سوريا.. «جيش العزة» المسلح يستعرض عضلاته بإصدار مرئي جديد
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 09:05 ص
طباعة
آية عز
أظهر إصدار مرئي تابع لما يُعرف بـــ«جيش العزة» (أحد الفصائل السورية المسلحة)، التكتيكات الميدانية والتدريبات العسكرية المتبعة في تدريب العناصر المسلحة، كما يظهر إعدادهم بدنيًّا وعسكريًّا، استعدادًا للمعركة المرتقبة في محافظة إدلب بالشمال السوري، بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.
وعلق الرائد «جميل الصالح» القائد العام لــ«جيش العزة» والمنشق عن الجيش السوري، على الإصدار الذي حمل عنوان «تخريج الدورة السادسة عشر قوات خاصة» بالقول: «مستمرون بالإعداد العسكري للعناصر في جيش العزة، ويا أهلنا وإخواننا المدنيين علينا الدماء وعليكم الدعاء.
ويعتبر «جيش العزة» ضمن الفصائل المسلحة التي شاركت فيما تُعرف بـ«هيئة تحرير الشام» في إنشاء معسكرات تدريب في الشمال السوري خلال الفترة السابقة.
وأحبط الجيش السوري، أمس الأحد، محاولة هجوم نفذتها العناصر التابعة لــ«جيش العزة»، على محور بلدة «الزلاقيات» شمالي حماة، حيث حاولت العناصر التقدم من مواقع الجيش النظامي في تلك المنطقة، ولكن استهدفتهم على الفور مدافع الجيش.
سوريا.. «جيش العزة»
وتسيطر عناصر «جيش العزة»، على مجموعة بلدات وقُرى في ريف حماة، وضمن تلك المدن «الزكاة واللطامنة والصياد وكفرزيتا والأربعين واللحايا»، وتعتبر هذه القرى والبلدات من أهم مركز تجمع العناصر المسلحة في الشمال السوري.
كما يعتبر «جيش العزة» من أبرز الفصائل المسلحة التابعة لهيئة تحرير الشام شمال غربي سوريا، وبالتحديد في سهل الغاب والمناطق المحيطة به، وتأسس عام 2012 تحت اسم «لواء شهداء اللطامنة»، وبعد اندماج عدة فصائل أخرى له تم تغيير اسمه إلى «تجمع العزة»، وكان ذلك في عام 2013، ثم تغير إلى «جيش العزة» وذلك عام 2015.
وتشير تقارير صحفية إلى أن جيش العزة تأسس على تمويلات كبيرة من الولايات المتحدة، كما حصل منها على أعداد كبيرة من أسلحة نوعية، وصواريخ مضادة للدبابات، بما فيها صواريخ « 9كا111 فاجوت» و«بي جي إم-71 تاو».
وتعليقًا على هذا، قال عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن محافظة «إدلب»، ستشهد خلال الفترة القادمة صراعات دامية بين الفصائل المسلحة والجيش السورى.
وأكد «عامر» في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن إدلب تعتبر محافظة هامة بالنسبة للجماعات الإرهابية المختلفة، بسبب موقعها الجغرافي المتميز، وتمويل تركيا لتلك الجماعات، لذلك لن تترك الجماعة المحافظة بسهولة، وهذا يجعلها تدخل في صدام مع الجيش السوري النظامي الذي يريد أن يطهر المحافظة.