يوروبول: «القاعدة» سيكون جاذبًا لعناصر «داعش» في أوروبا
الأحد 02/سبتمبر/2018 - 02:10 م
طباعة
شيماء حفظي
قال تقرير لمنظمة يوروبول، المعني بدراسة الإرهاب في أوروبا: إن تنظيم القاعدة ربما يكون جاذبًا لعناصر تنظيم داعش خلال الفترة المقبلة، مع انخفاض بريق «داعش».
وأوضح التقرير السنوي للمنظمة عن العمليات الإرهابية في أوروبا خلال العام الماضي، أن تراجع قوة داعش «قد لا يؤثر على خطر الإرهاب الجهادي، خاصة أولئك المقيمين في أوروبا، ومن المحتمل الاستمرار في التمسك بالمعتقدات الجهادية والعنف، ويتم جذبهم للانضمام إلى مجموعات أخرى، مثل القاعدة».
وتلقى تنظيم داعش الذي أعلن عن نفسه في 2014، ضربات قوية في معقله الرئيسي في سوريا والعراق، خلال العام الماضي، وأعلنت الحكومة العراقية القضاء على التنظيم من أراضيها.
وخلال العام الماضي، حاول التنظيم زيادة عدد هجماته في أوروبا لمحاولة تعويض خسائره في سوريا والعراق، والحفاظ على دعم مؤيديه، خاصة مع تقهقره، وعودة صعود تيار القاعدة.
ورأى تقرير اليوروبول، أن القاعدة لا تزال لاعبًا قويًّا وبصورة نشطة، وأن وجودها يشجع على الهجمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وجود أنشطة إرهابية في الاتحاد الأوروبي مستوحاة من تنظيم القاعدة أو المنظمات الجهادية الأخرى تبقى احتمالا واقعيًا.
ويقول التقرير إنه خلال العام الماضي، واصلت الهجمات الإرهابية القومية والعرقية زيادتها لتتجاوز عدد هجمات المتطرفين مستوحاة من أي أيديولوجيات أو دوافع أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الإرهابيين يفضلون استخدام الأسلحة التي لا تتطلب مهارات خاصة في استخدامها، والتي يمكن إعدادها بطريقة بسيطة لتنفيذ العمليات، مثل السكاكين والسيارات، هذا بالإضافة إلى العبوات الناسفة والأسلحة النارية.
واستبعد التقرير أن يكون الإرهابيون يستخدمون الأسلحة الكيماوية أو النووية، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد دليل على استخدام السلاح البيولوجي".
ووفقًا للتقرير، يلجأ مسلحو تنظيم داعش إلى استخدام السكاكين في عمليات الطعن، والسيارات في تنفيذ عمليات الدهس –وتلك العمليات شهدت زيادة ملحوظة في أوروبا مؤخرًا– وينفذها أفراد يُطلق عليهم "الذئاب المنفردة"، وذلك لصعوبة تنفيذ هجمات كبيرة.
وانتقل مصطلح الذئاب المنفردة من تنظيم القاعدة، إلى التنظيم الأكثر تطرفًا «داعش»، وهو ما يعد تشابهًا في آلية عمل المتطرفين حال انضمامهم للقاعدة.
وتحصل الذئاب المنفردة على توجيهات مباشرة من التنظيمات، لكن يبقى التنفيذ بشكل فردي، وذلك له أسباب عدة تتعلق بسهولة تنفيذ العمليات، والقدرة على التخفي، والهروب من الشكوك الأمنية، خاصة إن كان المسلح من غير المشتبه بهم أمنيًّا في الدولة، المقرر تنفيذ العملية الإرهابية فيها.
وتُعرف هذه الظاهرة بأنها مجموعة من الأفعال الفردية العدوانية التي يقوم بها أفراد بدافع شخصي أو عقائدي؛ بهدف إلحاق أضرار جسيمة بالدولة أو المجتمع، وقد يكون الدافع وراء قيام البعض بمثل هذه الأفعال المُشينة اعتناقهم لفكرة مُتطرفة.
وتحاول الدول الأوروبية مواجهة انتشار تلك العمليات، حيث بدأت ألمانيا الاستعداد لمواجهة خطر الذئاب المنفردة ومن يهددون بتكوين جماعات متطرفة لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد، بعدما حركت قضية «أنيس العامري» المياه الراكدة في برلين حول دور الشرطة في مراقبة الإرهابيين الخطرين.
كما أقر البرلمان الفرنسي قانون مكافحة الإرهاب بشكل نهائي، ويُعطي القانون صلاحيات جديدة للسلطات الأمنية، تمكنها من مداهمة المنازل، وإغلاق مراكز العبادة، وتقييد حرية الحركة.
كما اعتمد مجلس الشيوخ القانون الجديد الذي يحل بديلًا عن «حالة الطوارئ»، التي فرضت بعد اعتداءات باريس عام 2015، رغم حملات ناشطين حذرت من المساس بالحريات المدنية، ولم يلقَ قانون مكافحة الإرهاب اعتراضًا كبيرًا من قِبل الفرنسيين الذين لا يزالون تحت وطأة الهجمات الجهادية، رغم الانتقادات بأنه يمكن أن يقوض الحريات العامة.
