«USAID» الأمريكية.. حقيقة المال المتسلل لأيادي الإرهاب
الأحد 26/أغسطس/2018 - 03:36 م
طباعة
نهلة عبدالمنعم
كشف التقرير الربع سنوي الذي يقدمه مكتب المفتش العام «OIG» للكونجرس الأمريكي، مفاجآت صادمة حول الإعانات التي تقدمها وكالة التنمية الدولية «USAID» للمشردين بالدولة السورية التي مزقتها الصراعات؛ إذ وجد المفتش العام لـ«OIG» أن المساعدات الغذائية المخصصة للمدنيين الجوعى في شمال سوريا، تم إرسالها إلى المجموعات الإرهابية المنتشرة بالبلاد؛ حيث أسهم الصراع المحتدم حول «إدلب» في خلق وضع يتيح تحويل المساعدات إلى المسلحين.
كما أدَّت التحقيقات إلى فصل نحو 27 فردًا، الشهر الحالي من منظمة مدنية غير حكومية، بعد أن ثبت تورطهم في تحويل المواد الغذائية إلى ما تُعْرَف بـ«هيئة تحرير الشام»، من خلال استغلال منظمتهم التي تعمل كوسيط بين الوكالة الأمريكية والمستحقين للدعم بسوريا، فيما قام هؤلاء الموظفون بإعداد كشوف إدرج بها أسماء تابعة لهيئة تحرير الشام –التي أُعلنت إرهابية في مايو الماضي من قبل الولايات المتحدة- على أنهم مواطنون سوريون يستحقون الإمدادات الغذائية.
وعلى صعيد متصل، كشفت الصحف الأمريكية، اليوم الأحد، أن «OIG» علقت برنامجًا تبلغ قيمته 44.6 مليون دولار في فبراير 2018 نتيجة لتلك التحقيقات؛ حيث إن مكتب «OIG» هو هيئة أمريكية منوط بها التفتيش والتدقيق لمنع العمليات غير القانونية داخل الإدارات المختلفة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها إمدادات الوكالة الأمريكية في أيدي الإرهابيين بسوريا، ففي عام 2013 نشر تنظيم «داعش» الإرهابي صورة توضح وجود عناصره داخل خيمة تابعة لوكالة «USAID»، كما داهم تنظيم «القاعدة» في نفس العام مستودعًا آخر للوكالة أيضًا.
علاوة على ذلك، اتهمت الصحف الأمريكية، يوليو الماضي إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما بمنح مائتي ألف دولار من وكالة التنمية الدولية «USAID» لوكالة الإغاثة الإسلامية في الخرطوم «ISRA»، والتي سبق وأُعلنت إرهابية في عام 2004 على خلفية صلات مشبوهة وتمويلات لتنظيم «القاعدة» وزعيمه الراحل أسامة بن لادن.
كما أقر مسؤول في الوكالة بأن الإدارة السابقة سمحت في عام 2014 بتدفق أموال دافعي الضرائب إلى المجموعة الإرهابية بالسودان حتى بعد افتضاح أمرها، وذلك وفقًا لما أوردته شبكة «فوكس نيوز» في 27 يوليو عام 2018، والتي كتبت أن مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السودان، لاري ميسيرف حذر من خطر سيواجه أفراد الوكالة إذا لم تتلق المؤسسة الأموال بانتظام.
وتتوافق تلك الاتهامات مع بعض الإشعارات والشواهد التي تؤكد أن المساعدات الأمريكية غالبًا ما تقع في أيدي الإرهابيين، فـ«داعش» نفسه نشر في عام 2015 فيديو يستعرض فيه الأسلحة التي اقتنصها من الجيش الأمريكي -المصنف الأول عالميًّا من حيث القوة- والذي عبر حينها عن خطئه مدعيًا بأن هذا العتاد كان للقوات المسلحة الكردية «البيشمركة» ولكنه أُرْسِلَ عن غير قصد لـ«داعش».
