طرق انتشار التنظيمات الإرهابية في أمريكا اللاتينية
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 11:47 ص
طباعة
ياسمين حمدي
رغم تمتع دول أمريكا اللاتينية باستقرار نسبي فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية، فإن هناك جماعات إرهابية تعرف طريقًا لبعض دولها، مثل «كولومبيا، كوبا، بيرو وفنزويلا»، حيث تتدرج التنظيمات الإرهابية في هذه الدول من حيث أهميتها وفعاليتها.
وتظهر خطورة هذه الجماعات في ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم «داعش»، وتعتبر دول أمريكا اللاتينية مناخًا خصبًا لهذه التنظيمات المتطرفة، حيث يمكنها أن تقوم باستقطاب بعض العناصر من مواطني هذه الدول، وذلك نظرًا للظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها بعض دول أمريكا اللاتينية، كما أنها تعتبر بعيدة عن الأنظار، الأمر الذي يتوافق مع سعى التنظيمات الإرهابية لإيجاد ساحات جديدة تستطيع من خلالها الاستمرار في القيام بعملياتها بعيدًا عن الأراضي التي نشأت فيها.
ويجمع «داعش» في أمريكا الجنوبية ما بين أدوات القوة الناعمة والصلبة لاستقطاب عناصر تنضم إليه، فبالنسبة للقوة الناعمة نجد أن «داعش»، في 2014، قد نصب اللاعب الأرجنتيني -نجم نادي برشلونة الأسباني- ليونيل ميسي، أميرًا على أمريكا الجنوبية وما حولها، وذلك تعبيرًا عن سعادة التنظيم بتسجيله هدف الفوز على إيران، كما دعاه إلى الانضمام لصفوف الجهاد ولقبه بـ«أبو مهداف الأرجنتيني».
وفي سويسرا، تم القبض على مواطن كولومبي، في نوفمبر 2017، بتهمة دعمه لعدة تنظيمات إرهابية، ومنها داعش، حيث شارك الكولومبي وزوجته، عبر شبكاتهما الاجتماعية، رسائل عديدة ذات أغراض إرهابية مزعجة، وهو ما يدل على أن التنظيمات الإرهابية بدأت تطرق أبواب أمريكا اللاتينية لتجنيد الأجانب مثلما يحدث فى أوروبا، وخاصة أنه ليس من الشائع أن مواطنين كولومبيين يكون لهم صلة مع الجماعات الإرهابية.
وفي البرازيل، في مايو 2018، تم القبض على 11 شخصًا بتهمة التخطيط لتشكيل خلية لتنظيم «داعش» في البرازيل، ويستخدمون أسلحة بدائية الصنع، وكذلك محاولة تجنيد متشددين لإرسالهم إلى سوريا، حيث ظهر ذلك من خلال رسائل إلكترونية يتبادلون فيها التدريبات الداعشية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك التخطيط لهجوم مشابه لما حدث في جسر لندن، الذي وقع في 2017، والذي راح ضحيته عدد كبير من القتلى، وذلك من خلال استخدام تطبيق «واتساب» أيضًا.
ويظهر تعاون إسبانيا مع البرازيل في مكافحة الإرهاب، حيث مدت الشرطة الإسبانية البرازيل بأرقام هواتف عثرت عليها مع برازيلي اعتقلته لانتمائه لتنظيم متشدد بإسبانيا، وهو ما مكنها من القبض على عناصر الخلية.
وفي سياق آخر، يظهر دور إيران في تأسيس «حزب الله» في دول أمريكا اللاتينية، وتقديم كل أنواع الدعم له، وخاصة في قيامه بالأعمال الإرهابية على الحدود الثلاثية للأرجنتين والبرازيل وأوروجواي، وكذلك كسب مؤيدين له في فنزويلا.
وتتبني الولايات المتحدة الأمريكية سياسة تعاونية مع الأرجنتين من أجل مكافحة نشاطات التنظيمات الإرهابية، مثل «حزب الله»، وذلك لإفشال محاولاتها للاستفادة من الوضع القائم في أمريكا الجنوبية من أجل تنفيذ عمليات إجرامية منظمة بهدف جمع التمويل، حيث يقوم بممارسة تجارة المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر.
