«فاتن» تكشف سر زواجها بالمتحدث الرسمي لـ«داعش»

الخميس 09/أغسطس/2018 - 10:10 ص
طباعة «فاتن» تكشف سر زواجها مصطفى حمزة
 
بعد مقتل أبي محمد العدناني المتحدث السابق باسم تنظيم «داعش»، كشفت فاتن الخليفاوي الشهيرة بـ«بنت الحجي»، زوجة «أبي حسَّان»، المتحدث الرسمي باسم التنظيم، أسرار انضمامها مع زوجها للالتحاق بصفوف التنظيم؛ قائلة: «انتقلنا نهاية عام 2013 إلى منطقة الميادين، واقتحمت قوات من الجيش الحر بيت أبي بحلب، وبعد تبادل للنيران قاموا بقتل أبي الذي كان يرتدي حزامًا ناسفًا، وأُسِرَت أمي وأخواي محمد وأحمد، وجرى الإفراج عنهم بعد تسعة أشهر ضمن صفقة بين تنظيم «داعش» والمخابرات التركية».

مَثَلت فاتن سمير الخليفاوي ذات السادسة والعشرين من العمر أمام قاضي التحقيق بالمحكمة المختصة بنظر قضايا الإرهاب، باستئناف «بغداد الكرخ»، بعد أن ألقت القوات الأمنية القبض عليها بالقرب من محافظة كركوك.

وأكدت «بنت الحجي» خلال التحقيقات التي نشرتها اليوم الأربعاء 8 أغسطس، صحيفة «القضاء» العراقية، أن تنصيب زوجها متحدثًا باسم «داعش»، جاء بقرار من أبي بكر البغدادي، زعيم التنظيم، عقب محاولة استهدافه، التي قُتِلَ فيها «العدناني»، وزار بعدها زعيم التنظيم بيت زوجها في «الميادين»، بمحافظة «دير الزور»، شرقي سوريا، قبل أن ينتقل لمنطقة البوكمال السورية.

وأضافت: «لم نمكث في البوكمال إلا أشهرًا وطلب منا البغدادي أن ننتقل إلى الشعيطات، بعد أن تم استهداف بيتنا لأكثر من مرة، وفي الشعيطات سكنا في بيت «حجي خلف» مع عائلة البغدادي، التى تتكون من زوجاته الأربع أم خالد وأم رقية وأم عبد الله وأم عبيدة الشيشانية».

وتسرد: «رافقت أم وبنات البغدادي (وفاء ورقية وفاطمة)، وعائلة شقيق البغدادي المعتقل «حجي شمسي»، إلا أنه بسبب استهداف منطقة «الشيعطات» اضطرروا للانتقال ولكن هذه المرة اتجهوا إلى مخيمات للنازحين بمحافظة الأنبار، بعد أن فقد التنظيم الكثير من أماكن سيطرته، ثم انتقلوا من الأنبار إلى كركوك في محاولة لدخول محافظة السليمانية بأوراق وهويات مزورة إلا أن القوات الأمنية كشفت أمرهم وداهمت الفندق الذي كانوا يسكنونه».

وأشارت «فاتن» إلى أن «البغدادي» هو الذي طلبها من أبيها للزواج بـ«أبي حسّان»، المعروف إعلاميًا بـ«أبي الحسن المهاجر»، نهاية 2013، حينما انتقلوا للإقامة في مدينة «حلب» السورية، وكان زوجها في ذلك الوقت المعاون الخاص لـ«العدناني»، وعقد «البغدادي» القران بنفسه –على حد قولها.

تلقب فاتن بـ«بنت الحجي»، نسبة إلى أبيها «سمير الخليفاوي» المعروف بـ«حجي بكر» (أحد أبرز الإرهابيين في تنظيم داعش)، وهو قائد عسكري في أجهزة نظام صدام حسين، لكنه انضم إلى التنظيمات الإرهابية بعد سقوط العراق في أيدى الاحتلال الأمريكي، عام 2003، وبعد إعلان «داعش» تولى «حجي» المسؤولية العسكرية للتنظيم وكان الرجل الثاني فيه، بعد «البغدادي».

شارك