بعد وفاة «الزيود».. الخلافات تمزق إخوان الأردن
الخميس 16/أغسطس/2018 - 11:32 ص
طباعة
حور سامح
بمجرد انتهاء جنازة «محمد عواد الزيود»، الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي (تمثل الإخوان في الأردن)، والذي توفى الجمعة الماضية، إلا ونشبت الخلافات داخل الجبهة بأسرع من المتوقع، فاستقال اليوم القيادى البارز «زكى بن أرشيد» أحد أعضاء مجلس شورى جماعة الإخوان، ويعد من القيادات التى لها دور كبير فى تمثيل الجماعة بشكل جيد، خصوصًا أنه يدعم المدنية والتحضر.
ويشير «بنى أرشيد» فى أسباب استقالته إلى سعيه لمشروع فكرى يحتاج التفرغ له بعيدًا عن السياسة، كما اعتبر أن استقالته من شورى الجماعة لا تعني مغادرة جماعة الإخوان أو الذهاب إلى حزب سياسي آخر.
وبدا واضحًا أن السبب الذي طرحه القيادي الإخواني الذي يعد ضمن صقور الجماعة للاستقالة من مجلس الشورى مقنعًا للكثيرين، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الجماعة في الأردن، كما أن هذه الاستقالة تتناقض مع تصريحاته الأخيرة المشددة على أن المصلحة العامة تقتضي أن تبقى الحركة الإسلامية موحدة وغير منقسمة، وهو ما يشير إلى أن قرار «بني ارشيد» جاء لصرف الأنظار عن قرار تجميده لمدة سنتين بعد محاكمة داخلية فى الجماعة.
وتشير عملية شق الصفوف في تيار الصقور، بعد وفاة «الزيود» إلى هزة شديدة بالجماعة، وكذلك التوجه لفصل العمل الدعوي عن السياسي، لا يروق للكثيرين داخل الحركة الإسلامية ويعتبرون أن ذلك يعني نهايتها، ويبدو أن هؤلاء يملكون التأثير الأقوى داخل الجماعة.
ولا يستبعد متابعون أن تحدث قطيعة بين «بني ارشيد» والجماعة، وأن يتجه القيادي لتشكيل كيان جديد أسوة بقيادات بارزة أخرى كـ«عبدالمجيد ذنيبات» المراقب العام السابق لجماعة الإخوان، لافتين إلى أن هذه الخطوة ربما تشكل ضربة قاصمة للجماعة بالنظر لوجود تيار بأكمله يؤازر «بني ارشيد» ويتبنى توجهاته، خصوصًا أن القيادي أظهر تغيرًا في التوجه الفكري للجماعة ويسعى للتطوير بسبب الضربات والانقسامات التي طالت الجماعة، إذ تعرضت في السنوات الأخيرة لهزات عنيفة أدت لانشقاق العديد من قياداتها وتشكيل كيانات سياسية موازية لها
ويشير «بنى أرشيد» فى أسباب استقالته إلى سعيه لمشروع فكرى يحتاج التفرغ له بعيدًا عن السياسة، كما اعتبر أن استقالته من شورى الجماعة لا تعني مغادرة جماعة الإخوان أو الذهاب إلى حزب سياسي آخر.
وبدا واضحًا أن السبب الذي طرحه القيادي الإخواني الذي يعد ضمن صقور الجماعة للاستقالة من مجلس الشورى مقنعًا للكثيرين، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الجماعة في الأردن، كما أن هذه الاستقالة تتناقض مع تصريحاته الأخيرة المشددة على أن المصلحة العامة تقتضي أن تبقى الحركة الإسلامية موحدة وغير منقسمة، وهو ما يشير إلى أن قرار «بني ارشيد» جاء لصرف الأنظار عن قرار تجميده لمدة سنتين بعد محاكمة داخلية فى الجماعة.
وتشير عملية شق الصفوف في تيار الصقور، بعد وفاة «الزيود» إلى هزة شديدة بالجماعة، وكذلك التوجه لفصل العمل الدعوي عن السياسي، لا يروق للكثيرين داخل الحركة الإسلامية ويعتبرون أن ذلك يعني نهايتها، ويبدو أن هؤلاء يملكون التأثير الأقوى داخل الجماعة.
ولا يستبعد متابعون أن تحدث قطيعة بين «بني ارشيد» والجماعة، وأن يتجه القيادي لتشكيل كيان جديد أسوة بقيادات بارزة أخرى كـ«عبدالمجيد ذنيبات» المراقب العام السابق لجماعة الإخوان، لافتين إلى أن هذه الخطوة ربما تشكل ضربة قاصمة للجماعة بالنظر لوجود تيار بأكمله يؤازر «بني ارشيد» ويتبنى توجهاته، خصوصًا أن القيادي أظهر تغيرًا في التوجه الفكري للجماعة ويسعى للتطوير بسبب الضربات والانقسامات التي طالت الجماعة، إذ تعرضت في السنوات الأخيرة لهزات عنيفة أدت لانشقاق العديد من قياداتها وتشكيل كيانات سياسية موازية لها