«اصنع قنبلة في مطبخ أمك».. تعليب الموت بيد «داعشية»
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 02:05 م
طباعة
شيماء حفظي
«كانوا يعتقدون أنهم سيدخلون الجنة بعد تنفيذ هجماتهم»، جملة لخصت حياة 3 متهمين كانوا بين العديد من المنتمين إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، حيث واجه المتهمون الثلاثة، اتهامات بالتآمر لشن جهاد عنيف، خلال محاكمتهم، اليوم الثلاثاء في مدينة ميلبورن، بأستراليا.
ووفقًا لموقع «نين» الإسترالى وجه القضاء للمتهمين الثلاثة، حمزة عباس 23 عامًا، وأحمد محمد 25 عامًا، وعبد الله الشاراني 27 عامًا، تهمة التأمر للتحضير لعمل إرهابي يستهدف محطة شارع فلندرز، وميدان الاتحاد، وكاتدرائية القديس بولس في يوم عيد الميلاد 2016.
وقال المدعى العام، إن المتهمين الثلاثة، اشتروا أنابيب معدنية، وبيروكسيد الهيدروجين من مستودع كيميائي، وكرات وبطاريات خفيفة لصنع أجهزة متفجرة، كما سجل أحدهم رغبته في الحصول على رخصة للأسلحة النارية.
وفي افتتاحه لهيئة المحلفين، قال المدعي العام نيكولاس باباس، إن الرجال الثلاثة يريدون «الجهاد ضد الكفار»، مضيفًا: «كل متهم يتبع علامة متطرفة من الإسلام السني، الذي كان كأحد أهدافه المركزية الجهاد العنيف - والصراع المتطرف ضد الكفار في جميع أنحاء العالم».
وقال المدعي العام، إن الرجال مدفوعون بأيديولوجية راديكالية تستهدف إذا لزم الأمر قتل من يهاجمون تنظيم «داعش».
للمزيد: الإرهاب القطري يتحد مع «داعش» للعبث بأمن أستراليا
في عام 2015، حاول محمد وشاراني السفر إلى ماليزيا، بهدف الانضمام إلى ولاية «داعش» هناك، إلا أنه تم توقيفهما في المطار، وحصل محمد، على نسخة من مجلة القاعدة «انسباير»، والتي احتوت على مقال بعنوان: «اصنع قنبلة في مطبخ أمك»، يُظهر كيفية صنع أنبوب من الحديد المتفجر، وذلك بحسب ووفقًا لبيانات الهواتف المحمولة التي حصلت عليها الشرطة، كما عثرت الشرطة في وقت لاحق على حاوية حمراء في منزل «شاراني» تضم نحو 800 رأس متطابق، وأنبوب، ونهايات أنابيب، وبطارية.
هذا، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة 10 أسابيع، وتعبر الحكومة الاسترالية مرارًا عن مخاوفها بشأن عودة المقاتلين الذين انخرطوا في حروب في الخارج إلى أراضيها، فيما تقدر الحكومة أن عدد مواطنيها المنضمين إلى مجموعات إرهابية مقاتلة في سوريا والعراق يصل إلى 110 أشخاص، قتل منهم 60 على الأقل.
للمزيد: الجهاد المسلح.. استراتيجية القاعدة للانقلاب على الأنظمة الشرعية
ووفقًا لموقع «نين» الإسترالى وجه القضاء للمتهمين الثلاثة، حمزة عباس 23 عامًا، وأحمد محمد 25 عامًا، وعبد الله الشاراني 27 عامًا، تهمة التأمر للتحضير لعمل إرهابي يستهدف محطة شارع فلندرز، وميدان الاتحاد، وكاتدرائية القديس بولس في يوم عيد الميلاد 2016.
وقال المدعى العام، إن المتهمين الثلاثة، اشتروا أنابيب معدنية، وبيروكسيد الهيدروجين من مستودع كيميائي، وكرات وبطاريات خفيفة لصنع أجهزة متفجرة، كما سجل أحدهم رغبته في الحصول على رخصة للأسلحة النارية.
وفي افتتاحه لهيئة المحلفين، قال المدعي العام نيكولاس باباس، إن الرجال الثلاثة يريدون «الجهاد ضد الكفار»، مضيفًا: «كل متهم يتبع علامة متطرفة من الإسلام السني، الذي كان كأحد أهدافه المركزية الجهاد العنيف - والصراع المتطرف ضد الكفار في جميع أنحاء العالم».
وقال المدعي العام، إن الرجال مدفوعون بأيديولوجية راديكالية تستهدف إذا لزم الأمر قتل من يهاجمون تنظيم «داعش».
للمزيد: الإرهاب القطري يتحد مع «داعش» للعبث بأمن أستراليا
في عام 2015، حاول محمد وشاراني السفر إلى ماليزيا، بهدف الانضمام إلى ولاية «داعش» هناك، إلا أنه تم توقيفهما في المطار، وحصل محمد، على نسخة من مجلة القاعدة «انسباير»، والتي احتوت على مقال بعنوان: «اصنع قنبلة في مطبخ أمك»، يُظهر كيفية صنع أنبوب من الحديد المتفجر، وذلك بحسب ووفقًا لبيانات الهواتف المحمولة التي حصلت عليها الشرطة، كما عثرت الشرطة في وقت لاحق على حاوية حمراء في منزل «شاراني» تضم نحو 800 رأس متطابق، وأنبوب، ونهايات أنابيب، وبطارية.
هذا، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة 10 أسابيع، وتعبر الحكومة الاسترالية مرارًا عن مخاوفها بشأن عودة المقاتلين الذين انخرطوا في حروب في الخارج إلى أراضيها، فيما تقدر الحكومة أن عدد مواطنيها المنضمين إلى مجموعات إرهابية مقاتلة في سوريا والعراق يصل إلى 110 أشخاص، قتل منهم 60 على الأقل.
للمزيد: الجهاد المسلح.. استراتيجية القاعدة للانقلاب على الأنظمة الشرعية