بالصور.. عناصر إرهابية تصنع المتفجرات في إسبانيا
الخميس 09/أغسطس/2018 - 10:04 ص
طباعة
نهلة عبدالمنعم
في مفاجأة بشأن التحقيقات الأمنية المتعلقة بحادث الدهس، الذي وقع في مدينة برشلونة الإسبانية العام الماضي، سربت الصحف الإسبانية عددًا من الصور تكشف أن المتهمين المتورطين في الحادث غيروا خطتهم قبل الواقعة بساعات.
وأوضحت الصور أبرز المتهمين، وهم: يونس أبويعقوب، وموسى أوكابير، وسعيد علاء، ومحمد هاشمي، وهم يصنعون قنابل وأحزمة ناسفة، كانوا سيرتدونها لتفجير أحد الأماكن في البلاد، إلا أن العبوات انفجرت، ما أدى إلى تغيير تكتيك العملية وتحويله لحادث دهس.
وتظهر الصور التي تم تسريبها من ملفات التحقيق أن القنابل والمتفجرات كان يتم تصنيعها في داخل مصنع «ألكانار»، بينما يوضح أحد الفيديوهات أن العناصر الإرهابية كانت تتلفظ بعبارات عدائية وهي تصنع تلك الأحزمة الناسفة أمثال، «سندمرهم» أو «سنقتلهم بكل جرام من هذه المواد».
وذكرت معلومات الشرطة أن القنابل كانت معبأة في أكياس بلاستيكية، ووسادات يدوية الصنع، وحمالات انتحارية، لكن انفجرت في 16 أغسطس، قبل استخدامها، ما دفع المتهمين لاستبدال الخطة بتنفيذ عملية دهس في 18 أغسطس 2017 في شارع «لارامبلا» ببرشلونة.
يذكر أن الحادث تم تنفيذه عن طريق إحدى المركبات «فان»، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا بينهم المنفذ «يونس أبو يعقوب»، وإصابة 100 شخص آخرين، وفي حين أن محمد هاشمي أحد أفراد العملية تم القبض عليه ويحاكم الآن أمام القضاء الإسباني بتهم إرهاب وعنف وقتل.
وأوضحت الصور أبرز المتهمين، وهم: يونس أبويعقوب، وموسى أوكابير، وسعيد علاء، ومحمد هاشمي، وهم يصنعون قنابل وأحزمة ناسفة، كانوا سيرتدونها لتفجير أحد الأماكن في البلاد، إلا أن العبوات انفجرت، ما أدى إلى تغيير تكتيك العملية وتحويله لحادث دهس.
وتظهر الصور التي تم تسريبها من ملفات التحقيق أن القنابل والمتفجرات كان يتم تصنيعها في داخل مصنع «ألكانار»، بينما يوضح أحد الفيديوهات أن العناصر الإرهابية كانت تتلفظ بعبارات عدائية وهي تصنع تلك الأحزمة الناسفة أمثال، «سندمرهم» أو «سنقتلهم بكل جرام من هذه المواد».
وذكرت معلومات الشرطة أن القنابل كانت معبأة في أكياس بلاستيكية، ووسادات يدوية الصنع، وحمالات انتحارية، لكن انفجرت في 16 أغسطس، قبل استخدامها، ما دفع المتهمين لاستبدال الخطة بتنفيذ عملية دهس في 18 أغسطس 2017 في شارع «لارامبلا» ببرشلونة.
يذكر أن الحادث تم تنفيذه عن طريق إحدى المركبات «فان»، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا بينهم المنفذ «يونس أبو يعقوب»، وإصابة 100 شخص آخرين، وفي حين أن محمد هاشمي أحد أفراد العملية تم القبض عليه ويحاكم الآن أمام القضاء الإسباني بتهم إرهاب وعنف وقتل.