الغموض يلف مصير صانع قنبلة «الملابس الداخلية»
الأربعاء 22/أغسطس/2018 - 09:32 ص
طباعة
شيماء حفظي
لم يكن إبرهيم العسيري، عضوًا عاديًا في تنظيم «القاعدة»، الذي أسسه مواطنه أسامة بن لادن، لكنه كان من أخطر عناصر التنظيم، فقد تمكن من اختراع قنبلة تخبأ فى الملابس الداخلية، كما عمل على جعل القنبلة يمكن زراعتها بداخل جسم الإنسان، وكلتا الطريقتين لا يمكن كشفهما في أنظمة أمن المطارات.
عاد الحديث عن «العسيري» إلى الأضواء مؤخرًا، بعدما قال مسؤولون يمنيون لوكالة «أسوشيتيدبرس» الأسبوع الماضي، إنه قُتل، وبحسب ما نقلته أيضًا شبكة «بي بي سي» أعرب مسؤولون أمريكيون عن ثقتهم بأنه قُتل، فيما قالت الأمم المتحدة الماضي إن موته سيمثل «ضربة خطيرة» لعمليات تنظيم «القاعدة» في شبه جزيرة العرب، فيما قال زعيم قبلي يمني إن «العسيري» قتل في هجوم صاروخي، مع بعض شركائه في محافظة مأرب، ورجحت مصادر، للإعلام الغربي، إنه ربما قُتل في ضربة أمريكية بطائرة بدون طيار في اليمن العام الماضي.
وصنفت الولايات المتحدة «العسيري» – السعودي الجنسية- 36 عامًا، إرهابيًّا دوليًّا في عام 2011، وطلبت أي معلومات عنه مقابل مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار.
ولد في أبريل 1982، في العاصمة السعودية الرياض، وله 4 أشقاء و3 شقيقات، وانضم بداية إلى خلية تنظيم القاعدة في السعودية، وبعد اندماج خليتي السعودية واليمن في 2007، تحت اسم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، انضم لها العسيري، وضم معه أخاه عبدالله.
كان العسيري، واحدًا ممن احترفوا صناعة القنابل، وعمل على تطوير قنابله لكي لا يتم كشفها، فصنع قنبلة خبأها في جسد أخيه، الذي فجر نفسه في أغسطس 2009، خلال محاولة لاغتيال الأمير السعودي محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان آنذاك يشغل منصب وزير داخلية المملكة العربية السعودية، الذي أصيب إصابات طفيفة في الهجوم.
ولكن العسيري، لم يتوقف بموت شقيقه، فصمم قنبلة «الملابس الداخلية» التي استخدمها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، في محاولة لتفجير طائرة ركاب أمريكية بينما كانت في طريقها إلى ولاية ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009.
وتشير البيانات المتاحة أيضًا إلى أن العسيري، صمم قنبلتين وضعتا في اسطوانتي حبر لآلة طباعة عُثر عليهما في طائرات شحن في دبي والولايات المتحدة، وكانت اسطوانتا الحبر ضمن طرد أُرسل من اليمن إلى الولايات المتحدة.
«أبو صالح» وهو اللقب الذي يحمله العسيري، كما يطلق عليه كبير صانعي المتفجرات في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، ووصف بأنه «كابوس» السلطات الأمنية في المطارات.
وبسبب تهديدات قنابل «العسيري» تم تشديد الإجراءات الأمنية في أكثر من 250 مطارًا حول العالم، بينها إجراءات تتضمن «مسح جسد» المسافرين، لكنه تم اكتشاف أن هذه الطريقة لا يمكنها اكتشاف القنبلة.
وتشير تقارير أجنبية، إلى أن خطورة استمرار قنبلة «العسيري» لا تتلاشى مع قتله – حال ثبتت صحة قتله – خاصة مع تنامي بحث تنظيم «داعش» عن هذه الأنواع من الأسلحة، التي لا يمكن كشفها وتكون عابرة للبلاد والحدود.
عاد الحديث عن «العسيري» إلى الأضواء مؤخرًا، بعدما قال مسؤولون يمنيون لوكالة «أسوشيتيدبرس» الأسبوع الماضي، إنه قُتل، وبحسب ما نقلته أيضًا شبكة «بي بي سي» أعرب مسؤولون أمريكيون عن ثقتهم بأنه قُتل، فيما قالت الأمم المتحدة الماضي إن موته سيمثل «ضربة خطيرة» لعمليات تنظيم «القاعدة» في شبه جزيرة العرب، فيما قال زعيم قبلي يمني إن «العسيري» قتل في هجوم صاروخي، مع بعض شركائه في محافظة مأرب، ورجحت مصادر، للإعلام الغربي، إنه ربما قُتل في ضربة أمريكية بطائرة بدون طيار في اليمن العام الماضي.
وصنفت الولايات المتحدة «العسيري» – السعودي الجنسية- 36 عامًا، إرهابيًّا دوليًّا في عام 2011، وطلبت أي معلومات عنه مقابل مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار.
ولد في أبريل 1982، في العاصمة السعودية الرياض، وله 4 أشقاء و3 شقيقات، وانضم بداية إلى خلية تنظيم القاعدة في السعودية، وبعد اندماج خليتي السعودية واليمن في 2007، تحت اسم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، انضم لها العسيري، وضم معه أخاه عبدالله.
كان العسيري، واحدًا ممن احترفوا صناعة القنابل، وعمل على تطوير قنابله لكي لا يتم كشفها، فصنع قنبلة خبأها في جسد أخيه، الذي فجر نفسه في أغسطس 2009، خلال محاولة لاغتيال الأمير السعودي محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان آنذاك يشغل منصب وزير داخلية المملكة العربية السعودية، الذي أصيب إصابات طفيفة في الهجوم.
ولكن العسيري، لم يتوقف بموت شقيقه، فصمم قنبلة «الملابس الداخلية» التي استخدمها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، في محاولة لتفجير طائرة ركاب أمريكية بينما كانت في طريقها إلى ولاية ديترويت يوم عيد الميلاد عام 2009.
وتشير البيانات المتاحة أيضًا إلى أن العسيري، صمم قنبلتين وضعتا في اسطوانتي حبر لآلة طباعة عُثر عليهما في طائرات شحن في دبي والولايات المتحدة، وكانت اسطوانتا الحبر ضمن طرد أُرسل من اليمن إلى الولايات المتحدة.
«أبو صالح» وهو اللقب الذي يحمله العسيري، كما يطلق عليه كبير صانعي المتفجرات في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب»، ووصف بأنه «كابوس» السلطات الأمنية في المطارات.
وبسبب تهديدات قنابل «العسيري» تم تشديد الإجراءات الأمنية في أكثر من 250 مطارًا حول العالم، بينها إجراءات تتضمن «مسح جسد» المسافرين، لكنه تم اكتشاف أن هذه الطريقة لا يمكنها اكتشاف القنبلة.
وتشير تقارير أجنبية، إلى أن خطورة استمرار قنبلة «العسيري» لا تتلاشى مع قتله – حال ثبتت صحة قتله – خاصة مع تنامي بحث تنظيم «داعش» عن هذه الأنواع من الأسلحة، التي لا يمكن كشفها وتكون عابرة للبلاد والحدود.