بعد خطاب «البغدادي».. إرهابيو داعش يُهددون أوروبا
الخميس 23/أغسطس/2018 - 03:54 م
طباعة
نورا بنداري
بالتزامن مع ثاني أيام عيد الأضحى، أمس، 22 أغسطس الحالي، ظهر أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، في أول تسجيل صوتي له منذ قرابة عام، بثته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، داعيًا من سمَّاهم بـ«أنصار الخلافة»، إلى مواصلة القتال في العراق وسوريا ومناطق أخرى، واستهداف الدول الغربية بالعبوات الناسفة والتفجيرات والدهس، مطالبًا على وجه التحديد بقتل من وصفهم بالعلمانيين والليبراليين والملحدين والمرتدين في بلادهم.
وقال «البغدادي»: «نبارك للأُسْد الضارية في كندا وأوروبا وغيرها جميل صنيعهم نصرة لأخوانهم.. سيروا يا (أنصار الخلافة) في إثرهم، وأعدوا من الميسور وتوكلوا على العلي القدير.. واضربوا ضربًا يخلع القلوب ويطير بالألباب».
وبعد ساعات قليلة من الخطاب التحريضي، الذي ألقاه «البغدادي»، نفذ أحد مناصري التنظيم، عملية طعن إرهابية في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، صباح اليوم الخميس.
للمزيد.. استجابة لتحريض «البغدادي».. «داعش» يُعلن مسؤوليته عن هجوم باريس
وأودت العملية الإرهابية بحياة شخصين وإصابة آخر في هجوم بسكين، وأفادت الشرطة الفرنسية بمقتل المهاجم، لافتةً إلى أن اثنين من الضحايا هما شقيقة المهاجم ووالدته.
وأعلن تنظيم «داعش» في بيان له عبر وكالته «أعماق»، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي، مشيرًا إلى أن «الهجوم جاء استجابة لنداءات استهداف رعايا الدول الأجنبية».
هجمات داعشية
لم يكن هذا الهجوم هو الأول من نوعه، فقد شهدت الفترة الماضية هجمات مشابهة؛ تؤكد استراتيجية تنظيم «داعش» القائمة على الذبح والتفجير، فقبل ثلاثة أيام مضت؛ نفذ عناصر «داعش» 4 هجمات منفصلة في مختلف أنحاء الجمهورية الشيشانية؛ أسفرت عن مقتل ضابط على الأقل، فيما أصيب ثلاثة آخرون، وسيدة مدنية.
وأعلنت الشرطة الشيشانية أنها نجحت في قتل شخصين مسلحين بأسلحة بيضاء، هاجموا قسم شرطة مدينة «شالي»، وأعلن رئيس الشيشان «رمضان قاديروف»، أن «داعش» وراء العملية.
للمزيد.. «البغدادي» يحرّض أتباعه على «دهس» و«ذبح» العلمانيين
وفي 12 مايو الماضي، نفذ فرنسي، وُلِد في الشيشان ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات هجومًا بالسكين وسط باريس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة بجروح، وصرخ المهاجم الشاب الفرنسي المولود في الشيشان «الله أكبر» أثناء تنفيذه الاعتداء، وفي وقت لاحق تبنى «داعش» الهجوم.
الذئاب المنفردة
زعيم «داعش»، وصف في كلمته التحريضية عمليات «الذئاب المنفردة»، بأنها تعادل 1000 عملية مما يقومون بها في سوريا والعراق، مضيفًا: أن «ميزان النصر أو الهزيمة ليس مرهونًا بمدينة أو بلدة سُلبت، ومتى تخلوا عن دينهم وصبرهم وجهاد عدوهم ويقينهم بوعد خالقهم، هُزموا وذلوا».
«البغدادي» دعا عناصره في سوريا والعراق أيضًا، فضلًا عما وصفهم بـ«جنود الخلافة» في القوقاز وغرب ووسط إفريقيا، وشرق آسيا، إلى مواصلة هجماتهم الإرهابية.
وتأتي عملية الطعن بباريس، في إطار سلسلة العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم في أوروبا، والتي كان أشدها في منتصف نوفمبر بباريس عام 2015، والتي تُعرف بـ«اعتداءات باريس»؛ حيث شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، وهي الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 130 شخصًا، وجرح 368 آخرين.
للمزيد.. بعد ساعات من تحريض «البغدادي».. مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجوم بسكين بباريس
وفي 17 سبتمبر من العام الماضي، ذكرت عناصر التحقيق الأولية، في واقعة محاولة طعن عسكري فرنسي، أن الرجل هتف: «الله أكبر» قبل أن يهاجم العسكري، الذي تمكَّن من السيطرة عليه بسرعة، وبحسب مصدر في الشرطة الفرنسية، كان شخص يحمل سكينًا قام بالهجوم على عسكري مشارك في عملية «سنتينال».