ووسط استغلال خفي لمنظمة «USAID» لتقديم المساعدات للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى الأسلحة التي يروج لها بطريق الإرسال الخاطئ، قالت روسيا على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، أيجور كوناشينكوف إنها تمتلك أدلة تثبت دعم الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية التي تملأ العالم ضجيجًا، وبالأخص في سوريا.
إقرأ أيضًا: الإنفاق على مكافحة الإرهاب.. أموال طائلة ونتائج معلقة
كما أدَّت التحقيقات إلى فصل نحو 27 فردًا، الشهر الحالي من منظمة مدنية غير حكومية، بعد أن ثبت تورطهم في تحويل المواد الغذائية إلى ما تُعْرَف بـ«هيئة تحرير الشام»، من خلال استغلال منظمتهم التي تعمل كوسيط بين الوكالة الأمريكية والمستحقين للدعم بسوريا، فيما قام هؤلاء الموظفون بإعداد كشوف إدرج بها أسماء تابعة لهيئة تحرير الشام –التي أُعلنت إرهابية في مايو الماضي من قبل الولايات المتحدة- على أنهم مواطنون سوريون يستحقون الإمدادات الغذائية.
وعلى صعيد متصل، كشفت الصحف الأمريكية، اليوم الأحد، أن «OIG» علقت برنامجًا تبلغ قيمته 44.6 مليون دولار في فبراير 2018 نتيجة لتلك التحقيقات؛ حيث إن مكتب «OIG» هو هيئة أمريكية منوط بها التفتيش والتدقيق لمنع العمليات غير القانونية داخل الإدارات المختلفة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها إمدادات الوكالة الأمريكية في أيدي الإرهابيين بسوريا، ففي عام 2013 نشر تنظيم «داعش» الإرهابي صورة توضح وجود عناصره داخل خيمة تابعة لوكالة «USAID»، كما داهم تنظيم «القاعدة» في نفس العام مستودعًا آخر للوكالة أيضًا.
علاوة على ذلك، اتهمت الصحف الأمريكية، يوليو الماضي إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما بمنح مائتي ألف دولار من وكالة التنمية الدولية «USAID» لوكالة الإغاثة الإسلامية في الخرطوم «ISRA»، والتي سبق وأُعلنت إرهابية في عام 2004 على خلفية صلات مشبوهة وتمويلات لتنظيم «القاعدة» وزعيمه الراحل أسامة بن لادن.
كما أقر مسؤول في الوكالة بأن الإدارة السابقة سمحت في عام 2014 بتدفق أموال دافعي الضرائب إلى المجموعة الإرهابية بالسودان حتى بعد افتضاح أمرها، وذلك وفقًا لما أوردته شبكة «فوكس نيوز» في 27 يوليو عام 2018، والتي كتبت أن مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السودان، لاري ميسيرف حذر من خطر سيواجه أفراد الوكالة إذا لم تتلق المؤسسة الأموال بانتظام.
وتتوافق تلك الاتهامات مع بعض الإشعارات والشواهد التي تؤكد أن المساعدات الأمريكية غالبًا ما تقع في أيدي الإرهابيين، فـ«داعش» نفسه نشر في عام 2015 فيديو يستعرض فيه الأسلحة التي اقتنصها من الجيش الأمريكي -المصنف الأول عالميًّا من حيث القوة- والذي عبر حينها عن خطئه مدعيًا بأن هذا العتاد كان للقوات المسلحة الكردية «البيشمركة» ولكنه أُرْسِلَ عن غير قصد لـ«داعش».
ووسط استغلال خفي لمنظمة «USAID» لتقديم المساعدات للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى الأسلحة التي يروج لها بطريق الإرسال الخاطئ، قالت روسيا على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، أيجور كوناشينكوف إنها تمتلك أدلة تثبت دعم الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية التي تملأ العالم ضجيجًا، وبالأخص في سوريا.
إقرأ أيضًا: الإنفاق على مكافحة الإرهاب.. أموال طائلة ونتائج معلقة