اقرأ أيضًا:
إنفوجرافيك.. «الذئاب المنفردة».. سرطان داعشي في فرنسا
ألمانيا تواجه الإرهاب بتتبع «الذئاب المنفردة» المحتملين
«الذئاب المنفردة».. فرنسا تُواجه «ذيول داعش»
وأوضح التقرير السنوي للمنظمة عن العمليات الإرهابية في أوروبا خلال العام الماضي، أن تراجع قوة داعش «قد لا يؤثر على خطر الإرهاب الجهادي، خاصة أولئك المقيمين في أوروبا، ومن المحتمل الاستمرار في التمسك بالمعتقدات الجهادية والعنف، ويتم جذبهم للانضمام إلى مجموعات أخرى، مثل القاعدة».
وتلقى تنظيم داعش الذي أعلن عن نفسه في 2014، ضربات قوية في معقله الرئيسي في سوريا والعراق، خلال العام الماضي، وأعلنت الحكومة العراقية القضاء على التنظيم من أراضيها.
وخلال العام الماضي، حاول التنظيم زيادة عدد هجماته في أوروبا لمحاولة تعويض خسائره في سوريا والعراق، والحفاظ على دعم مؤيديه، خاصة مع تقهقره، وعودة صعود تيار القاعدة.
ورأى تقرير اليوروبول، أن القاعدة لا تزال لاعبًا قويًّا وبصورة نشطة، وأن وجودها يشجع على الهجمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن وجود أنشطة إرهابية في الاتحاد الأوروبي مستوحاة من تنظيم القاعدة أو المنظمات الجهادية الأخرى تبقى احتمالا واقعيًا.
ويقول التقرير إنه خلال العام الماضي، واصلت الهجمات الإرهابية القومية والعرقية زيادتها لتتجاوز عدد هجمات المتطرفين مستوحاة من أي أيديولوجيات أو دوافع أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الإرهابيين يفضلون استخدام الأسلحة التي لا تتطلب مهارات خاصة في استخدامها، والتي يمكن إعدادها بطريقة بسيطة لتنفيذ العمليات، مثل السكاكين والسيارات، هذا بالإضافة إلى العبوات الناسفة والأسلحة النارية.
واستبعد التقرير أن يكون الإرهابيون يستخدمون الأسلحة الكيماوية أو النووية، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد دليل على استخدام السلاح البيولوجي".
ووفقًا للتقرير، يلجأ مسلحو تنظيم داعش إلى استخدام السكاكين في عمليات الطعن، والسيارات في تنفيذ عمليات الدهس –وتلك العمليات شهدت زيادة ملحوظة في أوروبا مؤخرًا– وينفذها أفراد يُطلق عليهم "الذئاب المنفردة"، وذلك لصعوبة تنفيذ هجمات كبيرة.
وانتقل مصطلح الذئاب المنفردة من تنظيم القاعدة، إلى التنظيم الأكثر تطرفًا «داعش»، وهو ما يعد تشابهًا في آلية عمل المتطرفين حال انضمامهم للقاعدة.
وتحصل الذئاب المنفردة على توجيهات مباشرة من التنظيمات، لكن يبقى التنفيذ بشكل فردي، وذلك له أسباب عدة تتعلق بسهولة تنفيذ العمليات، والقدرة على التخفي، والهروب من الشكوك الأمنية، خاصة إن كان المسلح من غير المشتبه بهم أمنيًّا في الدولة، المقرر تنفيذ العملية الإرهابية فيها.
وتُعرف هذه الظاهرة بأنها مجموعة من الأفعال الفردية العدوانية التي يقوم بها أفراد بدافع شخصي أو عقائدي؛ بهدف إلحاق أضرار جسيمة بالدولة أو المجتمع، وقد يكون الدافع وراء قيام البعض بمثل هذه الأفعال المُشينة اعتناقهم لفكرة مُتطرفة.
وتحاول الدول الأوروبية مواجهة انتشار تلك العمليات، حيث بدأت ألمانيا الاستعداد لمواجهة خطر الذئاب المنفردة ومن يهددون بتكوين جماعات متطرفة لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد، بعدما حركت قضية «أنيس العامري» المياه الراكدة في برلين حول دور الشرطة في مراقبة الإرهابيين الخطرين.
كما أقر البرلمان الفرنسي قانون مكافحة الإرهاب بشكل نهائي، ويُعطي القانون صلاحيات جديدة للسلطات الأمنية، تمكنها من مداهمة المنازل، وإغلاق مراكز العبادة، وتقييد حرية الحركة.
كما اعتمد مجلس الشيوخ القانون الجديد الذي يحل بديلًا عن «حالة الطوارئ»، التي فرضت بعد اعتداءات باريس عام 2015، رغم حملات ناشطين حذرت من المساس بالحريات المدنية، ولم يلقَ قانون مكافحة الإرهاب اعتراضًا كبيرًا من قِبل الفرنسيين الذين لا يزالون تحت وطأة الهجمات الجهادية، رغم الانتقادات بأنه يمكن أن يقوض الحريات العامة.
اقرأ أيضًا:
إنفوجرافيك.. «الذئاب المنفردة».. سرطان داعشي في فرنسا
ألمانيا تواجه الإرهاب بتتبع «الذئاب المنفردة» المحتملين
«الذئاب المنفردة».. فرنسا تُواجه «ذيول داعش»