رغم تحريرها من «داعش».. الموصل ما زالت تعاني الجوع والخراب

الإثنين 27/أغسطس/2018 - 01:20 م
طباعة رغم تحريرها من «داعش».. شيماء حفظي
 
رغم نجاح الجيش العراقي في قطع دابر «داعش» من الموصل، فإن معاناة المدنيين في المدينة جراء تطهيرها من التنظيم الإرهابي لم تنتهِ، حتى بعد مرور عام على خروج لآخر داعشي من الموصل.

أحمد عادل

المرجع
رئيس التحرير
عبد الرحيم علي
هيئة الخبراء والمستشارين
رولان جاكار - ريشار لابيفيير - عتمان تزغارت - يان هامل
الرئيسية
أخبار
تقارير
تحقيقات
مقالات
تحليلات
دراسات
بروفايل
كتب
وثائق
ملفات
المزيد
آخر أخبار وزير الدفاع الإيراني في سوريا.. «الغموض سيد المشهد» جاءت الرياح بما تشتهي مصر.. دوافع وتبعات تأخر «سد النهضة» جولة الصحافة 27 أغسطس.. دمشق لن تتخلى عن «استعادة» إدلب.. والأكراد سيقاومون رغم تحريرها من «داعش».. الموصل ما زالت تعاني الجوع والخراب إخوان الجزائر ينبطحون على بلاط «أردوغان» لدعم مبادرتهم «بولتون» يتهم إيران بالإصرار على تسليح حزب الله في ذكرى مجزرة ميانمار.. استمرار معاناة الروهينجا رغم الوعود الدولية التقارير الأمريكية حول «داعش».. مناورات استخباراتية وخداع استراتيجي وزير الدفاع الإيراني في سوريا.. «الغموض سيد المشهد» جاءت الرياح بما تشتهي مصر.. دوافع وتبعات تأخر «سد النهضة» جولة الصحافة 27 أغسطس.. دمشق لن تتخلى عن «استعادة» إدلب.. والأكراد سيقاومون رغم تحريرها من «داعش».. الموصل ما زالت تعاني الجوع والخراب إخوان الجزائر ينبطحون على بلاط «أردوغان» لدعم مبادرتهم «بولتون» يتهم إيران بالإصرار على تسليح حزب الله في ذكرى مجزرة ميانمار.. استمرار معاناة الروهينجا رغم الوعود الدولية التقارير الأمريكية حول «داعش».. مناورات استخباراتية وخداع استراتيجي
تقارير
رغم تحريرها من «داعش».. الموصل ما زالت تعاني الجوع والخراب الإثنين 27/أغسطس/2018 - 10:18 ص
الموصل - أرشيفية الموصل - أرشيفية
شيماء حفظي
رغم نجاح الجيش العراقي في قطع دابر «داعش» من الموصل، فإن معاناة المدنيين في المدينة جراء تطهيرها من التنظيم الإرهابي لم تنتهِ، حتى بعد مرور عام على خروج لآخر داعشي من الموصل.


أم فراس
أم فراس
ففي تقرير نشرته «فرانس برس» عن «أم فراس» فإنها مسؤولة عن توفير احتياجات 32 شخصًا، هم أفراد عائلتها، وأم فراس هذه، سيدة ستينية من الموصل ترعى 22 حفيدًا، قُتِل آباؤهم في عمليات للتنظيم، وبجانب فقدها لأربعة من أولادها، قتل أيضًا زوج ابنتها كما دُمِّر منزلهم.

فقدت «أم فراس» ثلاثة رجال من عائلتها في الظهور الأول لتنظيم «داعش» في الموصل عام 2014، حيث اختطف التنظيم ولديها فراس وغزوان، إضافة إلى زوج ابنتها مسعود، وهي تعتقد أن التنظيم قتلهم.

وظل التنظيم مسيطرًا على الموصل لمدة 3 سنوات، منذ 2014، وحتى 2017.

وفي رحلة استرداد الموصل من التنظيم، في عملية قادتها قوات الأمن العراقية، بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، فقدت أم فراس، اثنين آخرين من أبنائها، وهما يوسف 20 عامًا، ونور 18 عامًا.

تقول أم فراس لـ«فرانس برس» إنهما أصيبا برصاص قناص لدى محاولتهما الهرب من المدينة القديمة في الجانب الغربي من المدينة.

وبالإضافة إلى 22 حفيدًا، أصبحت الستينية مسؤولة عن رعاية زوجها المريض بألزهايمر، وعائلات أبنائها القتلى، دون منزل.

ومع حاجتها لاستئجار منزل، في منطقتها التي وصفتها بـ«المدمرة» تعيش أم فراس وعائلتها على المعونات التي تقدم لهم من أهل الخير.

