تفاصيل مقتل «سجان داعش» في «بني وليد» الليبية
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 02:21 م
طباعة
عبدالهادي ربيع
أعلن مصدر عسكري ليبي أن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (الأفريكوم)، نفذت غارة جوية على أحد أبرز قيادات تنظيم «داعش» بمدينة بني وليد شمال غربي ليبيا، المدعو «وليد أبوحريبة»، بطائرة بدون طيار، خلال وجوده بسيارته بمنطقة الظهرة بالمدينة.
ومن جانبه أعلن (الأفريكوم) منذ قليل على صفحته على موقع التواصل «تويتر» تنفيذه الغارة بالتنسيق مع حكومة الوفاق الليبية، مؤكدًا عدم وجود ضحايا أو مصابين من المدنيين، مشيرًا إلى عزم الولايات المتحدة المضي في رؤيتها لمواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة لإعادة الاستقرار للمنطقة.
وقال المصدر لـ«المرجع» أن «بوحريبة» من سكان «سرت»، وشارك في عدة عمليات إرهابية أشهرها السطو على شحنة أموال في سرت في 26 أكتوبر 2013، حيث استولى مع آخرين على 55 مليون دينار ليبي، و12 مليون دولار، و8 ملايين يورو، وتم تصعيد «بوحريبة» في تنظيم أنصار الشرعية على خلفية دوره الفعال فيها، إلى أن أصبح مساعدًا لزعيم التنظيم في المدينة «علي اشيتوي الكيوي»، ثم انضم «بوحريبة» برفقة الكيوي إلى «داعش»، عقب سيطرته على مدينة سرت مبايعًا التنظيم أواخر عام 2014.
اقرأ أيضًا..كاميرا بوابة «كِعام» تفضح منفذي الهجوم الإرهابي (صور)
تولى «بوحريبة» لجنة التحقيق مع المستتابين من تنظيم «داعش» إضافة إلى الإشراف على السجون بالمدينة، إلى أن تم طرده مع الهاربين منها عام 2016 على يد قوات البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق، بعد صراع شديد مع القوات.
وهرب «بوحريبة» رفقة عدد كبير من إرهابيي داعش إلى «سرت» ليستقر في منطقة «الأودية» ببني وليد، حيث تم استقبالهم من بعض القبائل التي تربطهم بهم علاقة نسب، واشترى بيتا قيد البناء في بني وليد، ورغم خلافه مع بعض الأهالي استكمل بناءه محدثا مشكلات مع الجيران الذين رفضوا وجوده في المدينة.
واختتم المصدر أن قوات البنيان المرصوص أصدرت أمرًا بالاستنفار الأمني جنوب مدينة سرت بعد رصد نية بعض عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، تصعيد عمليات العنف ثأرًا لزعيمهم المقتول.
يشار إلى أنه سبق ونفذت عدة غارات جوية على تنظيم «داعش» في بني وليد أشهرها، آخرها 7 يونيو 2018، التي أسفرت عن مقتل أربعة دواعش، كان أحدهم الكيوي.
الجدير بالذكر أن عناصر عناصر تنظيم داعش تتركز في محيط مدينة بني وليد وصحراء جنوبي سرت، إضافة إلى منطقة الجفرة وسط البلاد، كما يشار إلى أن «داعش» نشط خلال الأيام الأخيرة في ليبيا بعد الكلمة الصوتية لزعيم التنظيم «أبوبكر البغدادي»، إذ كان آخر هجوم له الخميس 23 أغسطس 2018، بعد ساعات قليلة من تحريض البغدادي أنصاره، على تنفيذ عمليات إرهابية.
«المرجع» يكشف تمركزات «داعش» في الشرق الليبي
ومن جانبه أعلن (الأفريكوم) منذ قليل على صفحته على موقع التواصل «تويتر» تنفيذه الغارة بالتنسيق مع حكومة الوفاق الليبية، مؤكدًا عدم وجود ضحايا أو مصابين من المدنيين، مشيرًا إلى عزم الولايات المتحدة المضي في رؤيتها لمواجهة الإرهاب والجماعات المسلحة لإعادة الاستقرار للمنطقة.
وقال المصدر لـ«المرجع» أن «بوحريبة» من سكان «سرت»، وشارك في عدة عمليات إرهابية أشهرها السطو على شحنة أموال في سرت في 26 أكتوبر 2013، حيث استولى مع آخرين على 55 مليون دينار ليبي، و12 مليون دولار، و8 ملايين يورو، وتم تصعيد «بوحريبة» في تنظيم أنصار الشرعية على خلفية دوره الفعال فيها، إلى أن أصبح مساعدًا لزعيم التنظيم في المدينة «علي اشيتوي الكيوي»، ثم انضم «بوحريبة» برفقة الكيوي إلى «داعش»، عقب سيطرته على مدينة سرت مبايعًا التنظيم أواخر عام 2014.
اقرأ أيضًا..كاميرا بوابة «كِعام» تفضح منفذي الهجوم الإرهابي (صور)
تولى «بوحريبة» لجنة التحقيق مع المستتابين من تنظيم «داعش» إضافة إلى الإشراف على السجون بالمدينة، إلى أن تم طرده مع الهاربين منها عام 2016 على يد قوات البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق، بعد صراع شديد مع القوات.
وهرب «بوحريبة» رفقة عدد كبير من إرهابيي داعش إلى «سرت» ليستقر في منطقة «الأودية» ببني وليد، حيث تم استقبالهم من بعض القبائل التي تربطهم بهم علاقة نسب، واشترى بيتا قيد البناء في بني وليد، ورغم خلافه مع بعض الأهالي استكمل بناءه محدثا مشكلات مع الجيران الذين رفضوا وجوده في المدينة.
واختتم المصدر أن قوات البنيان المرصوص أصدرت أمرًا بالاستنفار الأمني جنوب مدينة سرت بعد رصد نية بعض عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، تصعيد عمليات العنف ثأرًا لزعيمهم المقتول.
يشار إلى أنه سبق ونفذت عدة غارات جوية على تنظيم «داعش» في بني وليد أشهرها، آخرها 7 يونيو 2018، التي أسفرت عن مقتل أربعة دواعش، كان أحدهم الكيوي.
الجدير بالذكر أن عناصر عناصر تنظيم داعش تتركز في محيط مدينة بني وليد وصحراء جنوبي سرت، إضافة إلى منطقة الجفرة وسط البلاد، كما يشار إلى أن «داعش» نشط خلال الأيام الأخيرة في ليبيا بعد الكلمة الصوتية لزعيم التنظيم «أبوبكر البغدادي»، إذ كان آخر هجوم له الخميس 23 أغسطس 2018، بعد ساعات قليلة من تحريض البغدادي أنصاره، على تنفيذ عمليات إرهابية.
«المرجع» يكشف تمركزات «داعش» في الشرق الليبي