«داعش» يضرب العراق باستراتيجية جديدة
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 06:23 م
طباعة
آية عز
خلال الأسابيع السابقة بدأ تنظيم «داعش» يتوغل ويتنامى في العراق، متوجهًا إلى العاصمة بغداد، ففي غضون الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 14 أغسطس 2018 دخلت عناصر تابعة للتنظيم، ريف قضاء الطارمية الواقع شمالي بغداد، وشنوا هجومًا إرهابيًّا على أكمنة الشرطة المتمركزة في تلك المنطقة، بعدها أحرقوا مساحات زراعية كبيرة.
كما نفذت عناصر داعشية أخرى- صباح اليوم أيضا- عملية إرهابية بعبوة ناسفة زرعها التنظيم داخل سوق مزدحمة في مدينة الصدر الواقعة شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين، بحسب ما أعلنته السلطات العراقية، ويعد هذا السوق مركزا لبيع الأسحلة غير المرخصة في العراق.
وفي إطار توغله في العمق العراقي استطاع تنظيم داعش أن يؤسس جيوبا إرهابية له في منطقة بغداد، وذلك بحسب البيانات والأخبار التي ينشرها التنظيم عبر منابره الإعلامية.
وفي تقرير لوكالة «رويترز» الإخبارية أصدرته مؤخرًا، قالت فيه إنه بعد أشهر عديدة من إعلان دولة العراق الانتصار على تنظيم داعش، بدأ الداعشيون يعودون مجددا إلى العراق، خاصة بغداد، عن طريق عمليات الاختطاف والقتل.
وتابع تقرير "رويترز" إنه بعدما أصبح حلم الخلافة ميتا بالنسبة لداعش، اعتمد التنظيم سياسة الهجمات المتكررة بالكر والفر لتقويض الحكومة فى العاصمة بغداد.
وأشارت الوكالة إلى أن التنظيم اتبع استراتيجية جديدة في العراق، كحرب العصابات والشوارع، ومن خلال تلك العمليات سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق خاصة في بغداد.
وأوضحت، أن العراق في الوقت الحالي يشهد عمليات خطف وقتل ونصب وسرقة بشكل مروع من قبل العناصر الداعشية، وهذا دليل واضح على أن العراق خلال الفترة القادمة سيتعرض لعمليات إرهابية كثيرة من قبل التنظيم.
من جانبه عقب عبد الشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قائلا: إن تنظيم داعش لن يترك العراق بسهولة، وذلك لأنه يعتبره موطنه الأصلي، خاصة وأن أبا بكر البغدادي زعيم التنظيم عراقي الجنسية.
وأوضح عامر في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن داعش لديه خلايا نائمة كثيرة في العراق، تساعد التنظيم على العودة من جديد إلى بلاد الرافدين، عن طريق العمليات الإرهابية التي قامت بها خلال الشهور الأخيرة.
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الدول الأجنبية الكبرى مثل أمريكا لا تريد أن يخرج داعش من العراق، لأنها ترغب في السيطرة على الأراضي العراقية واستغلال مواردها.
كما نفذت عناصر داعشية أخرى- صباح اليوم أيضا- عملية إرهابية بعبوة ناسفة زرعها التنظيم داخل سوق مزدحمة في مدينة الصدر الواقعة شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين، بحسب ما أعلنته السلطات العراقية، ويعد هذا السوق مركزا لبيع الأسحلة غير المرخصة في العراق.
وفي إطار توغله في العمق العراقي استطاع تنظيم داعش أن يؤسس جيوبا إرهابية له في منطقة بغداد، وذلك بحسب البيانات والأخبار التي ينشرها التنظيم عبر منابره الإعلامية.
وفي تقرير لوكالة «رويترز» الإخبارية أصدرته مؤخرًا، قالت فيه إنه بعد أشهر عديدة من إعلان دولة العراق الانتصار على تنظيم داعش، بدأ الداعشيون يعودون مجددا إلى العراق، خاصة بغداد، عن طريق عمليات الاختطاف والقتل.
وتابع تقرير "رويترز" إنه بعدما أصبح حلم الخلافة ميتا بالنسبة لداعش، اعتمد التنظيم سياسة الهجمات المتكررة بالكر والفر لتقويض الحكومة فى العاصمة بغداد.
وأشارت الوكالة إلى أن التنظيم اتبع استراتيجية جديدة في العراق، كحرب العصابات والشوارع، ومن خلال تلك العمليات سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق خاصة في بغداد.
وأوضحت، أن العراق في الوقت الحالي يشهد عمليات خطف وقتل ونصب وسرقة بشكل مروع من قبل العناصر الداعشية، وهذا دليل واضح على أن العراق خلال الفترة القادمة سيتعرض لعمليات إرهابية كثيرة من قبل التنظيم.
من جانبه عقب عبد الشكور عامر، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قائلا: إن تنظيم داعش لن يترك العراق بسهولة، وذلك لأنه يعتبره موطنه الأصلي، خاصة وأن أبا بكر البغدادي زعيم التنظيم عراقي الجنسية.
وأوضح عامر في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن داعش لديه خلايا نائمة كثيرة في العراق، تساعد التنظيم على العودة من جديد إلى بلاد الرافدين، عن طريق العمليات الإرهابية التي قامت بها خلال الشهور الأخيرة.
وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الدول الأجنبية الكبرى مثل أمريكا لا تريد أن يخرج داعش من العراق، لأنها ترغب في السيطرة على الأراضي العراقية واستغلال مواردها.