على رأسها إيران.. أسباب عودة «داعش» إلى سوريا
السبت 11/أغسطس/2018 - 09:39 ص
طباعة
آية عز
خلال الشهور الثلاثة الماضية عاد عدد كبير من عناصر تنظيم «داعش» إلى الأراضي السورية من جديد، خاصةً في المناطق التي حررتها قوات الجيش السوري المدعومة بقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ونفذت تلك العناصر جرائم إرهابية عدة في حق المدنيين والعسكريين، إضافة إلى المعارك الدامية التي دخلتها مع الجيش السورى والفصائل السورية المسلحة، مثل ما يُعرف بـ«هيئة تحرير الشام» (فصيل مسلح موجود في الشمال السوري).
أسباب العودة
ومن جانبه، قال عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن «داعش» يحصل على تمويلات من دول أجنبية كبرى تدعم بقاءه في سوريا، مؤكدًا أن تلك التمويلات كانت سببًا في عودة عدد كبير من عناصر التنظيم إلى الأراضي السورية.
وأكد «عامر»، في تصريح لـ«المرجع»، أن «داعش» هرّب ثروات طائلة من الأراضي السورية التي كانت تحت سيطرته، بواسطة عملاء أجانب، كاشفًا أن التنظيم لديه استثمارات في شركات ومؤسسات اقتصادية بجميع أنحاء العالم، خاصةً دول أوروبا وشرق القارة الآسيوية.
وأوضح الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن عودة التنظيم إلى سوريا، اعتمدت على تكتيك وأسلوب حرب العصابات؛ وبسبب هذا الأسلوب استطاعت عناصر داعش أن تدخل مناطق في سوريا فقدتها عام 2017.
وأشار إلى أن الضربات العسكرية التي توجهها كلٌّ من أمريكا وروسيا بصفة مستمرة لمن يعاديهما، ساعدت عناصر التنظيم في العودة إلى سوريا؛ لأن التنظيم يستغل أي فوضى أو انفلات أمني، خاصةً أن كلًّا من البلدين لا يريد أن يخرج من سوريا في الوقت الحالى، ويستخدم داعش في هذا الأمر.
للمزيد.. الاقتيات على الدماء.. دول تستفيد من بقاء «داعش» في سوريا والعراق
ولفت «عامر» إلى أن «دعم الميليشيات الشيعية الإيرانية لتنظيم داعش، رجح كفة الأخير في دخول الأراضي السورية بسهولة»، متابعًا: أن «إيران تعمدت منذ أن دخلت سوريا بحجة محاربة داعش أن تدخل عناصر شيعية إرهابية تابعة لها، لتحدث فتن طائفية بين طوائف الشعب السوري، وهذا الأمر ساعد عناصر داعش في التوغل وتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية بحجة نصر السنة على الشيعة».
وأشار إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني، أسهمت في تأسيس الميليشيات الشيعية بالأراضي السورية، وأدخلت عناصر تابعة لها على أساس أنهم سنة؛ بهدف التصدي لخطر التنظيم، ولكن ما حدث كان عكس ذلك؛ لأنهم ساعدوا داعش على العودة من جديد.
أسباب العودة
ومن جانبه، قال عبدالشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن «داعش» يحصل على تمويلات من دول أجنبية كبرى تدعم بقاءه في سوريا، مؤكدًا أن تلك التمويلات كانت سببًا في عودة عدد كبير من عناصر التنظيم إلى الأراضي السورية.
وأكد «عامر»، في تصريح لـ«المرجع»، أن «داعش» هرّب ثروات طائلة من الأراضي السورية التي كانت تحت سيطرته، بواسطة عملاء أجانب، كاشفًا أن التنظيم لديه استثمارات في شركات ومؤسسات اقتصادية بجميع أنحاء العالم، خاصةً دول أوروبا وشرق القارة الآسيوية.
وأوضح الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن عودة التنظيم إلى سوريا، اعتمدت على تكتيك وأسلوب حرب العصابات؛ وبسبب هذا الأسلوب استطاعت عناصر داعش أن تدخل مناطق في سوريا فقدتها عام 2017.
وأشار إلى أن الضربات العسكرية التي توجهها كلٌّ من أمريكا وروسيا بصفة مستمرة لمن يعاديهما، ساعدت عناصر التنظيم في العودة إلى سوريا؛ لأن التنظيم يستغل أي فوضى أو انفلات أمني، خاصةً أن كلًّا من البلدين لا يريد أن يخرج من سوريا في الوقت الحالى، ويستخدم داعش في هذا الأمر.
للمزيد.. الاقتيات على الدماء.. دول تستفيد من بقاء «داعش» في سوريا والعراق
ولفت «عامر» إلى أن «دعم الميليشيات الشيعية الإيرانية لتنظيم داعش، رجح كفة الأخير في دخول الأراضي السورية بسهولة»، متابعًا: أن «إيران تعمدت منذ أن دخلت سوريا بحجة محاربة داعش أن تدخل عناصر شيعية إرهابية تابعة لها، لتحدث فتن طائفية بين طوائف الشعب السوري، وهذا الأمر ساعد عناصر داعش في التوغل وتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية بحجة نصر السنة على الشيعة».
وأشار إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني، أسهمت في تأسيس الميليشيات الشيعية بالأراضي السورية، وأدخلت عناصر تابعة لها على أساس أنهم سنة؛ بهدف التصدي لخطر التنظيم، ولكن ما حدث كان عكس ذلك؛ لأنهم ساعدوا داعش على العودة من جديد.