أكدت مصادر يمنية مقتل القيادي في ميليشيات حزب الله اللبناني طارق حيدرة، وكُنيته «أبو حيدرة»، جراء غارة لقوات التحالف في محافظة صعدة باليمن.

كشف مقتل «أبو حيدرة»، عن دور رجال حسن نصرالله في دعم جماعة الحوثي، وهو ما يؤكد التقارير الاستخباراتية حول تورط ذراع إيران في حرب اليمن، ومشاركته بالوكالة لتنفيذ مخطط الحرس الثوري في الدولة العربية.

للمزيد.. رغم العقوبات.. إصرار إيراني على مواصلة دعم الإرهاب الحوثي

الوحدة «3800» وفي فبراير 2016، اتهمت الحكومة اليمنية، بشكل رسمي، حزب الله اللبناني بدعم وتدريب جماعة الحوثي، وطالبت مجلس الأمن بمعاقبة «حزب الله» على دورهم في تدريب وتهريب السلاح للحوثي.

وتشكل الوحدة «3800» في حزب الله، التي يقودها القياديون بالحزب: خليل حرب، ومحمد قبلان، مسؤولان عن نشاطات حزب الله في اليمن.

ووفقًا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية الذي صدر في 2013، فإن «محمد قبلان»  تولى المسؤولية عن الوحدة 3800 في 2012، والمسؤول الأول عن نشاط حزب الله في اليمن، وهو ما أدى إلى وضعهم على قوائم الإرهاب السعودية في 2015.

خريطة حضور ومهام حزب الله على صعيد متصل، قال الباحث اليمني محمود الطاهر: إن تاريخ التعاون بين حزب الله وميليشيا الحوثي قديم، وباعتراف قادة الحزب، وفي مقدمتهم الأمين العام حسن نصرالله.

للمزيد.. «حزب الله».. «شيطان الملالي» يعبث بأمن اليمن

وأضاف «الطاهر» في تصريح لـ«المرجع»، أن حزب الله أرسل خبراء إطلاق صواريخ إلى اليمن منذ أن سيطر الحوثيون على بعض الأماكن هناك، وهذا يدل على أن الحوثيين وإيران وحزب الله كانوا يستعدون للاعتداء على السعودية.

عن مهام حزب الله في اليمن، كشف «الطاهر»، أن مهام خبراء حزب الله هو تدريب مسلحي الحوثي على تصنيع وإطلاق الصواريخ الباليستية، والعمليات الاستخباراتية، وصناعة الألغام.

وفيما يتعلق بخريطة انتشار عناصر حزب الله في اليمن، أوضح أن ما يسمون بخبراء حزب الله موجودون مع مسلحي الحوثي في «صعدة» معقل زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، وكذلك في العاصمة صنعاء، وعمران والحديدة بالساحل الغربي لليمن.