داعش» الجديدة التي تقوم على مهاجمة مؤسسات الدولة غير المؤمنة، عملا بما ذكره أبوبكر الناجي في كتابه «إدارة التوحش».
ويقول الناجي في كتابه: «إن استهداف المنشآت الحيوية غير المؤمنة تأمينًا كافيًا تحدث النكاية في الأنظمة وتضطرها لنشر قوات أمنية تعمل على إضعاف تمركزها على حدود الدول، عملًا بالقاعدة العسكرية التي تقول الانتشار يفقد التأثير والتمركز يفقد الفاعلية، فيستغلون نقاط ضعف انتشار القوات الأمنية بدلًا من نقاط ضعف تمركزها».
كما يؤدي ضرب المنشآت الاقتصادية لإحداث النكاية في الجانب المالي لدى الدول المستهدفة، من جانب، وتبعث رسالة إلى مواطني هذه الدول بأن حكوماتهم غير قادرة على تأمينهم.