وختامًا، يمكن القول بأن غالبية التنظيمات الإرهابية التي تظهر حديثا في مناطق غير متوقعة، كما في أمريكا اللاتينية، يرجع أساسها إلى تنظيمي «القاعدة وداعش»، حيث يسعى كل منهما لإنشاء خلايا جديدة في مناطق مختلفة من العالم.
وتظهر خطورة هذه الجماعات في ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم «داعش»، وتعتبر دول أمريكا اللاتينية مناخًا خصبًا لهذه التنظيمات المتطرفة، حيث يمكنها أن تقوم باستقطاب بعض العناصر من مواطني هذه الدول، وذلك نظرًا للظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها بعض دول أمريكا اللاتينية، كما أنها تعتبر بعيدة عن الأنظار، الأمر الذي يتوافق مع سعى التنظيمات الإرهابية لإيجاد ساحات جديدة تستطيع من خلالها الاستمرار في القيام بعملياتها بعيدًا عن الأراضي التي نشأت فيها.
ويجمع «داعش» في أمريكا الجنوبية ما بين أدوات القوة الناعمة والصلبة لاستقطاب عناصر تنضم إليه، فبالنسبة للقوة الناعمة نجد أن «داعش»، في 2014، قد نصب اللاعب الأرجنتيني -نجم نادي برشلونة الأسباني- ليونيل ميسي، أميرًا على أمريكا الجنوبية وما حولها، وذلك تعبيرًا عن سعادة التنظيم بتسجيله هدف الفوز على إيران، كما دعاه إلى الانضمام لصفوف الجهاد ولقبه بـ«أبو مهداف الأرجنتيني».
وفي سويسرا، تم القبض على مواطن كولومبي، في نوفمبر 2017، بتهمة دعمه لعدة تنظيمات إرهابية، ومنها داعش، حيث شارك الكولومبي وزوجته، عبر شبكاتهما الاجتماعية، رسائل عديدة ذات أغراض إرهابية مزعجة، وهو ما يدل على أن التنظيمات الإرهابية بدأت تطرق أبواب أمريكا اللاتينية لتجنيد الأجانب مثلما يحدث فى أوروبا، وخاصة أنه ليس من الشائع أن مواطنين كولومبيين يكون لهم صلة مع الجماعات الإرهابية.
وفي البرازيل، في مايو 2018، تم القبض على 11 شخصًا بتهمة التخطيط لتشكيل خلية لتنظيم «داعش» في البرازيل، ويستخدمون أسلحة بدائية الصنع، وكذلك محاولة تجنيد متشددين لإرسالهم إلى سوريا، حيث ظهر ذلك من خلال رسائل إلكترونية يتبادلون فيها التدريبات الداعشية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك التخطيط لهجوم مشابه لما حدث في جسر لندن، الذي وقع في 2017، والذي راح ضحيته عدد كبير من القتلى، وذلك من خلال استخدام تطبيق «واتساب» أيضًا.
ويظهر تعاون إسبانيا مع البرازيل في مكافحة الإرهاب، حيث مدت الشرطة الإسبانية البرازيل بأرقام هواتف عثرت عليها مع برازيلي اعتقلته لانتمائه لتنظيم متشدد بإسبانيا، وهو ما مكنها من القبض على عناصر الخلية.
وفي سياق آخر، يظهر دور إيران في تأسيس «حزب الله» في دول أمريكا اللاتينية، وتقديم كل أنواع الدعم له، وخاصة في قيامه بالأعمال الإرهابية على الحدود الثلاثية للأرجنتين والبرازيل وأوروجواي، وكذلك كسب مؤيدين له في فنزويلا.
وتتبني الولايات المتحدة الأمريكية سياسة تعاونية مع الأرجنتين من أجل مكافحة نشاطات التنظيمات الإرهابية، مثل «حزب الله»، وذلك لإفشال محاولاتها للاستفادة من الوضع القائم في أمريكا الجنوبية من أجل تنفيذ عمليات إجرامية منظمة بهدف جمع التمويل، حيث يقوم بممارسة تجارة المخدرات والتهريب والاتجار بالبشر.
وختامًا، يمكن القول بأن غالبية التنظيمات الإرهابية التي تظهر حديثا في مناطق غير متوقعة، كما في أمريكا اللاتينية، يرجع أساسها إلى تنظيمي «القاعدة وداعش»، حيث يسعى كل منهما لإنشاء خلايا جديدة في مناطق مختلفة من العالم.