4 طرق اتبعها «الأزهر» لمحاربة الجماعات الإرهابية بالفلبين
السبت 11/أغسطس/2018 - 09:42 ص
طباعة
أحمد عادل
منذ أن تحولت الفلبين من مكان هادئ إلى أرض تسعى فيها التنظيمات الإرهابية لوضع الحكومة الفلبينية فى مأزق، إلا أن «مانيلا» سرعان ما عملت على وضع حد لتلك الجماعات، حيث لجأت لـ«الأزهر الشريف»، أكبر مؤسسة دينية تدعو إلى السلام والوسطية في العالم، فبدأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في التدخل للقضاء على الأفكار المتطرفة التي اتخذت من الفلبين ملجأً لها، وفيما يلي رصد لدور مؤسسة الأزهر في الفلبين.
◄ «الطيب» يستقبل سفير الفلبين:
قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور، أحمد الطيب، خلال استقباله للسفير الفلبيني بالقاهرة، ليسلي باها: إن الأزهر لن يبخل على المسلمين فى تزويدهم في المجالات الدعوية والتعليمية كافة حتى يحقق التعايش والاستقرار بين أبناء المجتمع الفلبيني، مؤكدًا استعداد الأزهر لاستقبال أئمة الفلبين لتدريبهم على مواجهة الأفكار المتطرفة.
◄ دور شيخ الأزهر في المصالحة بين «مجاهدي جبهة مورو» والحكومة الفلبينية:
كان للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دور بارز في المصالحة بين «مجاهدي جبهة مورو» الإسلامية والحكومة الفلبينية بعد سنوات من الحرب بين الطرفين، حيث عقد «الطيب» عدة جلسات للحوار مع الحكومة وبعض من أعضاء الجبهة، والتي انتهت بعقد اتفاقية سلام بين الطرفين.
كما سعى «الطيب» لإقامة حكم ذاتي للمواطنين المسلمين في جزيرة مندناو وجنوب الفلبين، مؤكدًا دعم الأزهر للحقوق المشروعة للأقليات الوطنية الإسلامية حول العالم.
ودعا شيخ الأزهر الدول الآسيوية، التي تشهد صراعات مع منظمات إرهابية، إلى أن تحذو حذو الفلبين، وأن تتوقف عن إثارة دماء المسلمين، وتكف عن التضييق على حرياتهم الدينية.
◄ زيادة المنح لطلاب الفلبين:
وفى عام 2016، قرر الدكتور أحمد الطيب، زيادة عدد المنح المقدمة للطلاب الوافدين من الفلبين إلى 30 منحة إضافية، وذلك في محاولة من شيخ الأزهر لتكوين عقلية إسلامية قادرة على نشر الوسطية والاعتدال.
للمزيد: سيطرة «داعش» على «ماراوي».. هل تتحوّل الفلبين لإمارة إسلامية؟
◄ المساهمة في تطوير الجامعات الإسلامية:
وكان الدكتور أحمد عمر هاشم قد قرر، خلال فترة رئاسته لجامعة الأزهر، تزويد جامعة «مينداناو الإسلامية» ومركز فيصل للدراسات العربية بالفلبين بمناهج جامعة الأزهر، إضافة إلى عدد من أساتذة الجامعة، بهدف تطوير الدراسات الإسلامية والعربية في الفلبين، مؤكدًا رسالة الأزهر الشريف وجامعته في خدمة مسلمي العالم أجمع.
للمزيد: الفلبين.. حدود هَشَّة تُغري «داعش» باجتياح شرق آسيا
وفى هذا الصدد، قال الدكتور محمد عبدالفضيل، منسق عام مرصد الأزهر لمحاربة التطرف: إن المرصد حذر من خطورة الجماعات الإرهابية المنتشرة فى الفلبين، وخصوصًا تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد «عبدالفضيل»، فى تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الأزهر يحاول جاهدًا أن يجري حوارات مع المسؤولين فى دولة الفلبين للحد من انتشار هذه الجماعات، لاسيما وأنها تمثل خطورة بالغة على الأقلية المسلمة التي تعيش هناك.
