«الطفيلي» ينتقد فساد «نصر الله» وينتصر للمعارضة الشيعية في لبنان
الثلاثاء 28/أغسطس/2018 - 01:22 م
طباعة
إسلام محمد
سلطت انتقادات الأمين العام السابق لحزب الله، صبحي الطفيلي، عن فساد الإدارة في لبنان في ظلِّ هيمنة الحزب على مفاصل الدولة، ضوء الشفافية والمكاشفة على المعارضة الشيعية التي يلقاها نصرالله داخل لبنان، حيث نجح الحزب- في ظل فساده وهيمنته على وسائل الإعلام في البلاد- أن يخفيَها بستار التعمية والتهوين من قدرها، بل احتكر تمثيل الطائفة والتحدث باسمها لفترة طويلة.
من جانبه، وجه الطفيلي انتقادات لاذعة لإيران وذراعيها اللبناني والعراقي، قائلًا: إن «3 دول تقبع تحت حكم الشيعة في الوقت الحالي.. ورثة الإمام الخميني في إيران، وإيران اليوم في مظاهرات في الشارع، جوعانين، في فساد في البلد، في خراب، في سرقة بالبلد، الدولة الثانية العراق، العراق أغنى دولة في العالم، ورثة الشهيد الصدر، شوف الفساد والجوع والدمار في العراق، لا كهرباء ولا مياه، خاصة في المناطق الشيعية».
ثم انتقل إلى لبنان قائلًا: «تحت ظل دولة شيعية، يتحدثون ويتكلمون وينعمون بنعم التيارات الإسلامية، أكان تيار موسى الصدر أم غيره.. أيضًا فساد في لبنان».
ووجه تساؤلاته خلال خطبة له: «هل نحن حقّا ننتمي إلى علي بن أبي طالب وإلى الحسين؟ هذا أمر جنوني في الداخل وفي الخارج».
ويعد الطفيلي من مؤسسي التيار الشيعي الحر في لبنان عام 2006، والذي أنشئ على يد عدد من القادة الدينيين من الطائفة الإثني عشرية؛ بهدف مقاومة المشروع الصفوي الفارسي داخل وخارج لبنان، وإعلاء صوت الشيعة العرب غير المنخرطين ضمن المشروع الإيراني في المنطقة.
وكان الشيخ محمد الحاج حسن، رئيس التيار، صرح أخيرًا بأن أكثر من 300 ألف شيعي داخل البلاد يعارضون هيمنة حزب الله، ويرفضون نهجه السياسي، وأن أعداد الرافضين له داخل الطائفة في تزايد مستمر؛ بسبب تدخلاته في سوريا وتورطه في الدم السوري، واصفًا الحزب بأنه «قاتل ودموي».
ويفتقر الشيعة المعارضون لحزب الله -داخل لبنان- الدعم الخارجي، مقارنة بما يحصل عليه قادة حزب الله من تمويلات ليست بالقليلة تدفعها إيران الشيعية لابنها البكر في المنطقة العربية؛ إذ يمتلك الحزب إمكانيات مالية هائلة وأسلحة لا يمتلكها الجيش النظامي نفسه، والذي يدين جزء منه أيضًا بالولاء لقادة الحزب.
وتطلق وسائل الإعلام التابعة لحزب الله وحليفته حركة أمل، على من يعارضونهم من الطائفة، لقب «شيعة السفارة»، والذي يشير لاتهامهم بالتبعية لقوى خارجية، وعدم انتمائهم للوطن في مزايدة واضحة عليهم، في مقابل الترويج بأن كل من يختلف سياسيًّا مع حسن نصر الله هو عميل للكيان الصهيوني، وعدو لمحور المقاومة والممانعة.
من جانبه، وجه الطفيلي انتقادات لاذعة لإيران وذراعيها اللبناني والعراقي، قائلًا: إن «3 دول تقبع تحت حكم الشيعة في الوقت الحالي.. ورثة الإمام الخميني في إيران، وإيران اليوم في مظاهرات في الشارع، جوعانين، في فساد في البلد، في خراب، في سرقة بالبلد، الدولة الثانية العراق، العراق أغنى دولة في العالم، ورثة الشهيد الصدر، شوف الفساد والجوع والدمار في العراق، لا كهرباء ولا مياه، خاصة في المناطق الشيعية».
ثم انتقل إلى لبنان قائلًا: «تحت ظل دولة شيعية، يتحدثون ويتكلمون وينعمون بنعم التيارات الإسلامية، أكان تيار موسى الصدر أم غيره.. أيضًا فساد في لبنان».
ووجه تساؤلاته خلال خطبة له: «هل نحن حقّا ننتمي إلى علي بن أبي طالب وإلى الحسين؟ هذا أمر جنوني في الداخل وفي الخارج».
ويعد الطفيلي من مؤسسي التيار الشيعي الحر في لبنان عام 2006، والذي أنشئ على يد عدد من القادة الدينيين من الطائفة الإثني عشرية؛ بهدف مقاومة المشروع الصفوي الفارسي داخل وخارج لبنان، وإعلاء صوت الشيعة العرب غير المنخرطين ضمن المشروع الإيراني في المنطقة.
وكان الشيخ محمد الحاج حسن، رئيس التيار، صرح أخيرًا بأن أكثر من 300 ألف شيعي داخل البلاد يعارضون هيمنة حزب الله، ويرفضون نهجه السياسي، وأن أعداد الرافضين له داخل الطائفة في تزايد مستمر؛ بسبب تدخلاته في سوريا وتورطه في الدم السوري، واصفًا الحزب بأنه «قاتل ودموي».
ويفتقر الشيعة المعارضون لحزب الله -داخل لبنان- الدعم الخارجي، مقارنة بما يحصل عليه قادة حزب الله من تمويلات ليست بالقليلة تدفعها إيران الشيعية لابنها البكر في المنطقة العربية؛ إذ يمتلك الحزب إمكانيات مالية هائلة وأسلحة لا يمتلكها الجيش النظامي نفسه، والذي يدين جزء منه أيضًا بالولاء لقادة الحزب.
وتطلق وسائل الإعلام التابعة لحزب الله وحليفته حركة أمل، على من يعارضونهم من الطائفة، لقب «شيعة السفارة»، والذي يشير لاتهامهم بالتبعية لقوى خارجية، وعدم انتمائهم للوطن في مزايدة واضحة عليهم، في مقابل الترويج بأن كل من يختلف سياسيًّا مع حسن نصر الله هو عميل للكيان الصهيوني، وعدو لمحور المقاومة والممانعة.