مصير مجهول لـ«مختطفات السويداء».. وتوتّرات بين الدروز والبدو
الأربعاء 22/أغسطس/2018 - 09:35 ص
طباعة
ليث الزعبي
يعيش أهالي مختطفي السويداء حالة من الترقب والقلق، فلايزال مصير أكثر من 20 امرأة وطفل اختطفهم داعش من محافظة السويداء أواخر شهر يوليو الماضي مجهولًا حتى اللحظة، إثر فشل جولات من المفاوضات غير المباشرة بين الفصائل المحليّة الدرزيّة ومشيخة عقل طائفة الدروز من جهة، وما يعرف بـ«جيش خالد بن الوليد» وولاية الشام التابعين لداعش، من جهة أخرى.
للمزيد.. «داعش» ينشر صور نساء اختطفهن في معارك السويداء
وفشل التفاوض بسبب رفض «ولاية الشام» تقديم أي تنازلات، والإصرار على إخراج كل مقاتلي داعش من سجون النظام السوري والفصائل المحليّة الدرزيّة.
ومن الملاحظ عدم وجود أي تدخّل رسمي مباشر أو عبر ممثلي النظام السوري بتاتًا، رغم رعاية الإعلامية «كنانة حويجة» لاتفاقيات سابقة بين النظام السوري وداعش، ورغم الزيارات الرسمية التي قام بها 3 وزراء لتعزية بالقتلى الدروز، ويرجع السبب إلى رفض أكثر من 50 ألف شاب درزي تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش السوري.
محاولات تحرير الأسيرات
قالت شبكة «السويداء 24» المحليّة: إن 70 عنصرًا من ما يعرف بـ«الفيلق الخامس»، وعدد من ضباط الجيش الروسي، نفّذوا عمليّة بمنطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة؛ بسبب ورود معلومات عن وجود مختطفات السويداء بإحدى مغارات تلك المنطقة.
وعلى صعيد متصل، طالب الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، السلطات الروسية بسورية، بالتدخل لإطلاق سراح الأسيرات لدى داعش، وحماية أبناء جبل العرب، جاء ذلك بعد لقاء «جنبلاط» مع «ميخائيل بوغدانوف»، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
للمزيد.. رغم تكرار الهجوم.. السويداء السورية وحيدة في مواجهة «داعش»
فيما، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ: «ذوو مختطفات ومختطفي السويداء يتهمون مجموعات من النظام بدفع التنظيم لإعدام المحتجزين لديه لإجبار شبان المحافظة (الرافضين للخدمة العسكرية) على الالتحاق بصفوف الجيش»، مضيفًا: أن أهالي المختطفات متخوّفون خصوصًا بعد تصاعد عمليات الاستهداف البري والجوي لمنطقة «تلول الصفا» التي يسيطر عليها داعش.
توتّرات بين الدروز والبدو
أشارت تقارير صحفية، إلى أن فصيل «رجال الكرامة» (مقاتلين دروز سوريين وصفتهم موسكو بالإرهابيين)، شنّ حملة اعتقالات وصفت بـ«العشوائية»؛ حيث طالت الاعتقالات 15 شخصًا على الأقل من البدو القاطنين شرقي محافظة السويداء، واتهمت الفصائل الدرزية من اعتقلتهم بالتعاون مع داعش خلال خطفهم للنساء والأطفال؛ ما أسفر عن تصاعد التوتّرات مع البدو.
وبدوره، قال السياسي الدرزي السوري يحيى العريضي، على صفحته بـ«فيس بوك»: إن «مشكلة السويداء ليست مع البدو، ولا داعش؛ المشكلة مع مُشَغّل داعش وضعاف النفوس والزعران من البدو والسويداء».
للمزيد.. «داعش» ينشر صور نساء اختطفهن في معارك السويداء
وفشل التفاوض بسبب رفض «ولاية الشام» تقديم أي تنازلات، والإصرار على إخراج كل مقاتلي داعش من سجون النظام السوري والفصائل المحليّة الدرزيّة.
ومن الملاحظ عدم وجود أي تدخّل رسمي مباشر أو عبر ممثلي النظام السوري بتاتًا، رغم رعاية الإعلامية «كنانة حويجة» لاتفاقيات سابقة بين النظام السوري وداعش، ورغم الزيارات الرسمية التي قام بها 3 وزراء لتعزية بالقتلى الدروز، ويرجع السبب إلى رفض أكثر من 50 ألف شاب درزي تأدية الخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش السوري.
محاولات تحرير الأسيرات
قالت شبكة «السويداء 24» المحليّة: إن 70 عنصرًا من ما يعرف بـ«الفيلق الخامس»، وعدد من ضباط الجيش الروسي، نفّذوا عمليّة بمنطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة؛ بسبب ورود معلومات عن وجود مختطفات السويداء بإحدى مغارات تلك المنطقة.
وعلى صعيد متصل، طالب الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، السلطات الروسية بسورية، بالتدخل لإطلاق سراح الأسيرات لدى داعش، وحماية أبناء جبل العرب، جاء ذلك بعد لقاء «جنبلاط» مع «ميخائيل بوغدانوف»، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
للمزيد.. رغم تكرار الهجوم.. السويداء السورية وحيدة في مواجهة «داعش»
فيما، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ: «ذوو مختطفات ومختطفي السويداء يتهمون مجموعات من النظام بدفع التنظيم لإعدام المحتجزين لديه لإجبار شبان المحافظة (الرافضين للخدمة العسكرية) على الالتحاق بصفوف الجيش»، مضيفًا: أن أهالي المختطفات متخوّفون خصوصًا بعد تصاعد عمليات الاستهداف البري والجوي لمنطقة «تلول الصفا» التي يسيطر عليها داعش.
توتّرات بين الدروز والبدو
أشارت تقارير صحفية، إلى أن فصيل «رجال الكرامة» (مقاتلين دروز سوريين وصفتهم موسكو بالإرهابيين)، شنّ حملة اعتقالات وصفت بـ«العشوائية»؛ حيث طالت الاعتقالات 15 شخصًا على الأقل من البدو القاطنين شرقي محافظة السويداء، واتهمت الفصائل الدرزية من اعتقلتهم بالتعاون مع داعش خلال خطفهم للنساء والأطفال؛ ما أسفر عن تصاعد التوتّرات مع البدو.
وبدوره، قال السياسي الدرزي السوري يحيى العريضي، على صفحته بـ«فيس بوك»: إن «مشكلة السويداء ليست مع البدو، ولا داعش؛ المشكلة مع مُشَغّل داعش وضعاف النفوس والزعران من البدو والسويداء».