«نسور الزوبعة» تعدم «داعشيًّا» في سويداء سوريا
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 11:44 ص
طباعة
ليث الزعبي
أعدمت عناصر «نسور الزوبعة»-الجناح المسلح للحزب السوري القومي الاجتماعي- شخصًا، قالت إنّه ينتمي إلى تنظيم «داعش»، بحسب ما نقلته شبكة السويداء 24 المحليّة.
وأضافت شبكة «السويداء 24» أنه عقب تنفيذ الإعدام، قامت عناصر «نسور الزوبعة» بالتمثيل بجثة الداعشي ونزعوا أحشاءه أمام عامّة الناس بساحات محافظة السويداء، جنوب سوريا، رافعين أعلامهم فوق الجثة.
يشار إلى أن «نسور الزوبعة» تقاتل إلى جانب صفوف الجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة، وهي جزء من «الدفاع الوطني»-مجموعة من اللجان الشعبية تم تأسيسها عام 2012 للتصدي للفصائل المسلحة، وقد تجاوز عدد منتسبيه 50 ألف عنصر-.
◄داعش وإعدام أسرى الطائفة الدرزيّة:
وأعدم تنظيم «داعش»، قبل يومين، أحد الأسرى (مهنّد ذوقان أبوعمّار) ممن خطفهم من قرية «الشبكي»، ذلك بعدما تعرّضت السويداء وريفها لأعنف هجمات منذ بداية الحرب السوريّة، راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى وعشرات المخطوفين، وجاء إعدام الأسير إثر تعثّر المفاوضات مع اللجان الدرزيّة المحليّة التي شكّلت للتفاوض مع التنظيم المتطرف.
◄ تعريف «الدفاع الوطني»:
تأسس «الدفاع الوطني» عام 2012 باندماج عدد من مقاتلي ميليشيات الحزب السوري القومي الاجتماعي واللجان الشعبية المنتشرة في معظم المحافظات السوريّة، وقال محققو الأمم المتحدة: إن قوات «الدفاع الوطني» ارتكبوا خلال محاربة الفصائل المسلحة السورية مجازر عديدة في مدنيين سوريين تحديدًا بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، ولعلّ أبرز التقارير نشر قبل 5 أعوام تحدّث بالتفصيل عن مذبحة «بانياس».
◄الدعم الإيراني لـ«الدفاع الوطني»:
وكان اللواء محمد علي جعفري (القيادي بالحرس الثوري الإيراني) قد حثّ النظام السوري، في منتصف 2017، على «دمج» عناصر «الدفاع الوطني» بالجيش السوري، لاعتبارها قوّات رديفة، وأضاف: «بشار الأسد يدرك أهمية الدفاع الوطني وبالتأكيد سيجعلها شرعية في سوريا لأجل مواجهة التهديدات المستقبلية»، مما يشير بشكل واضح للدور الإيراني الخطير ومحاولات طهران المتكررة للسيطرة على سوريا وتأمين مصالحها الاستراتيجية عبر اختراق الجيش السوري وليس دعمه.
◄الحزب القومي الاجتماعي جامع روحيّ للميليشيات:
تأسس «الحزب القومي الاجتماعي» على يد أنطوان سعادة (لبناني الجنسيّة) عام 1932، ودعا «سعادة» إلى وحدة منطقة الهلال الخصيب أو «سوريا الكبرى»، التي تضم كلًا من «الكويت والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين»، ونفّذ موالون للحزب أول الانقلابات العسكريّة في سوريا منهين حقبة النظام الديمقراطي الجديد الناشئ عقب الاستقلال السوري عن فرنسا.
وانضمّ الحزب لاحقًا لـ«الجبهة الوطنيّة التقدمّية»، التي أنشئت عام 1972، بسبب ائتلاف ضم «الحزب القومي الاجتماعي» إضافة إلى مجموعة أحزاب شيوعية ويساريّة تحت قيادة حزب «البعث العربي الاشتراكي» وقائده حافظ الأسد.
وبعد الثورة السورية في 2011، انخرط جناح من الحزب بقيادة «علي حيدر» في الحرب، عبر تشكيل عدّة لجان محليّة (تحوّلت لاحقًا لاسم الدفاع الوطني) تقمع التظاهرات المسلحة فيما عرف وقتها بـ«الشبّيحة»، وهي عناصر تقاتل ضد الجماعات المسلحة في كل البقاع السوريّة، وقام الرئيس السوري بشار الأسد بتنصيب علي حيدر، عام 2012، وزيرًا لشؤون المصالحة الوطنية.
◄ سوريا إلى أين؟
حصلت سوريا على المركز الأخير لمؤشر السلام العالمي Global Peace Index، لتصبح الدولة الأقلّ أمنًا في العالم بين 163 دولة، وكانت قد حصلت في الأعوام السابقة (2015، 2016) على نفس «اللقب» بسبب انتشار الحروب وازدياد أعداد الوفيّات الناجمة عنها، إضافة إلى 19 معيارًا آخر.
ويوجد في سوريا ميليشيات أجنبيّة ومحليّة وتنظيمات إرهابيّة ارتكبت جرائم حرب، بحسب منظمة العفو الدوليّة، وأبرز من ارتكب المجازر كان 83 ميليشيا إيرانيّة مسلّحة، وأذرع أخرى لإيران بينها «الدفاع الوطني».
