موقع فرنسي يفضح قطر: الدوحة تغرق في بحر الفضائح !

الجمعة 10/أغسطس/2018 - 09:32 ص
طباعة موقع فرنسي يفضح قطر: باريس: خاص - المرجع
 

»» نظام الحمدين يبذر أموال الشعب القطري في التخطيط للمؤامرات وتمويل المنظمات الإرهابية

 لا يزال نظام الحمدين يغرق في بحر الفضائح والفساد حيث فضح موقع "أجورا فوكس" الفرنسي الجرائم والفضائح التي يرتكبها النظام القطري سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي مشيرا إلى أن الدوحة لا تمل من استخدام أموالها في التخطيط للمؤامرات على جميع المستويات.

وقال الموقع الفرنسي "من الصادم أن الدوحة لا تزال تبذر أموال الشعب القطري للتخطيط للمؤامرات خاصة أنها معروفة منذ زمن طويل بتمويلها للمنظمات الإرهابية وإيوائها للعديد من العناصر الإرهابية ومثيري الفوضى بالإضافة إلى اشتراكها دائما في نشر المشاكل والأزمات في الوطن العربي".

وأشار الموقع، الذي يقوم بنشر مقالات الرأي التي يكتبها متابعيه، إلى مفاجآت صحيفة "صنداي تيليجراف" عندما كشفت ان قطر استخدمت حملة دعائية سرية صنفتها بـ"العمليات السوداء" لتقويض عروض الملفات المنافسة على حق استضافة مونديال 2022، في انتهاك لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وذكر موقع "أجورا فوكس" أن رسائل البريد الإلكتروني المبلغ عنها من قبل شخص لم تكشف هويته، تُبين أن فريق الملف القطري دفع لشركة علاقات عامة وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي أيه" لنشر "دعاية مزيفة" بشأن المنافسين الرئيسيين أستراليا والولايات المتحدة أثناء الحملة لاستضافة نهائيات 2022 التي نالتها قطر.

وكشفت الصحيفة، التي كانت في 2014 خلف ادعاءات بأن قطر اشترت أصواتا قبل أن تتم تبرئتها من التهمة إثر تحقيق دام لعامين بقيادة المحامي الأميركي مايكل غارسيا، أن استراتيجية قطر كانت تتمثل في توظيف أفراد ذوي نفوذ من أجل مهاجمة الملفين المنافسين في بلديهما، مما خلق انطباعا بـ"غياب أي دعم" لاستضافة كأس العالم من قبل مواطني الدولتين.

ويحظر "الفيفا" على الملفات المرشحة تقديم "أي بيان كتابي أو شفوي من أي نوع، سواء كان مناوئا أو غير ذلك، حول العروض أو الترشيحات لأي اتحاد عضو أخر" بموجب القواعد الارشادية.

لكن إحدى الرسائل الإلكترونية التي تم تسريبها والتي قالت "صنداي تيليجراف" أنها حصلت عليها، تظهر بحسب الأخيرة بأن دولة قطر كانت على علم بالمؤامرات لنشر "السم" ضد المنافسين الآخرين في السباق لاستضافة النهائيات، التي ذهب حق استضافتها الى قطر في كانون الاول/ديسمبر 2010.

هذه الاستراتيجية القطرية ذهبت الى حد التخطيط لتبني الكونغرس الأميركي قرار حول الآثار "الضارة" لمقترح استضافة كأس العالم في الولايات المتحدة خلال أسبوع التصويت، وكذلك الدفع لبروفيسور أميركي مبلغ 9000 دولار من أجل كتابة تقرير عن العبء الاقتصادي الذي قد تفرضه البطولة على الولايات المتحدة. وهذه الوثائق سربت الى الصحيفة من قبل أحد المخبرين الذي عمل مع قطر في حملة الترشح لاستضافة كأس العالم 2022.

وقال الموقع "حتى لو نظمت قطر هذه البطولة فإنها لن تحظى أبدا بتعاطف جماهير كرة القدم الذين قاموا بإدانة هذه الوسائل المشبوهة وغير القانونية التي انتهجتها قطر للفوز بتنظيم كأس العالم".

واختتم الموقع تقريره قائلا "كل يوم نكتشف فضائح جديدة للنظام القطري وسياسته في دعم الإرهاب وأيضا فضائحه في عالم كرة القدم خاصة أنه لم يسلم أي شخص من فساد نظام الحمدين ويبدو جليا ان الصندوق الأسود القطري لا يزال يحتوي على الكثير من الأسرار التي ستتكشف في المستقبل".

شارك