ردًا على خطاب «البغدادي».. مجلس الأمن ينعقد لمواجهة إرهاب «داعش»
الجمعة 24/أغسطس/2018 - 09:41 ص
طباعة
عبدالهادي ربيع
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مباحثات ناقش فيها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، حول التهديد الذي يمثله تنظيم داعش على السلم والأمن الدوليين، وجهود المنظمة الدولية لدعم الدول الأعضاء في مكافحة هذا التهديد.
وألقى فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، خلال الجلسة كلمة إحاطة بشأن تهديدات التنظيم وقال فيها: "إن تنظيم داعش ما زال يشكل تحديا وتهديدا كبيرا على مستوى العالم، خاصة عقب تحول داعش إلى شبكة مغطاة لديها أنشطة على المستوى الإقليمي".
للمزيد:
بعد خطاب «البغدادي».. إرهابيو داعش يُهددون أوروبا
وأضاف " فورونكوف" خلال كلمته: إن تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة، في نهاية عام 2017 إذ هزم في العراق ومر بحالة من الضعف والتقهقر في سوريا، ولكنه ما زال يشكل خطرا حقيقيا، موضحا أن عناصر التنظيم الإرهابي نحو 20 ألف شخص، كما لفت إلى أن هيكل داعش تحور ليصبح لا مركزيا للتكيف مع الخسائر التي يتكبدها.
وتناول التقرير الذي تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن فريق تحقيق تابع للامم المتحدة بدء العمل في العراق خلال هذا الأسبوع، بعد ما يقرب من عام من تشكيل مجلس الأمن الدولي له، بقيادة المحامى البريطانى كريم أسد أحمد خان مشيرا إلى ان مهمة الفريق هي جمع وحفظ الأدلة المتعلقة بارتكاب تنظيم داعش جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادات جماعية.
للمزيد:
استجابة لتحريض «البغدادي».. «داعش» يُعلن مسؤوليته عن هجوم باريس
وتشكل الفريق عملا بالقرار الصادر عن الأمم المتحدة فى 2017 بتكوين فريق تحقيقات يكون استخدام الأدلة التى يجمعها حصرا على السلطات العراقية ثم المحاكم المختصة على المستوى الوطني، وان استخدامها على المستوى الدولي يكون من بعد التنسيق مع الحكومة العراقية، خاصة بعد تحذيرات خبراء الأمم المتحدة للمنظمة في يونيو 2016 من أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يرتكب إبادة جماعية بحق الإيزيديين في العراق.
هذه الانتفاضة من قبل المنظمة العالمية في مواجهة تنظيم داعش تاتي بعد أقل من 24 ساعة من أول ظهور إعلامي لمؤسس التنظيم الذي خرج في كلمة صوتية منسوبة إليه بعد نحو عام من الاختفاء، حث فيه انصاره على العنف والمزيد من الارهاب.
وفور تلقي عناصر التنظيم لهذه الإشارة التي جاءت في إصدار صوتي بثته وكالة أعماق بعنوان: «وبشر الصابرين»، مساء الأربعاء، نشط عناصر التنظيم في أكثر من منطقة على مستوى دول العالم فنفذوا هجوما إرهابيا على بوابة كعيم الأمنية في ليبيا قتل فيه حتى الآن 6 شرطيين وأصيب 4 آخرين.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، "الهجوم الإرهابي، كما دعت السلطات الليبية إلى إجراء تحقيق شفاف في الحادث، وتقديم الجناة إلى محاكمة عادلة.
للمزيد:
كاميرا بوابة «كِعام» تفضح منفذي الهجوم الإرهابي (صور)
وفي السياق ذاته نفذت عناصر التنظيم العديد من الهجمات في سوريا والعراق، ولكن أخطرها التي تبناها التنظيم في باريس إذ أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواطنين في إحدى ضواحي باريس، اليوم الخميس 23 اغسطس 2018، بسكين، أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، إلى جانب إطلاق مسلح للنار على عناصر من الشرطة الروسية في وسط موسكو ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح وإصابة المهاجم.
