«داعش» ينهار في السويداء ويتكبد مزيدًا من الخسائر
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 02:42 م
طباعة
آية عز- أحمد عادل
بدأت العناصر التابعة لتنظيم «داعش» في محافظة السويداء تتقهقر وتنهار؛ بسبب الضربات التي يشنها الجيش السوري على معاقل التنظيم في المحافظة، ففي غضون الساعات السابقة بدأ الجيش الوطني السوري يتقدم بريًّا في قرى السويداء المختلفة، واشتبك مع عناصر التنظيم في معارك عنيفة أنهاها منتصرًا، ومكبدًا داعش خسائر فادحة.
كما شنَّ الجيش السوري صباح اليوم الإثنين 6 أغسطس 2018 غارات جوية استهدفت تحركات عناصر التنظيم ومعاقله في المحافظة، خاصة في منطقة الكراع وبئر قنيان وصنيم الغرز وعلى ريف السويداء الشمالي الشرقي؛ ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وإصابة الآخرين.
كما شنت القوات المسلحة السورية أكثر من عملية عسكرية على منطقة بادية السويداء، التي يتخذها التنظيم ملاذًا آمنًا له، يقوم من خلاله بتنفيذ العمليات الإرهابية في قرى المحافظة.
وفي السياق ذاته، أكدت بعض الصحف القومية السورية، عن قيام الجيش السوري بتثبيت موقعه في عدد من التلال الحاكمة في بادية السويداء، أبرزها «تل الرزين ومنطقة غبشة وتل سنيم وبرك الطمثونة وسطح نملة»، كما أنه أشرف ناريًا على مناطق أخرى أبرزها « منطقة مغر محلة وهي من المناطق الواعرة للغاية»، وذلك تم وسط فرار أعداد كبيرة من عناصر البغدادي.
وتزامنًا مع معركة الجيش السوري في السويداء، أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية استعدادها للمشاركة مع الجيش النظامي في معركته مع عناصر التنظيم في المحافظة، حيث أعلن رئيس الوحدات «سبان حمو» عن استعداد قواته للتوجه إلى السويداء، وحماية الدروز من هجمات عناصر البغدادي.
يذكر أن تنظيم داعش منذ قرابة أسبوعين قام بشن هجوم إرهابي كبير على محافظة السويداء، وقام بقتل نحو 250 شخصًا، وخطف ما يقرب من 36 مدنيًا من ضمنهم نساء.
وتعليقًا على انهيار عناصر البغدادي في السويداء، قال هشام النجار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن هناك انشقاقات كبيرة داخل تنظيم داعش تضارب في الآراء من قيادات التنظيم، وهي سبب أساسي في الخسائر التي تكبدها في السويداء حاليًّا، وتلك الخلافات ستغير من سياسية التنظيم خلال الفترة المقبلة في سوريا.
وأكد النجار في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن قيادات التنظيم في الوقت الحالي تُحاول أن تقلل من حدة إرهابها؛ لأنها تخشى من معركة إدلب المقبلة مع الجيش السوري الذي يريد تطهير شمال سوريا من الجماعات الإرهابية الموجودة فيها، وتلك المعركة سيدخل فيها أكثر من فصيل، لذلك هو لم يدخل في مواجهات مباشرة مع الجيش في السويداء.
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن هُناك مفاوضات بين روسيا وتنظيم داعش لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء.
كما شنَّ الجيش السوري صباح اليوم الإثنين 6 أغسطس 2018 غارات جوية استهدفت تحركات عناصر التنظيم ومعاقله في المحافظة، خاصة في منطقة الكراع وبئر قنيان وصنيم الغرز وعلى ريف السويداء الشمالي الشرقي؛ ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وإصابة الآخرين.
كما شنت القوات المسلحة السورية أكثر من عملية عسكرية على منطقة بادية السويداء، التي يتخذها التنظيم ملاذًا آمنًا له، يقوم من خلاله بتنفيذ العمليات الإرهابية في قرى المحافظة.
وفي السياق ذاته، أكدت بعض الصحف القومية السورية، عن قيام الجيش السوري بتثبيت موقعه في عدد من التلال الحاكمة في بادية السويداء، أبرزها «تل الرزين ومنطقة غبشة وتل سنيم وبرك الطمثونة وسطح نملة»، كما أنه أشرف ناريًا على مناطق أخرى أبرزها « منطقة مغر محلة وهي من المناطق الواعرة للغاية»، وذلك تم وسط فرار أعداد كبيرة من عناصر البغدادي.
وتزامنًا مع معركة الجيش السوري في السويداء، أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية استعدادها للمشاركة مع الجيش النظامي في معركته مع عناصر التنظيم في المحافظة، حيث أعلن رئيس الوحدات «سبان حمو» عن استعداد قواته للتوجه إلى السويداء، وحماية الدروز من هجمات عناصر البغدادي.
يذكر أن تنظيم داعش منذ قرابة أسبوعين قام بشن هجوم إرهابي كبير على محافظة السويداء، وقام بقتل نحو 250 شخصًا، وخطف ما يقرب من 36 مدنيًا من ضمنهم نساء.
وتعليقًا على انهيار عناصر البغدادي في السويداء، قال هشام النجار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن هناك انشقاقات كبيرة داخل تنظيم داعش تضارب في الآراء من قيادات التنظيم، وهي سبب أساسي في الخسائر التي تكبدها في السويداء حاليًّا، وتلك الخلافات ستغير من سياسية التنظيم خلال الفترة المقبلة في سوريا.
وأكد النجار في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن قيادات التنظيم في الوقت الحالي تُحاول أن تقلل من حدة إرهابها؛ لأنها تخشى من معركة إدلب المقبلة مع الجيش السوري الذي يريد تطهير شمال سوريا من الجماعات الإرهابية الموجودة فيها، وتلك المعركة سيدخل فيها أكثر من فصيل، لذلك هو لم يدخل في مواجهات مباشرة مع الجيش في السويداء.
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن هُناك مفاوضات بين روسيا وتنظيم داعش لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء.