احتجاجات الجنوب.. انتفاضة عراقية مستمرة ضد إيران
الخميس 09/أغسطس/2018 - 09:53 ص
طباعة
إسلام محمد
لم تتوقف احتجاجات العراقيين ضد التدخلات الإيرانية منذ انطلاقها الشهر الماضي (يوليو 2018)، ورغم القمع الحكومي من جهة، والتربص الميليشياوي من أخرى، فإن أبناء المحافظات الجنوبية واصلوا اعتصاماتهم وتظاهراتهم غير عابئين بفرق الموت التي أعملت القتل في بعضهم، وغير عابئين بالتهديدات الحكومية والأنباء التي تتوارد من حين لآخر بمشاركة ضباط من الحرس الثوري بقمع الاحتجاجات.
ففي محافظة ذي قار، اعتصم عشرات المواطنين، بعد تظاهرة ليلية أمام مبنى المحافظة، وأعلنوا تواصل اعتصامهم حتى رحيل المحافظ وأعضاء الحكومة المحلية، وفي محافظة المثنى، دخل الاعتصام أسبوعه الثاني؛ حيث تركزت المطالب على إقالة قائد شرطة المحافظة، وبعض المسؤولين المحليين.
كما نظم بعض العاملين بنظام العقود المؤقتة احتجاجات؛ للمطالبة بتثبيتهم بالوظائف التي يعملون بها.
وأيضًا شهدت البصرة مشاركة عدد من وكلاء علي السيستاني (المرجع الديني الأكبر للشيعة في العراق)؛ ما أعطى دعمًا معنويًّا كبيرًا للمتظاهرين، وامتدت المظاهرات إلى محافظات الوسط؛ احتجاجًا على تردي الخدمات، وزيادة الفساد، وتوغل النفوذ الإيراني بشكل كبير في بلادهم.
وتعاني محافظات الجنوب أزمة نقص في الكهرباء؛ بسبب قطع إيران الإمدادات عن تلك المحافظات، إضافة إلى استيلاء طهران على مياه عدد من الأنهار العراقية المشتركة معها في المجرى، والتي تصب في نهر شط العرب أنهار وادي كنكير وقره تو وزرين جوي الكبير والطيب ودويريج وكارون؛ ما أدى إلى زيادة ملوحته، وزاد من تفاقم أزمة المياه لدى العراقيين.
من جانبه، أكد هشام البقلي، الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، أن الغضب العراقي على الحكومة الإيرانية مازال مستمرًا؛ لذلك ستظل تظاهرات الجنوب قائمة ومستمرة لحين إشعار آخر، لاسيما أن هناك 90 قناة شيعية بالعراق تخدم الأهداف الإيرانية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن هناك مخططات تنفذ خلال الفترة الحالية لعودة نوري المالكي (رجل إيران الأول في العراق) لرئاسة الحكومة العراقية.
وأشار البقلي إلى أن النظام الإيراني يريد بقاء العراق تحت سيطرته، خاصة أنه يسعى لاستخدامه بطرق مختلفة في تخفيف حدة العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على حكومة طهران.
ففي محافظة ذي قار، اعتصم عشرات المواطنين، بعد تظاهرة ليلية أمام مبنى المحافظة، وأعلنوا تواصل اعتصامهم حتى رحيل المحافظ وأعضاء الحكومة المحلية، وفي محافظة المثنى، دخل الاعتصام أسبوعه الثاني؛ حيث تركزت المطالب على إقالة قائد شرطة المحافظة، وبعض المسؤولين المحليين.
كما نظم بعض العاملين بنظام العقود المؤقتة احتجاجات؛ للمطالبة بتثبيتهم بالوظائف التي يعملون بها.
وأيضًا شهدت البصرة مشاركة عدد من وكلاء علي السيستاني (المرجع الديني الأكبر للشيعة في العراق)؛ ما أعطى دعمًا معنويًّا كبيرًا للمتظاهرين، وامتدت المظاهرات إلى محافظات الوسط؛ احتجاجًا على تردي الخدمات، وزيادة الفساد، وتوغل النفوذ الإيراني بشكل كبير في بلادهم.
وتعاني محافظات الجنوب أزمة نقص في الكهرباء؛ بسبب قطع إيران الإمدادات عن تلك المحافظات، إضافة إلى استيلاء طهران على مياه عدد من الأنهار العراقية المشتركة معها في المجرى، والتي تصب في نهر شط العرب أنهار وادي كنكير وقره تو وزرين جوي الكبير والطيب ودويريج وكارون؛ ما أدى إلى زيادة ملوحته، وزاد من تفاقم أزمة المياه لدى العراقيين.
من جانبه، أكد هشام البقلي، الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، أن الغضب العراقي على الحكومة الإيرانية مازال مستمرًا؛ لذلك ستظل تظاهرات الجنوب قائمة ومستمرة لحين إشعار آخر، لاسيما أن هناك 90 قناة شيعية بالعراق تخدم الأهداف الإيرانية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن هناك مخططات تنفذ خلال الفترة الحالية لعودة نوري المالكي (رجل إيران الأول في العراق) لرئاسة الحكومة العراقية.
وأشار البقلي إلى أن النظام الإيراني يريد بقاء العراق تحت سيطرته، خاصة أنه يسعى لاستخدامه بطرق مختلفة في تخفيف حدة العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على حكومة طهران.