«التخفي الإلكتروني».. وسيلة «داعش» للانتشار من جديد
السبت 29/سبتمبر/2018 - 04:23 م
طباعة
آية عز
كشف تقرير صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب الأوروبي، مطلع أغسطس 2018، أن تنظيم «داعش» بدأ في الفترة الحالية مرحلة إعادة بناء صفوفه من جديد، من خلال النشاط الإعلامي المكثف لعناصر التنظيم عبر قنواته على موقع التواصل الاجتماعي «تيليجرام».
«التخفي الإلكتروني»..
وأشار التقرير إلى أن عناصر «داعش» ينشرون أخبارًا مدعمة بصور للعمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم في دول القارة السمراء، وتحديدًا في «مالي والنيجر ونيجيريا»، مؤكدًا أن تراجع «داعش» الملحوظ خلال الفترة الماضية، يُعدُّ مجرد استراحة، والتنظيم مازال موجودًا.
وأوضح التقرير أن هناك نشاطًا متزايدًا للعناصر التابعة لـ«أبوبكر البغدادي»، في استخدام عملة «البيتكوين» -عملة إلكترونية يتم التعامل بها من خلال شبكات الإنترنت المختلفة، تمنح مستخدميها تسهيلات مالية كبرى؛ لأنها لا تفرض أي رسوم على التحويلات المالية- حيث استخدمت العناصر الداعشية أكثر من موقع تجاري إلكتروني يتعامل بتلك العملة، وأبرزها: « Find bitcoin friendly merchants near you and online، A decentralized marketplace».
للمزيد.. مقاتلو «داعش» الأجانب.. غُصّة في حلق بلدانهم
وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب الأوروبي في تقريره، أن «السلطات الألمانية والفرنسية خلال الأيام الأولى من شهر مايو الماضي، ألقت القبض على مجموعة شباب، استعانوا بفيديوهات نشرها «داعش» عبر أحد المنابر الإعلامية التابعة له، وكانت تتحدث عن كيفية صناعة المتفجرات، وبالفعل كان هؤلاء الشباب يخططون لزرع قنابل يدوية بعد أن صنعوها»، بحسب التقرير.
وأضاف التقرير، أن «داعش» خلال الفترة الأخيرة بدأ يستعين بمنصات إعلامية ومواقع تواصل اجتماعي جديدة، منها «جوجل بلس» و« فايبر»؛ ليكوّنوا تطبيقات إضافية للحسابات التي يمتلكها التنظيم على كل من «تويتر» و«فيسبوك»، فضلًا عن الوجود الكبير للتنظيم على شبكة الإنترنت السوداء (تُسمى بـweb deep، وهي عبارة عن شبكة إنترنت غير مرئية، ويصعب الدخول إليها).
«التخفي الإلكتروني»..
التخفي الإلكتروني
من جانبه، قال اللواء جمال أبوذكري، الخبير الأمني: إن تنظيم «داعش» وجميع التنظيمات الإرهابية يصعب السيطرة على نشاطهم في المجال الإلكتروني، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن لديهم أكثر من طريقة للهروب من أعين الأجهزة الأمنية.
وأكد «ذكري» في تصريح لـ«المرجع»، أن الأجهزة الأمنية في مصر أو أي دولة أخرى لا تغفل مراقبة حسابات العناصر الإرهابية، ولكن الإرهابيين يستخدمون برامج إلكترونية حديثة تمكنهم من التخفي وممارسة النشاط الإلكتروني بمنتهى السهولة.
ولفت إلى أن «داعش» بدأ يعود من جديد إلى شبكة الإنترنت؛ حيث جنّد التنظيم خلال الفترة الماضية عددًا كبيرًا من العناصر الأجنبية المتخصصة في المجال التكنولوجي.
وأشار الخبير الأمنى، إلى أنه كلما تمكنت الأجهزة الأمنية من إغلاق حسابات خاصة بالعناصر الإرهابية، يُنشئون حسابات أخرى بأسماء مختلفة؛ لذلك تكون السيطرة على النشاط الإلكتروني للتنظيمات الإرهابية صعبةً للغاية.
«التخفي الإلكتروني»..
وأشار التقرير إلى أن عناصر «داعش» ينشرون أخبارًا مدعمة بصور للعمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم في دول القارة السمراء، وتحديدًا في «مالي والنيجر ونيجيريا»، مؤكدًا أن تراجع «داعش» الملحوظ خلال الفترة الماضية، يُعدُّ مجرد استراحة، والتنظيم مازال موجودًا.
وأوضح التقرير أن هناك نشاطًا متزايدًا للعناصر التابعة لـ«أبوبكر البغدادي»، في استخدام عملة «البيتكوين» -عملة إلكترونية يتم التعامل بها من خلال شبكات الإنترنت المختلفة، تمنح مستخدميها تسهيلات مالية كبرى؛ لأنها لا تفرض أي رسوم على التحويلات المالية- حيث استخدمت العناصر الداعشية أكثر من موقع تجاري إلكتروني يتعامل بتلك العملة، وأبرزها: « Find bitcoin friendly merchants near you and online، A decentralized marketplace».
للمزيد.. مقاتلو «داعش» الأجانب.. غُصّة في حلق بلدانهم
وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب الأوروبي في تقريره، أن «السلطات الألمانية والفرنسية خلال الأيام الأولى من شهر مايو الماضي، ألقت القبض على مجموعة شباب، استعانوا بفيديوهات نشرها «داعش» عبر أحد المنابر الإعلامية التابعة له، وكانت تتحدث عن كيفية صناعة المتفجرات، وبالفعل كان هؤلاء الشباب يخططون لزرع قنابل يدوية بعد أن صنعوها»، بحسب التقرير.
وأضاف التقرير، أن «داعش» خلال الفترة الأخيرة بدأ يستعين بمنصات إعلامية ومواقع تواصل اجتماعي جديدة، منها «جوجل بلس» و« فايبر»؛ ليكوّنوا تطبيقات إضافية للحسابات التي يمتلكها التنظيم على كل من «تويتر» و«فيسبوك»، فضلًا عن الوجود الكبير للتنظيم على شبكة الإنترنت السوداء (تُسمى بـweb deep، وهي عبارة عن شبكة إنترنت غير مرئية، ويصعب الدخول إليها).
«التخفي الإلكتروني»..
التخفي الإلكتروني
من جانبه، قال اللواء جمال أبوذكري، الخبير الأمني: إن تنظيم «داعش» وجميع التنظيمات الإرهابية يصعب السيطرة على نشاطهم في المجال الإلكتروني، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن لديهم أكثر من طريقة للهروب من أعين الأجهزة الأمنية.
وأكد «ذكري» في تصريح لـ«المرجع»، أن الأجهزة الأمنية في مصر أو أي دولة أخرى لا تغفل مراقبة حسابات العناصر الإرهابية، ولكن الإرهابيين يستخدمون برامج إلكترونية حديثة تمكنهم من التخفي وممارسة النشاط الإلكتروني بمنتهى السهولة.
ولفت إلى أن «داعش» بدأ يعود من جديد إلى شبكة الإنترنت؛ حيث جنّد التنظيم خلال الفترة الماضية عددًا كبيرًا من العناصر الأجنبية المتخصصة في المجال التكنولوجي.
وأشار الخبير الأمنى، إلى أنه كلما تمكنت الأجهزة الأمنية من إغلاق حسابات خاصة بالعناصر الإرهابية، يُنشئون حسابات أخرى بأسماء مختلفة؛ لذلك تكون السيطرة على النشاط الإلكتروني للتنظيمات الإرهابية صعبةً للغاية.