أبرزها رسالة قطر.. 5 دلالات عن توقيت استهداف «كنيسة مسطرد»
الأحد 12/أغسطس/2018 - 09:00 ص
طباعة
علي رجب
كشفت المحاولة الفاشلة في استهداف كنيسة العذراء بمسطرد في شبرا الخيمة، عن يقظة الأمن، وقوة الدولة، في مواجهة المخططات الإرهابية، ويرصد «المرجع» دلالات توقيت العملية الإرهابية لاستهداف كنيسة العذراء.
تطهير سيناء
نجاح الجيش والشرطة في القضاء على الإرهاب في سيناء، أدى إلى تراجع العمليات الإرهابية لأدنى مستوياتها، ما جعل الجماعات الإرهابية تحاول اليوم أن تفجر إحدى الكنائس؛ لتؤكد أنها ما زالت موجودة في مصر.
الرسالة القطرية
عملية استهداف «كنيسة العذراء»، جاء بعد أيام من فيلم «حروب التيه»، الذي عرضته قناة «الجزيرة» القطرية، يوم الأحد 29 يوليو الماضي، والذي يقلل من مجهودات الجيش المصري في القضاء على الجماعات الإرهابية بسيناء، وكذلك تأمين حدود مصر خاصة مع ليبيا.
توقيت العلمية
حاولت الجماعات الإرهابية تنفيذ العملية الانتحارية اليوم السبت، في ختام الاحتفال بمولد العذراء، وبالتزامن أيضًا مع احتفالات المسلمين باقتراب عيد الأضحى المبارك، لكن اليقظة الأمنية أحبطت هذه العملية.
الاستقرار الاقتصادي
العملية الانتحارية كانت محاولة لاستهداف النجاح الأمني، والذي انعكس على القطاع الاقتصادي، خاصة في قطاعي الاستثمار والسياحة، إذ أن أرقام الاستثمار تصاعدت، وكذلك زيادة الرحلات السياحية القادمة إلى مصر، في ظل معاناة دول مستقرة كتركيا من تدهور الاقتصاد وتراجع الليرة.
الاستقرار الشعبي
في ظل الإصلاح الاقتصادي الذي تسعى مصر لإنجازه، تحاول جماعة الإخوان، وداعموها قطر وتركيا، الإيقاع بين الشعب والجيش والشرطة، والقيادة السياسية؛ من أجل زعزعة الاستقرار الشعبي، عبر شائعات رفع الأسعار وإفلاس مصر، زاعمين فشل الإدارة السياسية في إدارة ملف الاقتصاد.
ورغم الأموال الطائلة التي أنفقتها قطر وتركيا، فإنها لم تهز الاستقرار الشعبي، أو تقلل الثقة بين القيادة السياسية والشعب، حيث أصبح المصريون مدركين مخططات الإخوان وداعميها.