وأضافت شبكة «السويداء 24» أنه عقب تنفيذ الإعدام، قامت عناصر «نسور الزوبعة» بالتمثيل بجثة الداعشي ونزعوا أحشاءه أمام عامّة الناس بساحات محافظة السويداء، جنوب سوريا، رافعين أعلامهم فوق الجثة.
يشار إلى أن «نسور الزوبعة» تقاتل إلى جانب صفوف الجيش العربي السوري ومؤسسات الدولة، وهي جزء من «الدفاع الوطني»-مجموعة من اللجان الشعبية تم تأسيسها عام 2012 للتصدي للفصائل المسلحة، وقد تجاوز عدد منتسبيه 50 ألف عنصر-.
◄داعش وإعدام أسرى الطائفة الدرزيّة:
وأعدم تنظيم «داعش»، قبل يومين، أحد الأسرى (مهنّد ذوقان أبوعمّار) ممن خطفهم من قرية «الشبكي»، ذلك بعدما تعرّضت السويداء وريفها لأعنف هجمات منذ بداية الحرب السوريّة، راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى وعشرات المخطوفين، وجاء إعدام الأسير إثر تعثّر المفاوضات مع اللجان الدرزيّة المحليّة التي شكّلت للتفاوض مع التنظيم المتطرف.
◄ تعريف «الدفاع الوطني»:
تأسس «الدفاع الوطني» عام 2012 باندماج عدد من مقاتلي ميليشيات الحزب السوري القومي الاجتماعي واللجان الشعبية المنتشرة في معظم المحافظات السوريّة، وقال محققو الأمم المتحدة: إن قوات «الدفاع الوطني» ارتكبوا خلال محاربة الفصائل المسلحة السورية مجازر عديدة في مدنيين سوريين تحديدًا بمحافظتي اللاذقية وطرطوس، ولعلّ أبرز التقارير نشر قبل 5 أعوام تحدّث بالتفصيل عن مذبحة «بانياس».
◄الدعم الإيراني لـ«الدفاع الوطني»:
وكان اللواء محمد علي جعفري (القيادي بالحرس الثوري الإيراني) قد حثّ النظام السوري، في منتصف 2017، على «دمج» عناصر «الدفاع الوطني» بالجيش السوري، لاعتبارها قوّات رديفة، وأضاف: «بشار الأسد يدرك أهمية الدفاع الوطني وبالتأكيد سيجعلها شرعية في سوريا لأجل مواجهة التهديدات المستقبلية»، مما يشير بشكل واضح للدور الإيراني الخطير ومحاولات طهران المتكررة للسيطرة على سوريا وتأمين مصالحها الاستراتيجية عبر اختراق الجيش السوري وليس دعمه.
◄الحزب القومي الاجتماعي جامع روحيّ للميليشيات:
تأسس «الحزب القومي الاجتماعي» على يد أنطوان سعادة (لبناني الجنسيّة) عام 1932، ودعا «سعادة» إلى وحدة منطقة الهلال الخصيب أو «سوريا الكبرى»، التي تضم كلًا من «الكويت والعراق وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين»، ونفّذ موالون للحزب أول الانقلابات العسكريّة في سوريا منهين حقبة النظام الديمقراطي الجديد الناشئ عقب الاستقلال السوري عن فرنسا.
وانضمّ الحزب لاحقًا لـ«الجبهة الوطنيّة التقدمّية»، التي أنشئت عام 1972، بسبب ائتلاف ضم «الحزب القومي الاجتماعي» إضافة إلى مجموعة أحزاب شيوعية ويساريّة تحت قيادة حزب «البعث العربي الاشتراكي» وقائده حافظ الأسد.
وبعد الثورة السورية في 2011، انخرط جناح من الحزب بقيادة «علي حيدر» في الحرب، عبر تشكيل عدّة لجان محليّة (تحوّلت لاحقًا لاسم الدفاع الوطني) تقمع التظاهرات المسلحة فيما عرف وقتها بـ«الشبّيحة»، وهي عناصر تقاتل ضد الجماعات المسلحة في كل البقاع السوريّة، وقام الرئيس السوري بشار الأسد بتنصيب علي حيدر، عام 2012، وزيرًا لشؤون المصالحة الوطنية.
◄ سوريا إلى أين؟
حصلت سوريا على المركز الأخير لمؤشر السلام العالمي Global Peace Index، لتصبح الدولة الأقلّ أمنًا في العالم بين 163 دولة، وكانت قد حصلت في الأعوام السابقة (2015، 2016) على نفس «اللقب» بسبب انتشار الحروب وازدياد أعداد الوفيّات الناجمة عنها، إضافة إلى 19 معيارًا آخر.
ويوجد في سوريا ميليشيات أجنبيّة ومحليّة وتنظيمات إرهابيّة ارتكبت جرائم حرب، بحسب منظمة العفو الدوليّة، وأبرز من ارتكب المجازر كان 83 ميليشيا إيرانيّة مسلّحة، وأذرع أخرى لإيران بينها «الدفاع الوطني».