استراتيجيات جديدة لـ«داعش» في سوريا.. أغربها «قفزة الضفدع»
السبت 11/أغسطس/2018 - 01:07 م
طباعة
آية عز
عقب أن خسر تنظيم «داعش» نحو 90% من معاقله الإرهابية في سوريا عام 2017 بفضل ضربات الجيش السوري وقوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ يسترجع في الوقت الحالي قوته التي فقدها في سوريا خلال الفترة الماضية عن طريق مجموعة استراتيجيات جديدة، وبالفعل نجح في التوغل من جديد.
استراتيجية حرب الشوارع
قامت العناصر التابعة لتنظيم البغدادي خلال الفترة الماضية، باتباع أسلوب حرب العصابات أو الشوارع في المدن السورية المختلفة، بهدف الرجوع من جديد إلى الساحة القتالية.
وكان من الملاحظ أن داعش خلال الشهرين السابقين شن مجموعة هجمات متتالية على الأسواق التجارية في سوريا، بالتحديد في مدنية درعا (واقعة في الجنوب السوري)، واستطاع من خلال الهجمات التي شنها أن يسرق السلاح الذي اشتراه شباب المدينة من الأسواق المختلفة.
كما قام بالاعتداء على المنازل السكنية والاستيلاء على كل ما فيها من ملابس وأطعمة وأثاث منزلي وأدوات كهربائية، وبالطبع سلاح إن وجد.
استراتيجية خوض المعارك مع المسلحين
منذ قرابة ثلاثة أشهر، بدأت عناصر البغدادي تدخل في معارك دامية مع الفصائل السورية المسلحة، لعل أبرزها مع تُعرف بـ« هيئة تحرير الشام» (إحدى الفصائل السورية المسلحة في محافظة إدلب بشمال سوريا)، طمعًا في السيطرة على منطقة الشمال، التي يتواجد بها معظم الفصائل المسلحة المعارضة لنظام السوري الشرعي.
وقام التنظيم بشن هجمات شرسة على معاقل الهيئة، إضافة إلى قتل عدد من قياداتها واختطاف عناصرها، ما جعل الأخيرة ترد بالمثل، وحتى وقتنا هذا ما زالت المعارك محتدمة بين الطرفين.
استراتيجية استهداف الشيعة السوريين
استهداف الطائفة الشيعية في سوريا، ضمن استراتيجيات داعش للعودة إلى المشهد السياسي السوري، ففي غضون الأسابيع الماضية شن عدة هجمات إرهابية كبرى استهدفت الشيعية المتواجدين ببلدتي « كفريا والفوعه» ( تابعة لمحافظة إدلب شمال سوريا)، وتلك البلدتين تم تهجير جميع سكانها خلال الأيام السابقة.
إضافة إلى الهجوم الذي شنه على «الدروز» في محافظة السويداء وقام باختطاف ما يقرب من 37 رهينة من بينهم سيدات.
استراتيجية «قفزة الضفدع»
اعتمد التنظيم في سوريا خلال الأسابيع الماضية على استراتيجية جديدة بعيدة عن الدخول في معارك دامية تكبده مزيدا من الخسائر البشرية والمادية، وتمكنه من العودة مجددا إلى المشهد السياسي الحالي.
وبالفعل انتج داعش فريقًا جديدًا من عناصره أسماه بـ«الضفادع»، وهو عبارة عن مجموعة جواسيس لا تتجاوز أعمارهم 20 عامًا، وجميعهم من أصحاب البشرة السمراء، ويرجح أن يكونوا من عناصر حركة «بوكوحرام» النيجيرية التي أعلنت الولاء لـ«داعش» من قبل.
ومهمة «الضفادع» الداعشية هي التقدم للالتحاق بالجيش السوري على أساس أنهم متطوعون، وفي الوقت ذاته لجأ عدد آخر منهم لما يعرف بـ«هيئة تحرير الشام» من أجل الانضمام إلى صفوفها؛ وذلك بهدف سرقة الأسلحة من الطرفين، والهرب بعد السرقة؛ لذلك تمت تسميتهم بهذا الاسم؛ لأنهم يشبهون الضفادع في سهولة القفز وسرعة الهرب عقب تنفيذ الهدف.
وبالفعل استطاعت «ضفادع داعش» أن تسطو على عدد كبير من الأسلحة الخاصة بالهيئة؛ ما جعل الأخيرة تنشر بيانًا على منصاتها الإعلامية، تُحذر فيه عناصرها منهم.
وقال هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، تعقيبا على هذا: شرع مؤخرًا تنظيم داعش في تغيير الاستراتيجيات القتالية التي كان يستخدمها في السابق، وذلك لأنه يُحاول أن يعوض الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية.
وأكد «النجار» في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن أغلب الاستراتيجيات التي بدأ يستخدمها داعش في وسوريا، كان يستخدمها في بداية دخوله الأراضي السورية، وتلك الخطط حينها مكنته من نجاحات كثيرة، لذلك عاد إلى استخدامها من جديد حاليًا.
