أعلن ما يعرف بتنظيم حراس الدين الموالي لتنظيم القاعدة، مساء اليوم الجمعة 24 أغسطس 2018، تجديد بيعتهم لزعيم تنظيم القاعدة الحالي، أيمن الظواهري.

وتابع التنظيم في بيان نشره عبر قناته على موقع تيليجرام، انضمام 6 مجموعات مسلحة للتنظيم ومبايعة الظواهري.

وأوضح البيان أن المجموعات هي: مجموعة ثقيل: أبو قتادة الحمصي، ومجموعة أبو اليمان الشامي، ومجموعة ميدانيين: عزام الشامي، ومجموعة: أبو زيد البادية، ومجموعة تفخيخ، سيف الله المهاجر، ومجموعة: أبو الخير الدرعاوي).

يذكر أن تنظيم "حراس الدين" هو مجموعة إرهابية موالية لتنظيم القاعدة، تأسست على يد أبو همام الشامي واسمه الحقيقي فاروق السوري، القيادي السابق بهيئة تحرير الشام، وجبهة النصرة، في 27 فبراير 2018 ويتكون التنظيم من فصائل جهادية تجمع المنشقين من جبهة فتح الشام والإرهابيين الأجانب وعناصر من فلول داعش.

كما ضم التنظيم لحظة إعلان إنشائه مجموعات “جيش الملاحم، وجيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، ويتكون ما يسمى مجلس شورى التنظيم من “أبو جليبيب طوباس” و”أبو خديجة الأردني” وسامي العريدي و”أبو القسام” و”أبو عبد الرحمن المكي”.

ولقى التنظيم منذ تأسيسه عددا كبيرا من الإدانات والتحزيرات باعتبار الفرع السوري الجديد لتنظيم القاعدة، ويؤكد الخبير الأمريكي في مكافحة الإرهاب «روبرت مكابي» أن التنظيم قد يصبح أكثر خطرا على المدى الطويل، بعد أن نجا من حملة عالمية واسعة النطاق لتدميره.

كما أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، دراسة، شهر يوليو 2018، أكدت أن حراس الدين، يجمع بين استراتيجية "القاعدة"، التقليدية، في "قتال العدو البعيد"، وعقيدة داعش "قتال العدو القريب"، فى آن واحد.

وتابعت الدراسة أن التنظيم يستخدم استراتيجية تكتيك حرب العصابات؛ التى تتناسب مع الأعداد القليلة لعناصره والتى لا تتجاوز الألف عنصر.

وبفضل العداء التقليدي بين تنظيمي القاعدة وداعش دخل الأخير في صراع مع أنصار الدين ما دفع تنظيم داعش لإصدار بيان يكفر فيه حراس الدين نشر ضمن العدد “129” لصحيفة النبأ التابعة للتنظيم.