«اليقظة الدعوية».. حملة «الأوقاف» المصرية للمشاركة المجتمعية
الأحد 26/أغسطس/2018 - 03:36 م
طباعة
أحمد عادل
تسعى وزارة الأوقاف المصرية لوضع خطط واستراتيجيات لمواجهة الفكر المتطرف، من خلال تجديد الخطاب الديني، والتوعية بمفاهيم الإسلام الصحيح المعتدل، وجاءت تعليمات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة للأئمة بالمشاركة المجتمعية للمواطنين في أحزانهم وأفراحهم لتصب في هذا السياق، في محاولة لسد أي ثغرة قد يلج منها المتطرفون إلى العقول وإلى الأسر المصرية.
للمزيد: «الأوقاف» تواجه الجماعات التكفيرية بـ«الواعظات»
وانطلقت هذه الحملة خلال لقاء الدكتور جمعة، مع الأئمة بمحافظة البحر الأحمر، يوم الجمعة الماضي، إذ شدد على ضرورة مشاركة المواطنين في كل مناسباتهم الاجتماعية، حتى يتم قطع الطريق على الجماعات المتطرفة، موصيًا بضرورة اليقظة الدعوية في محافظة البحر الأحمر كونها إحدى المحافظات الساحلية المهمة، ومزارًا كبيرًا للسياح؛ ما يجعلها عُرضة لاستهداف الجماعات التكفيرية.
للمزيد: خطة «الأوقاف» لتحصين النشء في سيناء ضد الفكر المتشدد
وتعليقًا على ذلك، يقول الدكتور محمد البسطويسي، نقيب الأئمة والدعاة: إن المشاركة الاجتماعية للأئمة مهمة للغاية، كون الأئمة والدعاة مواطنون في الأصل، لذلك لا توجد أي صعوبة في التواصل مع الجماهير، حتى ولو تم البدء بالأقارب والأهل، ثم ينتقل الإمام بدوره للمسجد، حيث تقام مجالس تتحدث عن أهمية المواجهة الفكرية للجماعات التكفيرية، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لدى بعض الناس.
وأشار «البسطويسي» فى تصريح خاص لـ«المرجع» إلى أن التواصل المجتمعي ضرورة ملحة فى الفترة المقبلة؛ نظرًا لأن الجماعات التكفيرية تحاول إعادة إنتاج نفسها مرة أخرى، ودور الأئمة هو مساندة الدولة لمواجهة الإرهاب.
أقرأ أيضًا: مدارس وزارة الأوقاف.. حصن مصري جديد ضد التطرف
للمزيد: «الأوقاف» تواجه الجماعات التكفيرية بـ«الواعظات»
وانطلقت هذه الحملة خلال لقاء الدكتور جمعة، مع الأئمة بمحافظة البحر الأحمر، يوم الجمعة الماضي، إذ شدد على ضرورة مشاركة المواطنين في كل مناسباتهم الاجتماعية، حتى يتم قطع الطريق على الجماعات المتطرفة، موصيًا بضرورة اليقظة الدعوية في محافظة البحر الأحمر كونها إحدى المحافظات الساحلية المهمة، ومزارًا كبيرًا للسياح؛ ما يجعلها عُرضة لاستهداف الجماعات التكفيرية.
للمزيد: خطة «الأوقاف» لتحصين النشء في سيناء ضد الفكر المتشدد
وتعليقًا على ذلك، يقول الدكتور محمد البسطويسي، نقيب الأئمة والدعاة: إن المشاركة الاجتماعية للأئمة مهمة للغاية، كون الأئمة والدعاة مواطنون في الأصل، لذلك لا توجد أي صعوبة في التواصل مع الجماهير، حتى ولو تم البدء بالأقارب والأهل، ثم ينتقل الإمام بدوره للمسجد، حيث تقام مجالس تتحدث عن أهمية المواجهة الفكرية للجماعات التكفيرية، وتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة لدى بعض الناس.
وأشار «البسطويسي» فى تصريح خاص لـ«المرجع» إلى أن التواصل المجتمعي ضرورة ملحة فى الفترة المقبلة؛ نظرًا لأن الجماعات التكفيرية تحاول إعادة إنتاج نفسها مرة أخرى، ودور الأئمة هو مساندة الدولة لمواجهة الإرهاب.
أقرأ أيضًا: مدارس وزارة الأوقاف.. حصن مصري جديد ضد التطرف