دماء على بحيرة تشاد.. «بوكوحرام» تسعى لتعطيش 4 دول أفريقية
الإثنين 01/أكتوبر/2018 - 04:21 م
طباعة
أحمد عادل
تُعد بحيرة تشاد، المورد المائي الأهم لأكثر من 40 مليون مواطن يعيشون في الكاميرون، والنيجر، وتشاد، ونيجيريا، وهي الدول الأربع التي تطل على البحيرة.
دماء على بحيرة تشاد..
وقد أدى الموقع الجغرافي الحيوي لبحيرة تشاد، إلى جعلها مطمعًا استراتيجيًّا لجماعة «بوكوحرام»، التي تتخذ من نيجيريا مركزًا لها؛ حيث يكثف عناصر الجماعة من هجماتهم من أجل تحقيق السيطرة على البحيرة.
وكانت آخر هجمات «بوكو حرام» الإرهابية، ما وقع أمس الأول السبت 29 سبتمبر 2018، حين هاجم مسلحون ينتمون للجماعة، التمركزات الأمنية على ضفاف البحيرة، وقتلوا 6 أشخاص ما بين عسكريين ومدنيين، وأعلنت الجماعة أن هذا الهجوم يأتي ردًّا على مقتل 17 من عناصرها قبل الهجوم بيوم واحد.
ونقلت وكالة «فرانس برس»، عن مصدر أمني أن المهاجمين فروا جميعًا، ولم تستطع قوات الجيش المشتركة ما بين الدول الأربع القضاء عليهم.
وسبق أن هاجمت الجماعة الإرهابية، بحيرة تشاد يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 18 مدنيًّا في قرية جنوب دابوا، وهي ولاية فرعية في تشاد.
للمزيد : «بوكو حرام».. نشأة إخوانية على دموية «القاعدة» ووحشية «داعش»
دماء على بحيرة تشاد..
ووفقًا لتقرير نشرته «وكالة فرانس برس»، تراوحت أعداد عناصر بوكوحرام، والذين يشكلون تهديدًا خطيرًا -وقائمًا- على منطقة البحيرة بحوالي 4 آلاف عنصر، وتسعى الجماعة لزيادة هذا العدد والدفع بأكبر قدر ممكن من عناصرها، وذلك بعد حملة الاعتقالات التي قامت بها القوات المشتركة للدول الأربع (تشاد – النيجر- الكاميرون – نيجيريا ).
ولـ«بوكو حرام» أسلوبان في الهجوم والاستهداف، أولهما شن الغارات الجماعية، وثانيهما الهجمات الانتحارية، وبهذين الأسلوبين تسعى وتحاول باستماتة أن تسيطر على منطقة بحيرة تشاد.
ويعقب الدكتور أبوالفضل الإسناوي الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية على نشاط بوكوحرام، قائلًا إن الهجمات التي تشنها جماعة بوكوحرام في منطقة بحيرة تشاد بسبب التحالف العسكري المشترك بين دول المنطقة الأربع.
للمزيد.. قمع المعارضة في النيجر يقوي شوكة «بوكو حرام»
وأوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أن بوكوحرام تُحاول بشتى الطرق توجيه ضربات ضد مصالح الدول الأوروبية في تلك المنطقة، وذلك عن طريق العمليات الاستباقية التي تقوم بها.
ويرى الإسناوي أن نفوذ بوكوحرام في بحيرة تشاد ربما لن ينتهي في القريب العاجل، وذلك لأنها تسعى لبسط كامل سيطرتها على هذه المنطقة لإقامة دولة الخلافة المزعومة، وهو ما لن يتم -وفق تصور بوكوحرام- إلا بإخراج القوات الفرنسية من منطقة الساحل الأفريقي.
وفي هذا الصدد، صرحت الدكتور أماني الطويل، رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن جماعة بوكوحرام تعمل على استراتيجية توسعية، والتي تم وضعها منذ فترة طويلة للسيطرة على منطقة بحيرة تشاد.
