«برهامي»: «الشخر» لا يُنجس الفم ولا يُبطل الصلاة
الخميس 09/أغسطس/2018 - 09:58 ص
طباعة
مصطفى حمزة
لم تكن فتوى الشيخ أحمد المالكي، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، بشأن حكم «الشخر» المتعمد هي الأولى من نوعها؛ إذ حصل «المرجع» على فتوى قديمة للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، يعود تاريخها لشهر ديسمبر 2013، قال فيها إن صوت الشخر من البذاءة وقلة الأدب، بل انعدامه؛ لإشارته المنكرة عرفًا، مشيرًا إلى أن ما يتردد بخصوص نجاسة الفم 40 يومًا، وعدم قبول الصلاة 40 يومًا بسبب هذا الصوت، كلام غير صحيح.
جاءت الفتوى ردًّا على سؤال لأحد رواد موقع «أنا السلفي»، الذراع الإعلامية للدعوة السلفية، يسأل عن ما يُشاع بين العامة عن عقوبة «الشخر» المتمثلة في عدم قبول الصلاة، ونجاسة الفم 40 يومًا، الأمر الذي نفاه «برهامي»، لعدم وجود دليل من القرآن أو السنة عليه، إلا أنه وصفه بالبذاءة وقلة الأدب، إلا إذا كان دون قصد من صاحبه فلا يحرم –على حدِّ قوله.
وأثارت فتوى «المالكي» التي فجَّرَها أمس الثلاثاء 7 أغسطس، ردود أفعال متباينة، بعد أن قال بعدم حرمة «الشخر» المتعمد، إلا أنه أكد أن هذا الفعل قبيح لا يفعله إلا أصحاب الأخلاق السيئة، وأنه مُسقط لمروءة الإنسان.
من جانبه، وصف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من يتحدث عن فتوى حكم «الشخر» المتعمد بالشخص «التافه»، مشيرًا إلى أن هذه الفتوى كلام فارغ الهدف منه إلهاء الأمة، وإبعادها عن المضمون والموضوعية.
وقال في تصريح خاص لـ«المرجع»: إن الذين يسعون لنشر هذه الفتاوى هم أهل فراغ، ليس لديهم ما يقدمونه للأمة سوى الانشغال بالتفاهات.
جاءت الفتوى ردًّا على سؤال لأحد رواد موقع «أنا السلفي»، الذراع الإعلامية للدعوة السلفية، يسأل عن ما يُشاع بين العامة عن عقوبة «الشخر» المتمثلة في عدم قبول الصلاة، ونجاسة الفم 40 يومًا، الأمر الذي نفاه «برهامي»، لعدم وجود دليل من القرآن أو السنة عليه، إلا أنه وصفه بالبذاءة وقلة الأدب، إلا إذا كان دون قصد من صاحبه فلا يحرم –على حدِّ قوله.
وأثارت فتوى «المالكي» التي فجَّرَها أمس الثلاثاء 7 أغسطس، ردود أفعال متباينة، بعد أن قال بعدم حرمة «الشخر» المتعمد، إلا أنه أكد أن هذا الفعل قبيح لا يفعله إلا أصحاب الأخلاق السيئة، وأنه مُسقط لمروءة الإنسان.
من جانبه، وصف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من يتحدث عن فتوى حكم «الشخر» المتعمد بالشخص «التافه»، مشيرًا إلى أن هذه الفتوى كلام فارغ الهدف منه إلهاء الأمة، وإبعادها عن المضمون والموضوعية.
وقال في تصريح خاص لـ«المرجع»: إن الذين يسعون لنشر هذه الفتاوى هم أهل فراغ، ليس لديهم ما يقدمونه للأمة سوى الانشغال بالتفاهات.