أحمد عادل

المرجع
رئيس التحرير
عبد الرحيم علي
هيئة الخبراء والمستشارين
رولان جاكار - ريشار لابيفيير - عتمان تزغارت - يان هامل
الرئيسية
أخبار
تقارير
تحقيقات
مقالات
تحليلات
دراسات
بروفايل
كتب
وثائق
ملفات
المزيد
آخر أخبار وزير الدفاع الإيراني في سوريا.. «الغموض سيد المشهد» جاءت الرياح بما تشتهي مصر.. دوافع وتبعات تأخر «سد النهضة» جولة الصحافة 27 أغسطس.. دمشق لن تتخلى عن «استعادة» إدلب.. والأكراد سيقاومون رغم تحريرها من «داعش».. الموصل ما زالت تعاني الجوع والخراب إخوان الجزائر ينبطحون على بلاط «أردوغان» لدعم مبادرتهم «بولتون» يتهم إيران بالإصرار على تسليح حزب الله في ذكرى مجزرة ميانمار.. استمرار معاناة الروهينجا رغم الوعود الدولية التقارير الأمريكية حول «داعش».. مناورات استخباراتية وخداع استراتيجي وزير الدفاع الإيراني في سوريا.. «الغموض سيد المشهد» جاءت الرياح بما تشتهي مصر.. دوافع وتبعات تأخر «سد النهضة» جولة الصحافة 27 أغسطس.. دمشق لن تتخلى عن «استعادة» إدلب.. والأكراد سيقاومون رغم تحريرها من «داعش».. الموصل ما زالت تعاني الجوع والخراب إخوان الجزائر ينبطحون على بلاط «أردوغان» لدعم مبادرتهم «بولتون» يتهم إيران بالإصرار على تسليح حزب الله في ذكرى مجزرة ميانمار.. استمرار معاناة الروهينجا رغم الوعود الدولية التقارير الأمريكية حول «داعش».. مناورات استخباراتية وخداع استراتيجي
تقارير
رغم تحريرها من «داعش».. الموصل ما زالت تعاني الجوع والخراب الإثنين 27/أغسطس/2018 - 10:18 ص
الموصل - أرشيفية الموصل - أرشيفية
شيماء حفظي
رغم نجاح الجيش العراقي في قطع دابر «داعش» من الموصل، فإن معاناة المدنيين في المدينة جراء تطهيرها من التنظيم الإرهابي لم تنتهِ، حتى بعد مرور عام على خروج لآخر داعشي من الموصل.


أم فراس
أم فراس
ففي تقرير نشرته «فرانس برس» عن «أم فراس» فإنها مسؤولة عن توفير احتياجات 32 شخصًا، هم أفراد عائلتها، وأم فراس هذه، سيدة ستينية من الموصل ترعى 22 حفيدًا، قُتِل آباؤهم في عمليات للتنظيم، وبجانب فقدها لأربعة من أولادها، قتل أيضًا زوج ابنتها كما دُمِّر منزلهم.

فقدت «أم فراس» ثلاثة رجال من عائلتها في الظهور الأول لتنظيم «داعش» في الموصل عام 2014، حيث اختطف التنظيم ولديها فراس وغزوان، إضافة إلى زوج ابنتها مسعود، وهي تعتقد أن التنظيم قتلهم.

وظل التنظيم مسيطرًا على الموصل لمدة 3 سنوات، منذ 2014، وحتى 2017.

وفي رحلة استرداد الموصل من التنظيم، في عملية قادتها قوات الأمن العراقية، بالتعاون مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، فقدت أم فراس، اثنين آخرين من أبنائها، وهما يوسف 20 عامًا، ونور 18 عامًا.

تقول أم فراس لـ«فرانس برس» إنهما أصيبا برصاص قناص لدى محاولتهما الهرب من المدينة القديمة في الجانب الغربي من المدينة.

وبالإضافة إلى 22 حفيدًا، أصبحت الستينية مسؤولة عن رعاية زوجها المريض بألزهايمر، وعائلات أبنائها القتلى، دون منزل.

ومع حاجتها لاستئجار منزل، في منطقتها التي وصفتها بـ«المدمرة» تعيش أم فراس وعائلتها على المعونات التي تقدم لهم من أهل الخير.
أم فراس
أم فراس
تقول أم فراس: «نعيش بالاعتماد على الخيرين من أهل الموصل، دونهم سنموت من الجوع والأمراض»، حيث يقدم المقتدرون من أهالي الموصل، الطعام والملابس لغير القادرين ومنهم عائلة أم فراس، التي لم تعد تريد سوى تأمين مستقبل الصغار.

وبحسب ما قالته لفرانس برس: «لا أتمنى سوى تحقيق هدفين.. العثور على جثث أولادي المفقودة.. وتربية أحفادي ليكملوا دراستهم ويحصلوا على وظائف جيدة ليستطيعوا حماية أنفسهم، فهؤلاء الصغار تحولوا إلى أيتام، لكني أرفض أن يستجدوا تعطف الناس».

ويعاني سكان الموصل حاليًّا من التدمير الذي طال المدينة، سواء خلال سيطرة التنظيم الإرهابي عليها أو خلال عملية تحريرها.

في تقرير فيديو نشرته «سكاي نيوز عربية» في مطلع العام الحالي، يرصد جانبًا من حياة أهالي الموصل، مع جسور المدينة، التي فقدت 90% من جسورها بعضها فجرها مسلحو داعش، أو تم تدميرها من القوات لمحاربة له لقطع الإمدادات عنها، فالحرب على «داعش» في الموصل العراقية دمرت أغلب جسور المدينة، وتركت سكانها يعانون صعوبات جمة من أجل التنقل بين ضفتي نهر دجلة.

شارك