«إخوان ليبيا» ينفذون تهديدهم بإشعال طرابلس
الأحد 02/سبتمبر/2018 - 04:20 م
طباعة
حور سامح
ضرب قصف عشوائي، خلال الساعات الماضية، عددًا من المناطق في العاصمة الليبية طرابلس؛ ما يثبت أن اتفاق الهدنة الذي أعلنه اللواءان «7 و22»، القادمان من مدينة ترهونة، اتفاقًا هشًّا، وتشير مصادر ليبية إلى أن ميليشيا «الرحبة» بمنطقة تاجوراء، التي يقودها الإخواني المقرب من قطر، بشير خلف الله، الملقب بـ«البقرة»، هي التي تقف وراء القصف العشوائي؛ بهدف خلط الأوراق وبث الفوضى في العاصمة، علمًا أنه سبق لها أن نفذت أكثر من هجوم صاروخي على قاعدة معيتيقة، وبعض الأحياء الآهلة بالسكان.
يُشار إلى أن القصف جرى بعد تهديدات أطلقها صالح بادي، آمر ما يسمى بـ«لواء الصمود»، الذي يعد أبرز قادة الإخوان في ليبيا منذ أيام، بالتوجه إلى طرابلس؛ لتخليصها، حسب زعمه.
وأصدر اللواء السابع بيانًا، أدان خلاله القصف، مشيرًا إلى أنه حيلة من الجماعات المسلحة، معتبرًا ما حدث جريمة ضد الإنسانية؛ لأن القصف استهدف مدنيين بعيدين عن مناطق الاشتباكات.
وأشار عدد من المحللين أن النظام القطري يدعم جماعة الإخوان في ليبيا لخرق الهدنة، مؤكدين أن الدوحة لن تقبل بتحالف اللواء 7 واللواء 22 للسيطرة على العاصمة الليبية، التي ينشط بداخلها عناصر الإخوان، خاصةً أنها تسعى لفرض سيطرتها على المنطقة؛ لتوسع نفوذها، وفرض شروطها في ليبيا.
وكان محمد صوان، رئيس حزب «العدالة والتنمية» (ذراع الإخوان في ليبيا)، قد هدد باللجوء لحلول صعبة لتنفيذ خطط الجماعة في العاصمة طرابلس، وإدارة الشأن السياسي الليبي بما يخدم مصالحهم.
يُذكر أن ميليشيا «الرحبة» تورطت في عدد من العمليات الإرهابية، منها الهجوم على سجن معيتيقة، الذي أسفر –وقتها- عن مقتل 13 شخصًا ووقوع 50 جريحًا، عوضًا عن اختطاف 4 صحفيين عراقيين كانوا يقومون بتغطية معارك «البنيان المرصوص» في سرت، إضافةً إلى اختطاف عدد من الدعاة السلفيين من «المداخلة» المقربين من السعودية، ومن ثم يرفضون مشروع الإخوان في ليبيا.
لم يتوقف إرهاب «البقرة» عند هذا الحد، بل تورطت في الصفقات المشبوهة مع عدد من إرهابيي تونس في قضية «تسفير الشباب للتدريب على السلاح والقتال»، وكشفت تونس تورط «الإخوان» في تلك القضية؛ حيث أشارت التحقيقات إلى تورط «حركة النهضة» التونسية (إخوان تونس).
للمزيد.. «إخوان ليبيا» يشعلون طرابلس
يُشار إلى أن القصف جرى بعد تهديدات أطلقها صالح بادي، آمر ما يسمى بـ«لواء الصمود»، الذي يعد أبرز قادة الإخوان في ليبيا منذ أيام، بالتوجه إلى طرابلس؛ لتخليصها، حسب زعمه.
وأصدر اللواء السابع بيانًا، أدان خلاله القصف، مشيرًا إلى أنه حيلة من الجماعات المسلحة، معتبرًا ما حدث جريمة ضد الإنسانية؛ لأن القصف استهدف مدنيين بعيدين عن مناطق الاشتباكات.
وأشار عدد من المحللين أن النظام القطري يدعم جماعة الإخوان في ليبيا لخرق الهدنة، مؤكدين أن الدوحة لن تقبل بتحالف اللواء 7 واللواء 22 للسيطرة على العاصمة الليبية، التي ينشط بداخلها عناصر الإخوان، خاصةً أنها تسعى لفرض سيطرتها على المنطقة؛ لتوسع نفوذها، وفرض شروطها في ليبيا.
وكان محمد صوان، رئيس حزب «العدالة والتنمية» (ذراع الإخوان في ليبيا)، قد هدد باللجوء لحلول صعبة لتنفيذ خطط الجماعة في العاصمة طرابلس، وإدارة الشأن السياسي الليبي بما يخدم مصالحهم.
يُذكر أن ميليشيا «الرحبة» تورطت في عدد من العمليات الإرهابية، منها الهجوم على سجن معيتيقة، الذي أسفر –وقتها- عن مقتل 13 شخصًا ووقوع 50 جريحًا، عوضًا عن اختطاف 4 صحفيين عراقيين كانوا يقومون بتغطية معارك «البنيان المرصوص» في سرت، إضافةً إلى اختطاف عدد من الدعاة السلفيين من «المداخلة» المقربين من السعودية، ومن ثم يرفضون مشروع الإخوان في ليبيا.
لم يتوقف إرهاب «البقرة» عند هذا الحد، بل تورطت في الصفقات المشبوهة مع عدد من إرهابيي تونس في قضية «تسفير الشباب للتدريب على السلاح والقتال»، وكشفت تونس تورط «الإخوان» في تلك القضية؛ حيث أشارت التحقيقات إلى تورط «حركة النهضة» التونسية (إخوان تونس).
للمزيد.. «إخوان ليبيا» يشعلون طرابلس