«المكش» لـ«المرجع»: سقوط «حيران» بيد المقاومة اليمنية إنجازًا استراتيجيًّا
الأحد 19/أغسطس/2018 - 04:19 م
طباعة
إسلام محمد
شنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة بإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية، عمليات تمشيط واسعة في مديرية «حيران» بمحافظة «حجة» شمال غربي العاصمة صنعاء، بعد تحريرها بالكامل من عناصر الحوثيين، وتقدمت باتجاه منطقة «حرض» في «حجة»، ودخلت المقاومة منطقة «مران» الجبلية الوعرة بمحافظة «صعدة»، المعقل الرئيسي لميليشيا الحوثي، والتي يُعتقد على نطاق واسع أن عبدالملك الحوثي زعيم الميليشيات يختبئ فيها.
وأفادت وسائل إعلام محلية يمنية، بأن المقاومة اكتشفت في سلسلة جبال «مران» عددًا من الكهوف المجهزة بوسائل اتصالات عسكرية حديثة، وأن ضباط من الحرس الثوري الإيراني هم من يديرون المعارك في مران.
من جانبه، ألمح الإعلامي أحمد المكش، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي اليمني، إلى الأهمية الاستراتيجية لسقوط منطقة «حيران» بيد المقاومة اليمنية وقوات التحالف العربي، مبينًا أنها معقل مهم لقيادات الحوثيين، كما أنها محاذية لبلدات «حرض» وأطراف حجة، وهي مناطق مهمة بالنسبة للميليشيات.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن المقاومة استطاعت فرض السيطرة النارية على مثلث «عاهم»، وهو الشريان الرئيسي الذي يغذي جبهة «حرض» بالمؤن، وحلقة الوصل بين مناطق حرض وحجه والحديدة وصعدة.
وتابع «المكش» أن محور «الدريهمي» يشهد الآن قتالًا عنيفًا، فقدت فيه كل من قوات الحرس الجمهوري، وألوية العمالقة والمقاتلين من أبناء عدن والجنوب وقوات النخبة، خسائرَ كبيرةً في الأرواح والعتاد، إلا أن المقاومة مازالت ثابتةً في مواقعها، وتقاتل الحوثيين بضراوة حتى اللحظة، وأوقعت فيهم خسائرَ جسيمةً.
ويتوقع مراقبون أن تُسهمَ السيطرة على مثلث «عاهم» في تحرير مديرية «حرض» و«مستبأ» ومديرية «ميدي»، كما أنه يفتح الطريق أمام قوات المقاومة المشتركة لتحرير مديرية «عبس»، أكبر مديريات السهل التهامي بمحافظة حجة.
وتعد تلك المناطق من أكثر الأماكن تحصينًا في البلاد؛ لذا استغلتها الميليشيات طوال الفترة الماضية للاختباء من طيران التحالف العربي، وتخزين السلاح والعتاد بها، وتمكنت المقاومة فعليًّا من إخضاع المناطق السابقة، وأسر أعداد كبيرة من المقاتلين في مديرية حيران، من ضمنهم القيادي في المديرية حمود علي عبدالله الحمزي المكنى «أبوضياء»، الذي يعمل مشرفًا بالميليشيات.
وأفادت وسائل إعلام محلية يمنية، بأن المقاومة اكتشفت في سلسلة جبال «مران» عددًا من الكهوف المجهزة بوسائل اتصالات عسكرية حديثة، وأن ضباط من الحرس الثوري الإيراني هم من يديرون المعارك في مران.
من جانبه، ألمح الإعلامي أحمد المكش، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي اليمني، إلى الأهمية الاستراتيجية لسقوط منطقة «حيران» بيد المقاومة اليمنية وقوات التحالف العربي، مبينًا أنها معقل مهم لقيادات الحوثيين، كما أنها محاذية لبلدات «حرض» وأطراف حجة، وهي مناطق مهمة بالنسبة للميليشيات.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن المقاومة استطاعت فرض السيطرة النارية على مثلث «عاهم»، وهو الشريان الرئيسي الذي يغذي جبهة «حرض» بالمؤن، وحلقة الوصل بين مناطق حرض وحجه والحديدة وصعدة.
وتابع «المكش» أن محور «الدريهمي» يشهد الآن قتالًا عنيفًا، فقدت فيه كل من قوات الحرس الجمهوري، وألوية العمالقة والمقاتلين من أبناء عدن والجنوب وقوات النخبة، خسائرَ كبيرةً في الأرواح والعتاد، إلا أن المقاومة مازالت ثابتةً في مواقعها، وتقاتل الحوثيين بضراوة حتى اللحظة، وأوقعت فيهم خسائرَ جسيمةً.
ويتوقع مراقبون أن تُسهمَ السيطرة على مثلث «عاهم» في تحرير مديرية «حرض» و«مستبأ» ومديرية «ميدي»، كما أنه يفتح الطريق أمام قوات المقاومة المشتركة لتحرير مديرية «عبس»، أكبر مديريات السهل التهامي بمحافظة حجة.
وتعد تلك المناطق من أكثر الأماكن تحصينًا في البلاد؛ لذا استغلتها الميليشيات طوال الفترة الماضية للاختباء من طيران التحالف العربي، وتخزين السلاح والعتاد بها، وتمكنت المقاومة فعليًّا من إخضاع المناطق السابقة، وأسر أعداد كبيرة من المقاتلين في مديرية حيران، من ضمنهم القيادي في المديرية حمود علي عبدالله الحمزي المكنى «أبوضياء»، الذي يعمل مشرفًا بالميليشيات.