يشار إلى أن تنظيم «داعش» حتى العام الماضي، كان يسيطر على مساحات كبيرة من سوريا والعراق؛ لكنه أجبر على التقهقر إلى الصحراء بعد هزائم متتالية بهجمات منفصلة في البلدين.
وقال «البغدادي»: «نبارك للأُسْد الضارية في كندا وأوروبا وغيرها جميل صنيعهم نصرة لأخوانهم.. سيروا يا (أنصار الخلافة) في إثرهم، وأعدوا من الميسور وتوكلوا على العلي القدير.. واضربوا ضربًا يخلع القلوب ويطير بالألباب».
وبعد ساعات قليلة من الخطاب التحريضي، الذي ألقاه «البغدادي»، نفذ أحد مناصري التنظيم، عملية طعن إرهابية في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، صباح اليوم الخميس.
للمزيد.. استجابة لتحريض «البغدادي».. «داعش» يُعلن مسؤوليته عن هجوم باريس
وأودت العملية الإرهابية بحياة شخصين وإصابة آخر في هجوم بسكين، وأفادت الشرطة الفرنسية بمقتل المهاجم، لافتةً إلى أن اثنين من الضحايا هما شقيقة المهاجم ووالدته.
وأعلن تنظيم «داعش» في بيان له عبر وكالته «أعماق»، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي، مشيرًا إلى أن «الهجوم جاء استجابة لنداءات استهداف رعايا الدول الأجنبية».
هجمات داعشية
لم يكن هذا الهجوم هو الأول من نوعه، فقد شهدت الفترة الماضية هجمات مشابهة؛ تؤكد استراتيجية تنظيم «داعش» القائمة على الذبح والتفجير، فقبل ثلاثة أيام مضت؛ نفذ عناصر «داعش» 4 هجمات منفصلة في مختلف أنحاء الجمهورية الشيشانية؛ أسفرت عن مقتل ضابط على الأقل، فيما أصيب ثلاثة آخرون، وسيدة مدنية.
وأعلنت الشرطة الشيشانية أنها نجحت في قتل شخصين مسلحين بأسلحة بيضاء، هاجموا قسم شرطة مدينة «شالي»، وأعلن رئيس الشيشان «رمضان قاديروف»، أن «داعش» وراء العملية.
للمزيد.. «البغدادي» يحرّض أتباعه على «دهس» و«ذبح» العلمانيين
وفي 12 مايو الماضي، نفذ فرنسي، وُلِد في الشيشان ومعروف لدى أجهزة الاستخبارات هجومًا بالسكين وسط باريس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة بجروح، وصرخ المهاجم الشاب الفرنسي المولود في الشيشان «الله أكبر» أثناء تنفيذه الاعتداء، وفي وقت لاحق تبنى «داعش» الهجوم.
الذئاب المنفردة
زعيم «داعش»، وصف في كلمته التحريضية عمليات «الذئاب المنفردة»، بأنها تعادل 1000 عملية مما يقومون بها في سوريا والعراق، مضيفًا: أن «ميزان النصر أو الهزيمة ليس مرهونًا بمدينة أو بلدة سُلبت، ومتى تخلوا عن دينهم وصبرهم وجهاد عدوهم ويقينهم بوعد خالقهم، هُزموا وذلوا».
«البغدادي» دعا عناصره في سوريا والعراق أيضًا، فضلًا عما وصفهم بـ«جنود الخلافة» في القوقاز وغرب ووسط إفريقيا، وشرق آسيا، إلى مواصلة هجماتهم الإرهابية.
وتأتي عملية الطعن بباريس، في إطار سلسلة العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم في أوروبا، والتي كان أشدها في منتصف نوفمبر بباريس عام 2015، والتي تُعرف بـ«اعتداءات باريس»؛ حيث شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، وهي الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 130 شخصًا، وجرح 368 آخرين.
للمزيد.. بعد ساعات من تحريض «البغدادي».. مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجوم بسكين بباريس
وفي 17 سبتمبر من العام الماضي، ذكرت عناصر التحقيق الأولية، في واقعة محاولة طعن عسكري فرنسي، أن الرجل هتف: «الله أكبر» قبل أن يهاجم العسكري، الذي تمكَّن من السيطرة عليه بسرعة، وبحسب مصدر في الشرطة الفرنسية، كان شخص يحمل سكينًا قام بالهجوم على عسكري مشارك في عملية «سنتينال».
يشار إلى أن تنظيم «داعش» حتى العام الماضي، كان يسيطر على مساحات كبيرة من سوريا والعراق؛ لكنه أجبر على التقهقر إلى الصحراء بعد هزائم متتالية بهجمات منفصلة في البلدين.