جنوح الحوثيين للمفاوضات.. مناورة أم هروب من الخسائر؟
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 02:46 م
طباعة
علي رجب
أعلن سليم المغلس، عضو المجلس السياسي لميليشيات الحوثيين، عدم الممانعة في المشاركة بمحادثات جنيف المقررة في سبتمبر المقبل.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي، أن الأمم المتحدة تعتزم دعوة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى جنيف في سبتمبر؛ للبحث في إطار عمل لمفاوضات سلام.
للمزيد مصير «الحُديدة» يحدده انتصار اليمن وانهيار الحوثيين
إعلان الحوثيين بقبول المشاركة في مفاوضات، كان متوقعًا في ظلِّ الأوضاع الميدانية المتدهورة التي تعيشها الميليشيات، وتحقيق الجيش اليمني تقدمًا في عدة جبهات، خاصة في «صعدة» معقل جماعة الحوثي، والساحل الغربي، واستعدادات المقاومة اليمنية من أجل تحرير «الحديدة»، الأمر الآخر تقديم التحالف العربي أدلة تورط جماعة الحوثي في الهجوم الذي وقع الخميس الماضي على سوق السمك، ومستشفى الثورة في «الحديدة».
وكانت صور للأقمار الاصطناعية أكدت أن الهجوم قامت به ميليشيا الحوثي بقنابل الهاون، في حين نشر التحالف أيضًا صورًا للمنشأتين قبل وبعد الهجوم.
للمزيد اليمن.. التحالف يبرئ ساحته من استهداف مستشفى «الحديدة»
وقال مصدر في التحالف إنه تم جمع هذه الأدلة الجديدة في إطار تحقيق شامل يجريه التحالف مع شركاء غربيين حول الانفجارات التي وقعت الخميس الماضي، وهو الأمر الذي يدين جماعة الحوثيين، وقد يكشف جرائمها في حق الشعب اليمني ثم إلصاقها كذبًا وزورًا بالتحالف العربي.
أمر متوقع
يرى محمود الطاهر، الباحث في الشأن اليمني، أن موافقة الحوثيين على المشاركة في مباحثات جنيف أمر متوقع، كما يعد المبعوث الأممي مارتن جريفيث، داعما لجماعة الحوثيين.
وقال الطاهر في تصريح خاص لـ«المرجع» إنه منذ قدوم المبعوث الأممي للقاء الحوثيين والرئيس عبدربه منصور هادي، وهناك أوراق يتم ترتيبها في الملف اليمني لصالح الحوثيين، حيث أعلنوا هدنة من جانب واحد، وكذلك وقع الهجوم على مستشفى «الحديدة» وسوق السمك، وتم إلصاق الاتهامات بالحكومة الشرعية، والتحالف من أجل الضغط عليهم للقبول بالحل السياسي الذي يقدمه «جريفيث»، والذي يتوافق مع طموحات الحوثيين.
ويضيف الباحث اليمني أن الأمر الآخر هو أن المفاوضات نجحت أو فشلت فهي تشكل للحوثيين فرصة من أجل «التقاط الأنفاس» وإعادة ترتيب الصفوف، وإعادة رسم مخططاتهم وتوزيع قواتها في عدة جبهات، متابعًا أن الحوثيين ليس من صالحهم انتهاء الحرب الآن؛ لأنه كلما طالت الحرب، فهذا يشكل نجاحًا للحوثيين، وضغطًا على الحكومة الشرعية.
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي، أن الأمم المتحدة تعتزم دعوة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى جنيف في سبتمبر؛ للبحث في إطار عمل لمفاوضات سلام.
للمزيد مصير «الحُديدة» يحدده انتصار اليمن وانهيار الحوثيين
إعلان الحوثيين بقبول المشاركة في مفاوضات، كان متوقعًا في ظلِّ الأوضاع الميدانية المتدهورة التي تعيشها الميليشيات، وتحقيق الجيش اليمني تقدمًا في عدة جبهات، خاصة في «صعدة» معقل جماعة الحوثي، والساحل الغربي، واستعدادات المقاومة اليمنية من أجل تحرير «الحديدة»، الأمر الآخر تقديم التحالف العربي أدلة تورط جماعة الحوثي في الهجوم الذي وقع الخميس الماضي على سوق السمك، ومستشفى الثورة في «الحديدة».
وكانت صور للأقمار الاصطناعية أكدت أن الهجوم قامت به ميليشيا الحوثي بقنابل الهاون، في حين نشر التحالف أيضًا صورًا للمنشأتين قبل وبعد الهجوم.
للمزيد اليمن.. التحالف يبرئ ساحته من استهداف مستشفى «الحديدة»
وقال مصدر في التحالف إنه تم جمع هذه الأدلة الجديدة في إطار تحقيق شامل يجريه التحالف مع شركاء غربيين حول الانفجارات التي وقعت الخميس الماضي، وهو الأمر الذي يدين جماعة الحوثيين، وقد يكشف جرائمها في حق الشعب اليمني ثم إلصاقها كذبًا وزورًا بالتحالف العربي.
أمر متوقع
يرى محمود الطاهر، الباحث في الشأن اليمني، أن موافقة الحوثيين على المشاركة في مباحثات جنيف أمر متوقع، كما يعد المبعوث الأممي مارتن جريفيث، داعما لجماعة الحوثيين.
وقال الطاهر في تصريح خاص لـ«المرجع» إنه منذ قدوم المبعوث الأممي للقاء الحوثيين والرئيس عبدربه منصور هادي، وهناك أوراق يتم ترتيبها في الملف اليمني لصالح الحوثيين، حيث أعلنوا هدنة من جانب واحد، وكذلك وقع الهجوم على مستشفى «الحديدة» وسوق السمك، وتم إلصاق الاتهامات بالحكومة الشرعية، والتحالف من أجل الضغط عليهم للقبول بالحل السياسي الذي يقدمه «جريفيث»، والذي يتوافق مع طموحات الحوثيين.
ويضيف الباحث اليمني أن الأمر الآخر هو أن المفاوضات نجحت أو فشلت فهي تشكل للحوثيين فرصة من أجل «التقاط الأنفاس» وإعادة ترتيب الصفوف، وإعادة رسم مخططاتهم وتوزيع قواتها في عدة جبهات، متابعًا أن الحوثيين ليس من صالحهم انتهاء الحرب الآن؛ لأنه كلما طالت الحرب، فهذا يشكل نجاحًا للحوثيين، وضغطًا على الحكومة الشرعية.