المظاهرات الإيرانية.. نيران الغضب تحرق العمائم السوداء
الخميس 09/أغسطس/2018 - 09:55 ص
طباعة
إسلام محمد
منذ بدأت في ديسمبر الماضي لم تكد تهدأ المظاهرات والاحتجاجات الشعبية داخل إيران إلا لتعود مرة أخرى بشكل أكثر ضراوة، وتضم إليها شرائح اجتماعية ودينية كانت في يوم من الأيام من أبعد الفئات عن الثورة والتمرد.
ففي كبريات المدن ذات الأغلبية الفارسية، وفي معاقل الحوزات الدينية، وبين موظفي الدولة أصبحت شعارات الاحتجاج والمناهضة لحكم الملالي تسمع بشكل متكرر، وغير معتاد، إذ إن معاقل المعارضة تاريخيًّا كانت أقاليم الأطراف التي تقطن بها الأقليات العرقية والدينية، لكن اليوم فإن الهضبة الإيرانية بكاملها تغلي احتجاجًا على ممارسات النظام الذي أفقر الشعب، وبدد أمواله في حروب عبثية جرت عليه الخراب والفقر.
ولم تستطع الاعتقالات أو القمع منع المتظاهرين من مواصلة احتجاجاتهم، ومظاهراتهم النهارية والليلية، وأعلن موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن بدء تنفيذ خطة تستهدف توسيع معاقل الاحتجاجات الشعبية في إيران، وتشكيل قيادات لها، ودفعها إلى مواجهات مباشرة مع قوى الأمن على غرار ما حدث في الثورة الإيرانية عام 1979.
من جهته، أكد الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، أن الحراك الشعبي في إيران هو نتيجة للحراكات السابقة، وبالتالي إن دل على شيء فإنه يدل على أن الشعب الفارسي نفسه أصبح رافضًا رفضًا باتًّا السياسة الخارجية لملالي طهران والحرس الثوري الإيراني والجناح العسكري المتمثل في فيلق القدس، الذي أهدر أموال الشعب الإيراني في سياسات عوجاء وتدخلات سافرة في شؤون الدول الأخرى، وبالتالي أصبح الأمر واضحًا ومكشوفًا وضوح الشمس للشعب الإيراني بأن هذا النظام نظام عقائدي لا يهتم بمشكلات شعبه، ولا يهتم للوضع الاقتصادي والمعيشي في خارطة ما تُسمى بإيران.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن الحراك مستمر في المدن الكبرى في إيران كطهران وأصفهان وشيراز والمدن الأخرى الفارسية بالتحديد، هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن هناك رغبة شعبية واضحة إيرانية، وبالتحديد فارسية، للقضاء على هذا النظام؛ لأن من وجهة نظر أنفسهم وحتى الفرس القوميين أنفسهم بأن هذا النظام إذا استمر بهذه السياسات العوجاء في المنطقة، سيؤدي بالدولة الفارسية إلى التفكك، وبالتالي هذا حقيقة هو الذي دفع بالشعب الإيراني للخروج في الشوارع بصدور عارية أمام أسلحة الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي، ما يسمى بالبسيج في إيران، لكن الأهم في هذا الحراك وما يفسده حقيقةً من الحراكات الأخرى في جغرافية إيران، وبالتحديد المناطق الفارسية أو العمق الفارسي هي مدينة قم -وهي مدينة معروفة- ومدينة الملالي بالتحديد؛ لأن هذه المدينة تحتوي على حوزات علمية كثيرة، خاصة الحوزة العلمية للقوم هي من تخرج منها كل عمائم الشر من ملالي طهران وحتى ملالي العالم للأسف من هذه المدينة، وبالتالي عندما نرى الشعب في مدينة قم نفسها ينتفض ضد النظام فهذا يدل على أنه أصبح على المحك وأصبحت أيامه معدودة.
وتابع الكعبي أن النقطة الثانية والأهم هي لماذا الحراك الفارسي تكثف وتضاعف بالأحرى في الآونة الأخيرة؟ هناك دعم دولي لمطالبات الشعب الإيراني وهناك تحرك أمريكي لقطع الطريق على هدر أموال الشعب الإيراني في سياسات عوجاء من قبل الحرس الثوري، وهناك عقوبات اقتصادية بالأسبوع المقبل ستنفذ ضد نظام الملالي.
وألمح إلى وجود تحركات خليجية ذكية من قبل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لإقناع الأطراف الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول عديدة من الاتحاد الأوروبي بأن النظام الإيراني هذا نظام غير قابل للإصلاح، وأنه مبني على عقيدة تؤمن بنظرية المهدي المنتظر بعد أن تصبح الدماء سائلة في الشوارع، وبالتالي فإن هاتين الدولتين المملكة العربية السعودية والإمارات أقنعتا المجتمع الدولي أن الأمن والسلم الدوليين يهددان من قبل ملالي طهران، وبالتالي لابد من تحرك ضد العصابة الحاكمة في طهران.
