عناصر من «البيتلز» الداعشية: سَيَّاف التنظيم صديقنا المقرب
الخميس 09/أغسطس/2018 - 09:51 ص
طباعة
نهلة عبدالمنعم
«الجهادي جون هو صديقي».. بهذه الكلمات الصادمة بدأ ألكسندا كوتي، أحد أعضاء خلية البيتلز الداعشية حواره مع إذاعة الـ«BBC» البريطانية، وذلك ردًّا على سؤال للمحاور حول انطباع كوتي وشافعي الشيخ عن زعيمهما سَيَّاف تنظيم «داعش» الإرهابي.
فعلى صعيد الجدال الدائر في المملكة المتحدة والمتعلق بإرسالها لأعضاء «داعش» المقبوض عليهم مؤخرًا، ألكسندا كوتي وشافعي الشيخ للولايات المتحدة ليحاكما هناك، ويُعدما وفق القوانين الأمريكية، والتي تُخالف الأعراف الدستورية لبريطانيا التي ترفض الإعدام كعقوبة جنائية، ولكنها تحايلت هذه المرة من أجل أمنها القومي.
وكانت الإذاعة البريطانية قد أجرت حوارًا مختصرًا مع أعضاء خلية البيتلز أو الخنافس، كما يطلق عليها البعض، والمسؤولة عن عمليات الإعدام وقطع الرقاب للرعايا الأجانب أثناء وجودهم في سوريا وقت سيطرة «داعش» عليها.
وخلال اللقاء، دعا ألكسندا كوتي وشافعي الشيخ إلى نقلهما من الولايات المتحدة ليحاكما في بريطانيا التي يحملان جنسيتها؛ وذلك للفرار من عقوبة الإعدام المحتملة.
وعند سؤالهما عن زعيم الخلية والمعروف باسم «الجهادي جون»، قال ألكسندا كوتي، تاجر المخدرات السابق بلندن، إنه قرر تذكر جون بشكل مختلف وعدم الإساءة له مطلقًا، فهو على حد وصفه صديق مقرب، كما أكد كوتي أن جون هو اسم مستعار ولكن الاسم الحقيقي لسَيَّاف «داعش» هو «محمد إموازي».
أما شافعي الشيخ البالغ من العمر 29 عامًا، والمحتجز حاليًّا مع كوتي في الولايات المتحدة، فقد أشار إلى عدم تأكده إذا ما كانت بريطانيا قد جردتهما من جنسيتهما أم لا؟ داعيًا إلى التقاضي بالقانون البريطاني، وإضافة إلى ذلك رفض «شافعي» الحديث بتوسع عن دوره في تنظيم «داعش» الإرهابي وذلك لأسباب قانونية.
وكانت الصحافة البريطانية قد سربت في يوليو الماضي وثيقة مرسلة من وزير الداخلية البريطاني، ساجد جافيد للحكومة الأمريكية يطلب فيها محاكمة كوتي وشيخ بالولايات المتحدة، ويتعهد بأنه لن يطلب من السلطات الأمريكية أي ضمانات قانونية بشأنهما؛ وذلك تمهيدًا لإعدامهما.
فيما تجدر الإشارة إلى أن خلية البيتلز هي خلية داعشية كانت مسؤولة عن قطع رقاب الأجانب في سوريا، وكانت مكونة من أربعة بريطانيين يتزعمهم «الجهادي جون»، وهو الذي كان يظهر بدور السياف في أغلب فيديوهات «داعش»، ولكنه قتل في سوريا عن طريق طائرة بدون طيار «drone» في 12 نوفمبر عام 2015.
ومن أبرز ضحايا البيتلز الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، والصحفي الياباني، كينجي جوتو وغيرهم من موظفي الإغاثة البريطانيين.
فعلى صعيد الجدال الدائر في المملكة المتحدة والمتعلق بإرسالها لأعضاء «داعش» المقبوض عليهم مؤخرًا، ألكسندا كوتي وشافعي الشيخ للولايات المتحدة ليحاكما هناك، ويُعدما وفق القوانين الأمريكية، والتي تُخالف الأعراف الدستورية لبريطانيا التي ترفض الإعدام كعقوبة جنائية، ولكنها تحايلت هذه المرة من أجل أمنها القومي.
وكانت الإذاعة البريطانية قد أجرت حوارًا مختصرًا مع أعضاء خلية البيتلز أو الخنافس، كما يطلق عليها البعض، والمسؤولة عن عمليات الإعدام وقطع الرقاب للرعايا الأجانب أثناء وجودهم في سوريا وقت سيطرة «داعش» عليها.
وخلال اللقاء، دعا ألكسندا كوتي وشافعي الشيخ إلى نقلهما من الولايات المتحدة ليحاكما في بريطانيا التي يحملان جنسيتها؛ وذلك للفرار من عقوبة الإعدام المحتملة.
وعند سؤالهما عن زعيم الخلية والمعروف باسم «الجهادي جون»، قال ألكسندا كوتي، تاجر المخدرات السابق بلندن، إنه قرر تذكر جون بشكل مختلف وعدم الإساءة له مطلقًا، فهو على حد وصفه صديق مقرب، كما أكد كوتي أن جون هو اسم مستعار ولكن الاسم الحقيقي لسَيَّاف «داعش» هو «محمد إموازي».
أما شافعي الشيخ البالغ من العمر 29 عامًا، والمحتجز حاليًّا مع كوتي في الولايات المتحدة، فقد أشار إلى عدم تأكده إذا ما كانت بريطانيا قد جردتهما من جنسيتهما أم لا؟ داعيًا إلى التقاضي بالقانون البريطاني، وإضافة إلى ذلك رفض «شافعي» الحديث بتوسع عن دوره في تنظيم «داعش» الإرهابي وذلك لأسباب قانونية.
وكانت الصحافة البريطانية قد سربت في يوليو الماضي وثيقة مرسلة من وزير الداخلية البريطاني، ساجد جافيد للحكومة الأمريكية يطلب فيها محاكمة كوتي وشيخ بالولايات المتحدة، ويتعهد بأنه لن يطلب من السلطات الأمريكية أي ضمانات قانونية بشأنهما؛ وذلك تمهيدًا لإعدامهما.
فيما تجدر الإشارة إلى أن خلية البيتلز هي خلية داعشية كانت مسؤولة عن قطع رقاب الأجانب في سوريا، وكانت مكونة من أربعة بريطانيين يتزعمهم «الجهادي جون»، وهو الذي كان يظهر بدور السياف في أغلب فيديوهات «داعش»، ولكنه قتل في سوريا عن طريق طائرة بدون طيار «drone» في 12 نوفمبر عام 2015.
ومن أبرز ضحايا البيتلز الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، والصحفي الياباني، كينجي جوتو وغيرهم من موظفي الإغاثة البريطانيين.