لمعرفة المزيد " الاقتيات على الدماء.. دول تستفيد من بقاء «داعش» في سوريا والعراق "
استراتيجية حرب الشوارع
قامت العناصر التابعة لتنظيم البغدادي خلال الفترة الماضية، باتباع أسلوب حرب العصابات أو الشوارع في المدن السورية المختلفة، بهدف الرجوع من جديد إلى الساحة القتالية.
وكان من الملاحظ أن داعش خلال الشهرين السابقين شن مجموعة هجمات متتالية على الأسواق التجارية في سوريا، بالتحديد في مدنية درعا (واقعة في الجنوب السوري)، واستطاع من خلال الهجمات التي شنها أن يسرق السلاح الذي اشتراه شباب المدينة من الأسواق المختلفة.
كما قام بالاعتداء على المنازل السكنية والاستيلاء على كل ما فيها من ملابس وأطعمة وأثاث منزلي وأدوات كهربائية، وبالطبع سلاح إن وجد.
استراتيجية خوض المعارك مع المسلحين
منذ قرابة ثلاثة أشهر، بدأت عناصر البغدادي تدخل في معارك دامية مع الفصائل السورية المسلحة، لعل أبرزها مع تُعرف بـ« هيئة تحرير الشام» (إحدى الفصائل السورية المسلحة في محافظة إدلب بشمال سوريا)، طمعًا في السيطرة على منطقة الشمال، التي يتواجد بها معظم الفصائل المسلحة المعارضة لنظام السوري الشرعي.
وقام التنظيم بشن هجمات شرسة على معاقل الهيئة، إضافة إلى قتل عدد من قياداتها واختطاف عناصرها، ما جعل الأخيرة ترد بالمثل، وحتى وقتنا هذا ما زالت المعارك محتدمة بين الطرفين.
استراتيجية استهداف الشيعة السوريين
استهداف الطائفة الشيعية في سوريا، ضمن استراتيجيات داعش للعودة إلى المشهد السياسي السوري، ففي غضون الأسابيع الماضية شن عدة هجمات إرهابية كبرى استهدفت الشيعية المتواجدين ببلدتي « كفريا والفوعه» ( تابعة لمحافظة إدلب شمال سوريا)، وتلك البلدتين تم تهجير جميع سكانها خلال الأيام السابقة.
إضافة إلى الهجوم الذي شنه على «الدروز» في محافظة السويداء وقام باختطاف ما يقرب من 37 رهينة من بينهم سيدات.
استراتيجية «قفزة الضفدع»
اعتمد التنظيم في سوريا خلال الأسابيع الماضية على استراتيجية جديدة بعيدة عن الدخول في معارك دامية تكبده مزيدا من الخسائر البشرية والمادية، وتمكنه من العودة مجددا إلى المشهد السياسي الحالي.
وبالفعل انتج داعش فريقًا جديدًا من عناصره أسماه بـ«الضفادع»، وهو عبارة عن مجموعة جواسيس لا تتجاوز أعمارهم 20 عامًا، وجميعهم من أصحاب البشرة السمراء، ويرجح أن يكونوا من عناصر حركة «بوكوحرام» النيجيرية التي أعلنت الولاء لـ«داعش» من قبل.
ومهمة «الضفادع» الداعشية هي التقدم للالتحاق بالجيش السوري على أساس أنهم متطوعون، وفي الوقت ذاته لجأ عدد آخر منهم لما يعرف بـ«هيئة تحرير الشام» من أجل الانضمام إلى صفوفها؛ وذلك بهدف سرقة الأسلحة من الطرفين، والهرب بعد السرقة؛ لذلك تمت تسميتهم بهذا الاسم؛ لأنهم يشبهون الضفادع في سهولة القفز وسرعة الهرب عقب تنفيذ الهدف.
وبالفعل استطاعت «ضفادع داعش» أن تسطو على عدد كبير من الأسلحة الخاصة بالهيئة؛ ما جعل الأخيرة تنشر بيانًا على منصاتها الإعلامية، تُحذر فيه عناصرها منهم.
وقال هشام النجار، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، تعقيبا على هذا: شرع مؤخرًا تنظيم داعش في تغيير الاستراتيجيات القتالية التي كان يستخدمها في السابق، وذلك لأنه يُحاول أن يعوض الخسائر التي تكبدها خلال الفترة الماضية.
وأكد «النجار» في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن أغلب الاستراتيجيات التي بدأ يستخدمها داعش في وسوريا، كان يستخدمها في بداية دخوله الأراضي السورية، وتلك الخطط حينها مكنته من نجاحات كثيرة، لذلك عاد إلى استخدامها من جديد حاليًا.
لمعرفة المزيد " الاقتيات على الدماء.. دول تستفيد من بقاء «داعش» في سوريا والعراق "