مواجهة التطرف.. مهمة القوافل الدعوية بالمناطق الحدودية
السبت 11/أغسطس/2018 - 09:43 ص
طباعة
أحمد عادل
تعمل الدولة المصرية منذ عام 2013، على مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة؛ حيث توجه قوات الجيش والشرطة ضربات موجعة لتلك العناصر، وكذلك تعمل الدولة متمثلة في المؤسسات الدينية على تفنيد، ومواجهة أفكار الجماعات المتطرفة.
ويقدم الأزهر الشريف، ومعه مجمع البحوث الإسلامية، وكذلك وزارة الأوقاف المصرية، جهودًا حثيثة في مواجهة الفكر المتطرف، عن طريق تنظيم الندوات والحوارات المجتمعية، وإرسال القوافل الدعوية إلى المناطق النائية، فضلًا عن الرد على الفتاوى الشاذة والمتطرفة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنه سيتم إرسال 6 قوافل دعوية أسبوعيًّا للمحافظات الحدودية والنائية في مصر، مثل «سيناء - مرسى مطروح».
وأوضح «عفيفي»، أن تكثيف القوافل في الوقت الحالي إلى المناطق الحدودية يأتي بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة أفكار الجماعات المتطرفة الموجودة عند الحدود، مؤكدًا أنها مهمة وطنية تفرضها التحديات الحالية.
للمزيد.. «دعاة المستقبل».. رجال الأزهر لتجديد الخطاب الديني ومواجهة الإرهاب
وأفاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه القوافل ستعمل على توعية المواطنين، ورفع روح الانتماء الوطني لديهم، إضافةً إلى التركيز على كيفية مواجهة الجماعات المتطرفة فكريًّا، وعدم الخوض في معارك ضد الأجهزة الأمنية المعنية بمواجهة الإرهاب والعنف، وتعريف السكان بالمخاطر التي تهدد المجتمع كـ«الشائعات» وخطرها على الدولة وعجلة البناء والتنمية، وكيفية مواجهتها والتصدي لها.
يُذكر أن الاهتمام بالمحافظات الحدودية لم يكن وليد اللحظة، ولكن كان يتم إرسال العديد من القوافل الدعوية لهذه المحافظات، ولكنها توقفت منذ فترة ليست بالبعيدة.
للمزيد.. أكاديمية تدريب الدعاة.. محاربة الإرهاب بوسطية الدين
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية: إن «الدور الأساسي الذي تقوم به هذه القوافل، هو تنوير السكان الموجودين، ونشر الإسلام الوسطي الذي يرفض التشدد والتطرف في تلك المناطق التي تأوي الجماعات المتطرفة».
وأكد «الجندي»، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن التفاعل مع الناس في الندوات والحورات المجتمعية لن يتم إلا عن طريق هذه القوافل الدعوية، التي نسعى من خلالها إلى عودة سكان هذه المناطق للسماحة الدينية والوسطية.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هذه القوافل تواجه أيضًا خطر الشائعات، الذي أصبح يمثل خطرًا رئيسيًّا في هذه المناطق الحدودية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورًا تكميليًّا؛ لما يقوم به الجيش والشرطة من مجهودات في التصدي للإرهاب.
ويقدم الأزهر الشريف، ومعه مجمع البحوث الإسلامية، وكذلك وزارة الأوقاف المصرية، جهودًا حثيثة في مواجهة الفكر المتطرف، عن طريق تنظيم الندوات والحوارات المجتمعية، وإرسال القوافل الدعوية إلى المناطق النائية، فضلًا عن الرد على الفتاوى الشاذة والمتطرفة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنه سيتم إرسال 6 قوافل دعوية أسبوعيًّا للمحافظات الحدودية والنائية في مصر، مثل «سيناء - مرسى مطروح».
وأوضح «عفيفي»، أن تكثيف القوافل في الوقت الحالي إلى المناطق الحدودية يأتي بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمواجهة أفكار الجماعات المتطرفة الموجودة عند الحدود، مؤكدًا أنها مهمة وطنية تفرضها التحديات الحالية.
للمزيد.. «دعاة المستقبل».. رجال الأزهر لتجديد الخطاب الديني ومواجهة الإرهاب
وأفاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه القوافل ستعمل على توعية المواطنين، ورفع روح الانتماء الوطني لديهم، إضافةً إلى التركيز على كيفية مواجهة الجماعات المتطرفة فكريًّا، وعدم الخوض في معارك ضد الأجهزة الأمنية المعنية بمواجهة الإرهاب والعنف، وتعريف السكان بالمخاطر التي تهدد المجتمع كـ«الشائعات» وخطرها على الدولة وعجلة البناء والتنمية، وكيفية مواجهتها والتصدي لها.
يُذكر أن الاهتمام بالمحافظات الحدودية لم يكن وليد اللحظة، ولكن كان يتم إرسال العديد من القوافل الدعوية لهذه المحافظات، ولكنها توقفت منذ فترة ليست بالبعيدة.
للمزيد.. أكاديمية تدريب الدعاة.. محاربة الإرهاب بوسطية الدين
وعلى صعيد متصل، قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية: إن «الدور الأساسي الذي تقوم به هذه القوافل، هو تنوير السكان الموجودين، ونشر الإسلام الوسطي الذي يرفض التشدد والتطرف في تلك المناطق التي تأوي الجماعات المتطرفة».
وأكد «الجندي»، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن التفاعل مع الناس في الندوات والحورات المجتمعية لن يتم إلا عن طريق هذه القوافل الدعوية، التي نسعى من خلالها إلى عودة سكان هذه المناطق للسماحة الدينية والوسطية.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن هذه القوافل تواجه أيضًا خطر الشائعات، الذي أصبح يمثل خطرًا رئيسيًّا في هذه المناطق الحدودية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورًا تكميليًّا؛ لما يقوم به الجيش والشرطة من مجهودات في التصدي للإرهاب.