اقرأ أيضًا:
«البغدادي» يحرّض أتباعه على «دهس» و«ذبح» العلمانيين والليبراليين فى عيد الاضحى
على خطى سيد قطب.. «البغدادي» يصف المجتمعات المسلمة بالجاهلية
«البغدادي» يكذب على أهل السنة في العراق: «جئنا لنصرتكم»
«البغدادي»: أمريكا في طريقها للزوال
وألقى فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، خلال الجلسة كلمة إحاطة بشأن تهديدات التنظيم وقال فيها: "إن تنظيم داعش ما زال يشكل تحديا وتهديدا كبيرا على مستوى العالم، خاصة عقب تحول داعش إلى شبكة مغطاة لديها أنشطة على المستوى الإقليمي".
للمزيد:
بعد خطاب «البغدادي».. إرهابيو داعش يُهددون أوروبا
وأضاف " فورونكوف" خلال كلمته: إن تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة، في نهاية عام 2017 إذ هزم في العراق ومر بحالة من الضعف والتقهقر في سوريا، ولكنه ما زال يشكل خطرا حقيقيا، موضحا أن عناصر التنظيم الإرهابي نحو 20 ألف شخص، كما لفت إلى أن هيكل داعش تحور ليصبح لا مركزيا للتكيف مع الخسائر التي يتكبدها.
وتناول التقرير الذي تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن فريق تحقيق تابع للامم المتحدة بدء العمل في العراق خلال هذا الأسبوع، بعد ما يقرب من عام من تشكيل مجلس الأمن الدولي له، بقيادة المحامى البريطانى كريم أسد أحمد خان مشيرا إلى ان مهمة الفريق هي جمع وحفظ الأدلة المتعلقة بارتكاب تنظيم داعش جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادات جماعية.
للمزيد:
استجابة لتحريض «البغدادي».. «داعش» يُعلن مسؤوليته عن هجوم باريس
وتشكل الفريق عملا بالقرار الصادر عن الأمم المتحدة فى 2017 بتكوين فريق تحقيقات يكون استخدام الأدلة التى يجمعها حصرا على السلطات العراقية ثم المحاكم المختصة على المستوى الوطني، وان استخدامها على المستوى الدولي يكون من بعد التنسيق مع الحكومة العراقية، خاصة بعد تحذيرات خبراء الأمم المتحدة للمنظمة في يونيو 2016 من أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يرتكب إبادة جماعية بحق الإيزيديين في العراق.
هذه الانتفاضة من قبل المنظمة العالمية في مواجهة تنظيم داعش تاتي بعد أقل من 24 ساعة من أول ظهور إعلامي لمؤسس التنظيم الذي خرج في كلمة صوتية منسوبة إليه بعد نحو عام من الاختفاء، حث فيه انصاره على العنف والمزيد من الارهاب.
وفور تلقي عناصر التنظيم لهذه الإشارة التي جاءت في إصدار صوتي بثته وكالة أعماق بعنوان: «وبشر الصابرين»، مساء الأربعاء، نشط عناصر التنظيم في أكثر من منطقة على مستوى دول العالم فنفذوا هجوما إرهابيا على بوابة كعيم الأمنية في ليبيا قتل فيه حتى الآن 6 شرطيين وأصيب 4 آخرين.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، "الهجوم الإرهابي، كما دعت السلطات الليبية إلى إجراء تحقيق شفاف في الحادث، وتقديم الجناة إلى محاكمة عادلة.
للمزيد:
كاميرا بوابة «كِعام» تفضح منفذي الهجوم الإرهابي (صور)
وفي السياق ذاته نفذت عناصر التنظيم العديد من الهجمات في سوريا والعراق، ولكن أخطرها التي تبناها التنظيم في باريس إذ أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواطنين في إحدى ضواحي باريس، اليوم الخميس 23 اغسطس 2018، بسكين، أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، إلى جانب إطلاق مسلح للنار على عناصر من الشرطة الروسية في وسط موسكو ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح وإصابة المهاجم.
اقرأ أيضًا:
«البغدادي» يحرّض أتباعه على «دهس» و«ذبح» العلمانيين والليبراليين فى عيد الاضحى
على خطى سيد قطب.. «البغدادي» يصف المجتمعات المسلمة بالجاهلية
«البغدادي» يكذب على أهل السنة في العراق: «جئنا لنصرتكم»
«البغدادي»: أمريكا في طريقها للزوال