«دعاة المستقبل».. رجال الأزهر لتجديد الخطاب الديني ومواجهة الإرهاب
الإثنين 06/أغسطس/2018 - 04:26 م
طباعة
أحمد عادل
منذ أن تولى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مسؤولية مشيخة الأزهر الشريف في مارس 2010، وهو يحمل على عاتقه نشر وسطية الإسلام، والعمل على مواجهة الأفكار الشاذة والمتطرفة، فضلًا على النهوض بمؤسسة الأزهر، وتطوير العملية التعليمية، والاهتمام بالدعاة والأئمة.
وفي هذا الصدد، أطلق فضيلة الإمام الأكبر، «معهد العلوم الإسلامية» في محاولة منه لنشر الوسطية، وكذلك من أجل إعداد دعاة يستطيعون مواجهة قضايا الإلحاد، والفكر المتطرف الإرهابي، الذي اجتاح البلاد خلال الفترة الأخيرة.
تطوير التعليم
ويستعد معهد العلوم الإسلامية، بالقاهرة الجديدة، لاستقبال الدفعة الثانية من الطلاب، مطلع العام الدراسي الجديد؛ حيث يشكل المعهد الذي انطلقت الدراسة فيه العام الماضي، أحد أبرز مخرجات عملية التطوير التي يشهدها التعليم الأزهري قبل الجامعي في السنوات الأخيرة.
ويخضع الطلاب المتقدمون للالتحاق بالمعهد لاختبارات قبول؛ لانتقاء المتميزين منهم، وتشمل الاختبارات، التي وضعها متخصصون من كليات التربية، قياس مهارات اللغة العربية، والإنجليزية، وحفظ القرآن الكريم، وستبدأ هذه الاختبارات الأربعاء المقبل، الثامن من الشهر الحالي، في المقار التي أعلن عنها قطاع المعاهد الأزهرية، على بوابة الأزهر الإلكترونية.
ومن ضمن شروط التقدم للمعهد، أن يكون من الحاصلين على الشهادة الإعدادية الأزهرية، وأن يكون مصريًّا، وكذلك لابد من اجتياز إجراء الفحوصات الطبية.
وتتم الدراسة في المعهد على استحداث شُعبة جديدة بالمرحلة الثانوية الأزهرية بجوار شعبتي الأدبي والعلمي.
وأنشئ المعهد على مساحة 18 ألف متر مربع، في مدينة القاهرة الجديدة، ويستوعب نحو ألف طالبٍ، وبه 42 قاعة مجهزة بأساليب التعليم الحديثة.
هدف المعهد
ويسعى المعهد إلى إعداد جيل جديد من الدعاة يُسمى «دعاة المستقبل»؛ لينشر وسطية واعتدال الدين الإسلامي في بلاد العالم كله، ويواجه الأفكار المتطرفة والمتشددة، وكذلك لمواجهة الإسلاموفوبيا في أوروبا، كما يهدف المعهد إلى تجهيز أئمة قادرين على شرح صحيح الدين، وتصويب المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالحليم محمد منصور، أستاذ الفقه المقارن، عميد كلية الشريعة والقانون بالدقهلية: إن «شيخ الأزهر يسعى جاهدًا من أجل إعداد جيل جديد من الدعاة، قادر على مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف».
وأكد «منصور»، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن هذا المعهد يعتبر نقلة نوعية وفريدة للأزهر في قضية تجديد الخطاب الديني، موضحًا أن الأزهر يعتمد على مؤسساته الفرعية من معاهد وجامعات في تجديد الخطاب الديني.
وأشار أستاذ الفقه المقارن، إلى أن خريجي هذا المعهد، سيكون لهم دور مهم في المجتمع المصري، بل في العالم كله؛ حيث إن هؤلاء الدعاة لديهم القدرة على الحوار العلمي والمجتمعي، ولديهم القدرة على التعامل مع القضايا الفكرية المعاصرة.
وفي هذا الصدد، أطلق فضيلة الإمام الأكبر، «معهد العلوم الإسلامية» في محاولة منه لنشر الوسطية، وكذلك من أجل إعداد دعاة يستطيعون مواجهة قضايا الإلحاد، والفكر المتطرف الإرهابي، الذي اجتاح البلاد خلال الفترة الأخيرة.
تطوير التعليم
ويستعد معهد العلوم الإسلامية، بالقاهرة الجديدة، لاستقبال الدفعة الثانية من الطلاب، مطلع العام الدراسي الجديد؛ حيث يشكل المعهد الذي انطلقت الدراسة فيه العام الماضي، أحد أبرز مخرجات عملية التطوير التي يشهدها التعليم الأزهري قبل الجامعي في السنوات الأخيرة.
ويخضع الطلاب المتقدمون للالتحاق بالمعهد لاختبارات قبول؛ لانتقاء المتميزين منهم، وتشمل الاختبارات، التي وضعها متخصصون من كليات التربية، قياس مهارات اللغة العربية، والإنجليزية، وحفظ القرآن الكريم، وستبدأ هذه الاختبارات الأربعاء المقبل، الثامن من الشهر الحالي، في المقار التي أعلن عنها قطاع المعاهد الأزهرية، على بوابة الأزهر الإلكترونية.
ومن ضمن شروط التقدم للمعهد، أن يكون من الحاصلين على الشهادة الإعدادية الأزهرية، وأن يكون مصريًّا، وكذلك لابد من اجتياز إجراء الفحوصات الطبية.
وتتم الدراسة في المعهد على استحداث شُعبة جديدة بالمرحلة الثانوية الأزهرية بجوار شعبتي الأدبي والعلمي.
وأنشئ المعهد على مساحة 18 ألف متر مربع، في مدينة القاهرة الجديدة، ويستوعب نحو ألف طالبٍ، وبه 42 قاعة مجهزة بأساليب التعليم الحديثة.
هدف المعهد
ويسعى المعهد إلى إعداد جيل جديد من الدعاة يُسمى «دعاة المستقبل»؛ لينشر وسطية واعتدال الدين الإسلامي في بلاد العالم كله، ويواجه الأفكار المتطرفة والمتشددة، وكذلك لمواجهة الإسلاموفوبيا في أوروبا، كما يهدف المعهد إلى تجهيز أئمة قادرين على شرح صحيح الدين، وتصويب المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالحليم محمد منصور، أستاذ الفقه المقارن، عميد كلية الشريعة والقانون بالدقهلية: إن «شيخ الأزهر يسعى جاهدًا من أجل إعداد جيل جديد من الدعاة، قادر على مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف».
وأكد «منصور»، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن هذا المعهد يعتبر نقلة نوعية وفريدة للأزهر في قضية تجديد الخطاب الديني، موضحًا أن الأزهر يعتمد على مؤسساته الفرعية من معاهد وجامعات في تجديد الخطاب الديني.
وأشار أستاذ الفقه المقارن، إلى أن خريجي هذا المعهد، سيكون لهم دور مهم في المجتمع المصري، بل في العالم كله؛ حيث إن هؤلاء الدعاة لديهم القدرة على الحوار العلمي والمجتمعي، ولديهم القدرة على التعامل مع القضايا الفكرية المعاصرة.