وأوضح «عبدالفضيل» أن الدكتور أحمد الطيب، يقدم ما في وسعه لمساعدة المسلمين في جميع دول العالم، للحد من خطورة الإرهاب والتطرف، مشيدًا بالجولات الخارجية التي يقوم بها شيخ الأزهر.
وأفاد منسق عام مرصد الأزهر بأن المؤسسات الدينية الموجودة في مصر عليها عامل كبير في التصدي لهذه الجماعات، وحماية الأقلية الإسلامية الموجودة في الفلبين.
◄ «الطيب» يستقبل سفير الفلبين:
قال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور، أحمد الطيب، خلال استقباله للسفير الفلبيني بالقاهرة، ليسلي باها: إن الأزهر لن يبخل على المسلمين فى تزويدهم في المجالات الدعوية والتعليمية كافة حتى يحقق التعايش والاستقرار بين أبناء المجتمع الفلبيني، مؤكدًا استعداد الأزهر لاستقبال أئمة الفلبين لتدريبهم على مواجهة الأفكار المتطرفة.
◄ دور شيخ الأزهر في المصالحة بين «مجاهدي جبهة مورو» والحكومة الفلبينية:
كان للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دور بارز في المصالحة بين «مجاهدي جبهة مورو» الإسلامية والحكومة الفلبينية بعد سنوات من الحرب بين الطرفين، حيث عقد «الطيب» عدة جلسات للحوار مع الحكومة وبعض من أعضاء الجبهة، والتي انتهت بعقد اتفاقية سلام بين الطرفين.
كما سعى «الطيب» لإقامة حكم ذاتي للمواطنين المسلمين في جزيرة مندناو وجنوب الفلبين، مؤكدًا دعم الأزهر للحقوق المشروعة للأقليات الوطنية الإسلامية حول العالم.
ودعا شيخ الأزهر الدول الآسيوية، التي تشهد صراعات مع منظمات إرهابية، إلى أن تحذو حذو الفلبين، وأن تتوقف عن إثارة دماء المسلمين، وتكف عن التضييق على حرياتهم الدينية.
◄ زيادة المنح لطلاب الفلبين:
وفى عام 2016، قرر الدكتور أحمد الطيب، زيادة عدد المنح المقدمة للطلاب الوافدين من الفلبين إلى 30 منحة إضافية، وذلك في محاولة من شيخ الأزهر لتكوين عقلية إسلامية قادرة على نشر الوسطية والاعتدال.
للمزيد: سيطرة «داعش» على «ماراوي».. هل تتحوّل الفلبين لإمارة إسلامية؟
◄ المساهمة في تطوير الجامعات الإسلامية:
وكان الدكتور أحمد عمر هاشم قد قرر، خلال فترة رئاسته لجامعة الأزهر، تزويد جامعة «مينداناو الإسلامية» ومركز فيصل للدراسات العربية بالفلبين بمناهج جامعة الأزهر، إضافة إلى عدد من أساتذة الجامعة، بهدف تطوير الدراسات الإسلامية والعربية في الفلبين، مؤكدًا رسالة الأزهر الشريف وجامعته في خدمة مسلمي العالم أجمع.
للمزيد: الفلبين.. حدود هَشَّة تُغري «داعش» باجتياح شرق آسيا
وفى هذا الصدد، قال الدكتور محمد عبدالفضيل، منسق عام مرصد الأزهر لمحاربة التطرف: إن المرصد حذر من خطورة الجماعات الإرهابية المنتشرة فى الفلبين، وخصوصًا تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد «عبدالفضيل»، فى تصريح خاص لـ«المرجع»، أن الأزهر يحاول جاهدًا أن يجري حوارات مع المسؤولين فى دولة الفلبين للحد من انتشار هذه الجماعات، لاسيما وأنها تمثل خطورة بالغة على الأقلية المسلمة التي تعيش هناك.
وأوضح «عبدالفضيل» أن الدكتور أحمد الطيب، يقدم ما في وسعه لمساعدة المسلمين في جميع دول العالم، للحد من خطورة الإرهاب والتطرف، مشيدًا بالجولات الخارجية التي يقوم بها شيخ الأزهر.
وأفاد منسق عام مرصد الأزهر بأن المؤسسات الدينية الموجودة في مصر عليها عامل كبير في التصدي لهذه الجماعات، وحماية الأقلية الإسلامية الموجودة في الفلبين.