وأوضح الكعبي أن هذا التحرك الدولي الأخير شجع الشعب الإيراني ليتحرك إلى الأمام، لافتا إلى أن الحراك الشعبي الحالي والضغوطات الاقتصادية والحراك الأخير الأمريكي الغربي والمحور العربي، كل تلك العوامل أسهمت في دفع الشعب الإيراني للتحرك للأمام.
ففي كبريات المدن ذات الأغلبية الفارسية، وفي معاقل الحوزات الدينية، وبين موظفي الدولة أصبحت شعارات الاحتجاج والمناهضة لحكم الملالي تسمع بشكل متكرر، وغير معتاد، إذ إن معاقل المعارضة تاريخيًّا كانت أقاليم الأطراف التي تقطن بها الأقليات العرقية والدينية، لكن اليوم فإن الهضبة الإيرانية بكاملها تغلي احتجاجًا على ممارسات النظام الذي أفقر الشعب، وبدد أمواله في حروب عبثية جرت عليه الخراب والفقر.
ولم تستطع الاعتقالات أو القمع منع المتظاهرين من مواصلة احتجاجاتهم، ومظاهراتهم النهارية والليلية، وأعلن موسى أفشار عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن بدء تنفيذ خطة تستهدف توسيع معاقل الاحتجاجات الشعبية في إيران، وتشكيل قيادات لها، ودفعها إلى مواجهات مباشرة مع قوى الأمن على غرار ما حدث في الثورة الإيرانية عام 1979.
من جهته، أكد الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز، أن الحراك الشعبي في إيران هو نتيجة للحراكات السابقة، وبالتالي إن دل على شيء فإنه يدل على أن الشعب الفارسي نفسه أصبح رافضًا رفضًا باتًّا السياسة الخارجية لملالي طهران والحرس الثوري الإيراني والجناح العسكري المتمثل في فيلق القدس، الذي أهدر أموال الشعب الإيراني في سياسات عوجاء وتدخلات سافرة في شؤون الدول الأخرى، وبالتالي أصبح الأمر واضحًا ومكشوفًا وضوح الشمس للشعب الإيراني بأن هذا النظام نظام عقائدي لا يهتم بمشكلات شعبه، ولا يهتم للوضع الاقتصادي والمعيشي في خارطة ما تُسمى بإيران.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أن الحراك مستمر في المدن الكبرى في إيران كطهران وأصفهان وشيراز والمدن الأخرى الفارسية بالتحديد، هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن هناك رغبة شعبية واضحة إيرانية، وبالتحديد فارسية، للقضاء على هذا النظام؛ لأن من وجهة نظر أنفسهم وحتى الفرس القوميين أنفسهم بأن هذا النظام إذا استمر بهذه السياسات العوجاء في المنطقة، سيؤدي بالدولة الفارسية إلى التفكك، وبالتالي هذا حقيقة هو الذي دفع بالشعب الإيراني للخروج في الشوارع بصدور عارية أمام أسلحة الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي، ما يسمى بالبسيج في إيران، لكن الأهم في هذا الحراك وما يفسده حقيقةً من الحراكات الأخرى في جغرافية إيران، وبالتحديد المناطق الفارسية أو العمق الفارسي هي مدينة قم -وهي مدينة معروفة- ومدينة الملالي بالتحديد؛ لأن هذه المدينة تحتوي على حوزات علمية كثيرة، خاصة الحوزة العلمية للقوم هي من تخرج منها كل عمائم الشر من ملالي طهران وحتى ملالي العالم للأسف من هذه المدينة، وبالتالي عندما نرى الشعب في مدينة قم نفسها ينتفض ضد النظام فهذا يدل على أنه أصبح على المحك وأصبحت أيامه معدودة.
وتابع الكعبي أن النقطة الثانية والأهم هي لماذا الحراك الفارسي تكثف وتضاعف بالأحرى في الآونة الأخيرة؟ هناك دعم دولي لمطالبات الشعب الإيراني وهناك تحرك أمريكي لقطع الطريق على هدر أموال الشعب الإيراني في سياسات عوجاء من قبل الحرس الثوري، وهناك عقوبات اقتصادية بالأسبوع المقبل ستنفذ ضد نظام الملالي.
وألمح إلى وجود تحركات خليجية ذكية من قبل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لإقناع الأطراف الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول عديدة من الاتحاد الأوروبي بأن النظام الإيراني هذا نظام غير قابل للإصلاح، وأنه مبني على عقيدة تؤمن بنظرية المهدي المنتظر بعد أن تصبح الدماء سائلة في الشوارع، وبالتالي فإن هاتين الدولتين المملكة العربية السعودية والإمارات أقنعتا المجتمع الدولي أن الأمن والسلم الدوليين يهددان من قبل ملالي طهران، وبالتالي لابد من تحرك ضد العصابة الحاكمة في طهران.
وأوضح الكعبي أن هذا التحرك الدولي الأخير شجع الشعب الإيراني ليتحرك إلى الأمام، لافتا إلى أن الحراك الشعبي الحالي والضغوطات الاقتصادية والحراك الأخير الأمريكي الغربي والمحور العربي، كل تلك العوامل أسهمت في دفع الشعب الإيراني للتحرك للأمام.