أيمن نور يلعب دورًا.. كواليس القبض والإفراج عن «هشام عبدالله» في تركيا
الجمعة 17/أغسطس/2018 - 04:19 م
طباعة
دعاء إمام
بعد أيام من التكتم على نبأ توقيف هشام عبدالله، الممثل المصري الموالي لجماعة الإخوان، ومقدم البرامج بقناة «الشرق»، من قِبَل الأمن التركي؛ بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول، قال أحمد عبده، مدير قناة «الشرق»، التي تبث من تركيا، إن ما حدث مع «عبدالله» إجراء روتيني، ولن يتم ترحيله إلى القاهرة، لتكشف وسائل الإعلام التابعة للجماعة عن الإفراج عنه ظهر اليوم الجمعة.
وحمل مدير قناة «الشرق» على عاتقه تحسين صورة الأمن التركي، وتشويه صورة مصر، رغم تدخل مدرعات الأمن التركي من قبل للقبض على شباب الإخوان من مقر القناة، بعد قرار فصلهم، وتأكيدهم التعامل غير الآدمي معهم.
وكشف «عبده» عن تدخل أيمن نور (مالك قناة الشرق)، لحل أزمة هشام عبدالله، قائلًا: «الدكتور أيمن أجرى اتصالات قوية بعدد من السياسيين الأتراك، وبالأمس زُرنا هشام في مكان محبسه، وكان بصحبتي أيمن، ومعتز مطر».
وقال مدير القناة الإخوانية، خلال مداخلة في أحد البرامج المذاعة على «الشرق»: إن إقامة الممثل المصري في تركيا كانت قانونية؛ غير أن عليه (كود أمني) بناء على نشرة الإنتربول، ما تسبب في اقتياده إلى مركز أمني قريب من «الكومباوند»، الذي يسكنه قيادات الإخوان الهاربون في تركيا، مشيرًا إلى أن الأمن التركي يفحص إقامات العرب بشكل دوري، بعد تورط جنسيات غير تركية في حادث الملهى الليلي، العام الماضي.
وأردف: «خلال مرور الأمن التركي على منزله، فحصوا الإقامة، وأخبروه أن اسمه عليه كود أمني من الدرجة العالية، وكان لابد من التحقيق معه»، وصور «عبده» الأمر على أنه «إجراء روتيني» سببه قوائم التوقيف التي ترسلها القاهرة لملاحقة الموالين لجماعة الإخوان.
اليوم تداول عناصر الجماعة الإرهابية، صورًا لهشام عبدالله، عقب إطلاق الأمن التركي سراحه، ونفوا ما نشر بشأن تسليمه إلى الأمن المصري من قبل الإنتربول.
يُشار إلى أن القاهرة نجحت مؤخرًا، في استيقاف عدد من قيادات الإخوان الهاربين، من بينهم الوزير الإخواني محمد محسوب، الذي تم توقيفه في إيطاليا، إثر وجوده على متن طائرة قادمة من فرنسا، إضافة إلى مذيع قناة الجزيرة القطرية، أحمد منصور وغيرهما.
وتعدّ هذه الحالة الثانية، خلال أقل من شهر، التي يتم فيها توقيف شخصيات موالية لـ«الإخوان»، إذ ألقت السلطات الإيطالية القبض على الوزير في عهد حكم الجماعة لمصر، محمد محسوب، في روما، وأطلقت بعد ذلك سراحه.
وكان محمد شوبير، أحد المقربين من «الإخوان»، قال إن هشام عبدالله جرى القبض عليه منذ يومين بالفعل، مشددًا على أنه لابد من مراجعة قوائم الإنتربول.
يُذكر أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على «رامي جان» أثناء عمله في قناة الشرق، قبل عدة أشهر، ثم عاد بعدها إلى القاهرة.
اقرأ أيضًا:
القبض على هشام عبدالله في تركيا.. وتوقعات بترحيله
وحمل مدير قناة «الشرق» على عاتقه تحسين صورة الأمن التركي، وتشويه صورة مصر، رغم تدخل مدرعات الأمن التركي من قبل للقبض على شباب الإخوان من مقر القناة، بعد قرار فصلهم، وتأكيدهم التعامل غير الآدمي معهم.
وكشف «عبده» عن تدخل أيمن نور (مالك قناة الشرق)، لحل أزمة هشام عبدالله، قائلًا: «الدكتور أيمن أجرى اتصالات قوية بعدد من السياسيين الأتراك، وبالأمس زُرنا هشام في مكان محبسه، وكان بصحبتي أيمن، ومعتز مطر».
وقال مدير القناة الإخوانية، خلال مداخلة في أحد البرامج المذاعة على «الشرق»: إن إقامة الممثل المصري في تركيا كانت قانونية؛ غير أن عليه (كود أمني) بناء على نشرة الإنتربول، ما تسبب في اقتياده إلى مركز أمني قريب من «الكومباوند»، الذي يسكنه قيادات الإخوان الهاربون في تركيا، مشيرًا إلى أن الأمن التركي يفحص إقامات العرب بشكل دوري، بعد تورط جنسيات غير تركية في حادث الملهى الليلي، العام الماضي.
وأردف: «خلال مرور الأمن التركي على منزله، فحصوا الإقامة، وأخبروه أن اسمه عليه كود أمني من الدرجة العالية، وكان لابد من التحقيق معه»، وصور «عبده» الأمر على أنه «إجراء روتيني» سببه قوائم التوقيف التي ترسلها القاهرة لملاحقة الموالين لجماعة الإخوان.
اليوم تداول عناصر الجماعة الإرهابية، صورًا لهشام عبدالله، عقب إطلاق الأمن التركي سراحه، ونفوا ما نشر بشأن تسليمه إلى الأمن المصري من قبل الإنتربول.
يُشار إلى أن القاهرة نجحت مؤخرًا، في استيقاف عدد من قيادات الإخوان الهاربين، من بينهم الوزير الإخواني محمد محسوب، الذي تم توقيفه في إيطاليا، إثر وجوده على متن طائرة قادمة من فرنسا، إضافة إلى مذيع قناة الجزيرة القطرية، أحمد منصور وغيرهما.
وتعدّ هذه الحالة الثانية، خلال أقل من شهر، التي يتم فيها توقيف شخصيات موالية لـ«الإخوان»، إذ ألقت السلطات الإيطالية القبض على الوزير في عهد حكم الجماعة لمصر، محمد محسوب، في روما، وأطلقت بعد ذلك سراحه.
وكان محمد شوبير، أحد المقربين من «الإخوان»، قال إن هشام عبدالله جرى القبض عليه منذ يومين بالفعل، مشددًا على أنه لابد من مراجعة قوائم الإنتربول.
يُذكر أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على «رامي جان» أثناء عمله في قناة الشرق، قبل عدة أشهر، ثم عاد بعدها إلى القاهرة.
اقرأ أيضًا:
القبض على هشام عبدالله في تركيا.. وتوقعات بترحيله