تركيا.. «العدالة والتنمية» يستعين بإرهابيين مصريين لتدريب أشباله
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 01:56 م
طباعة
عبدالرحمن صقر
لجأ حزب «العدالة والتنمية» التركي، خلال الفترة السابقة للاستعانة بالهاربين المصريين من أصحاب الانتماءات الإخوانية، فى تجهيز معسكرات وتدريب أشبال الحزب الحاكم.
وأكدت مصادر مقربة من الإخوان الهاربين بتركيا أن تلك المعسكرات تقام تحت قيادة كلٍ من؛ محمد الغزلاني، تكفيري مصري هارب، ومجدي سالم، محامي وجهادي مصري هارب بتركيا، وتمارس نشاطها من خلال إحدي الجمعيات المعترف بها في تركيا، كغطاء لممارسات هؤلاء داخل تلك المعسكرات.
وكشفت المصادر في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن هناك عدة معسكرات سابقة قامت بها جمعية «النيل الانسانية» (يقوم على إدارتها هاربين من سوريا ومصر)، خلال يناير 2018، تحت اسم «المعسكر الكشفي الشتوي»، وبوجود مسؤولين من «العدالة والتنمية» التركي، ووافق «العدالة والتنمية» على استمرار تلك المعسكرات مع دمج أشبال الحزب، مع أشبال اللاجئين العرب حتى يتمكن من السيطرة عليها في أى وقت.
وأشارت المصادر إلى أنه يتم التدريب في تلك المعسكرات على حمل السلاح الأبيض للدفاع عن النفس، وهذه هى أول نقطة لاستقطاب الأشبال الذين يصلحون للعمل المسلح خارج إطار القانون، كما فعل «العدالة والتنمية» سابقًا، واستعان بالميليشيات الإرهابية في دخول مدينة «عفرين» السورية، وكانت الميليشيات أغلبها من العرب وخاصة السوريين اللاجئين بتركيا ومعظهم من الأشبال والأطفال.
ويعد «غزلانى» أحد المتهمين في مجزرة «قسم كرداسة» الدموية، والتي حدثت أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، وعرف عنه أنه يتمتع بعلاقات وثيقة مع التكفيريين في سيناء، كما كان أحد قيادات تنظيم «طلائع الفتح»، هو ومحامي الجماعات الإسلامية مجدي سالم، وتم إلقاء القبض عليه في عام 1992، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا، ومصنف خطر على الأمن المصري، بناء على تقارير من جهاز أمن الدولة المصري.
وأكدت مصادر مقربة من الإخوان الهاربين بتركيا أن تلك المعسكرات تقام تحت قيادة كلٍ من؛ محمد الغزلاني، تكفيري مصري هارب، ومجدي سالم، محامي وجهادي مصري هارب بتركيا، وتمارس نشاطها من خلال إحدي الجمعيات المعترف بها في تركيا، كغطاء لممارسات هؤلاء داخل تلك المعسكرات.
وكشفت المصادر في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن هناك عدة معسكرات سابقة قامت بها جمعية «النيل الانسانية» (يقوم على إدارتها هاربين من سوريا ومصر)، خلال يناير 2018، تحت اسم «المعسكر الكشفي الشتوي»، وبوجود مسؤولين من «العدالة والتنمية» التركي، ووافق «العدالة والتنمية» على استمرار تلك المعسكرات مع دمج أشبال الحزب، مع أشبال اللاجئين العرب حتى يتمكن من السيطرة عليها في أى وقت.
وأشارت المصادر إلى أنه يتم التدريب في تلك المعسكرات على حمل السلاح الأبيض للدفاع عن النفس، وهذه هى أول نقطة لاستقطاب الأشبال الذين يصلحون للعمل المسلح خارج إطار القانون، كما فعل «العدالة والتنمية» سابقًا، واستعان بالميليشيات الإرهابية في دخول مدينة «عفرين» السورية، وكانت الميليشيات أغلبها من العرب وخاصة السوريين اللاجئين بتركيا ومعظهم من الأشبال والأطفال.
ويعد «غزلانى» أحد المتهمين في مجزرة «قسم كرداسة» الدموية، والتي حدثت أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، وعرف عنه أنه يتمتع بعلاقات وثيقة مع التكفيريين في سيناء، كما كان أحد قيادات تنظيم «طلائع الفتح»، هو ومحامي الجماعات الإسلامية مجدي سالم، وتم إلقاء القبض عليه في عام 1992، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا، ومصنف خطر على الأمن المصري، بناء على تقارير من جهاز أمن الدولة المصري.