للمزيد :الكاميرون.. «بوكو حرام» تضع «بول بيا» أمام التحدي الصعب
وأفادت رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في تصريح خاص لـ«المرجع» بأن هذا الدافع التوسعي اصطدم بالقوات الفرنسية حين تدخلت لحماية مصالحها في المنطقة بعدما فشل الجيش النيجيري في صد هجمات بوكوحرام.
وأشارت «الطويل» إلى أن السيطرة على بحيرة تشاد تُمثل نقطة انطلاق للجماعة للهيمنة على الدول الأربع المطلة على البحيرة، في ظل غياب الدور الأمني هناك.
دماء على بحيرة تشاد..
وقد أدى الموقع الجغرافي الحيوي لبحيرة تشاد، إلى جعلها مطمعًا استراتيجيًّا لجماعة «بوكوحرام»، التي تتخذ من نيجيريا مركزًا لها؛ حيث يكثف عناصر الجماعة من هجماتهم من أجل تحقيق السيطرة على البحيرة.
وكانت آخر هجمات «بوكو حرام» الإرهابية، ما وقع أمس الأول السبت 29 سبتمبر 2018، حين هاجم مسلحون ينتمون للجماعة، التمركزات الأمنية على ضفاف البحيرة، وقتلوا 6 أشخاص ما بين عسكريين ومدنيين، وأعلنت الجماعة أن هذا الهجوم يأتي ردًّا على مقتل 17 من عناصرها قبل الهجوم بيوم واحد.
ونقلت وكالة «فرانس برس»، عن مصدر أمني أن المهاجمين فروا جميعًا، ولم تستطع قوات الجيش المشتركة ما بين الدول الأربع القضاء عليهم.
وسبق أن هاجمت الجماعة الإرهابية، بحيرة تشاد يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 18 مدنيًّا في قرية جنوب دابوا، وهي ولاية فرعية في تشاد.
للمزيد : «بوكو حرام».. نشأة إخوانية على دموية «القاعدة» ووحشية «داعش»
دماء على بحيرة تشاد..
ووفقًا لتقرير نشرته «وكالة فرانس برس»، تراوحت أعداد عناصر بوكوحرام، والذين يشكلون تهديدًا خطيرًا -وقائمًا- على منطقة البحيرة بحوالي 4 آلاف عنصر، وتسعى الجماعة لزيادة هذا العدد والدفع بأكبر قدر ممكن من عناصرها، وذلك بعد حملة الاعتقالات التي قامت بها القوات المشتركة للدول الأربع (تشاد – النيجر- الكاميرون – نيجيريا ).
ولـ«بوكو حرام» أسلوبان في الهجوم والاستهداف، أولهما شن الغارات الجماعية، وثانيهما الهجمات الانتحارية، وبهذين الأسلوبين تسعى وتحاول باستماتة أن تسيطر على منطقة بحيرة تشاد.
ويعقب الدكتور أبوالفضل الإسناوي الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية على نشاط بوكوحرام، قائلًا إن الهجمات التي تشنها جماعة بوكوحرام في منطقة بحيرة تشاد بسبب التحالف العسكري المشترك بين دول المنطقة الأربع.
للمزيد.. قمع المعارضة في النيجر يقوي شوكة «بوكو حرام»
وأوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أن بوكوحرام تُحاول بشتى الطرق توجيه ضربات ضد مصالح الدول الأوروبية في تلك المنطقة، وذلك عن طريق العمليات الاستباقية التي تقوم بها.
ويرى الإسناوي أن نفوذ بوكوحرام في بحيرة تشاد ربما لن ينتهي في القريب العاجل، وذلك لأنها تسعى لبسط كامل سيطرتها على هذه المنطقة لإقامة دولة الخلافة المزعومة، وهو ما لن يتم -وفق تصور بوكوحرام- إلا بإخراج القوات الفرنسية من منطقة الساحل الأفريقي.
وفي هذا الصدد، صرحت الدكتور أماني الطويل، رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن جماعة بوكوحرام تعمل على استراتيجية توسعية، والتي تم وضعها منذ فترة طويلة للسيطرة على منطقة بحيرة تشاد.
للمزيد :الكاميرون.. «بوكو حرام» تضع «بول بيا» أمام التحدي الصعب
وأفادت رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في تصريح خاص لـ«المرجع» بأن هذا الدافع التوسعي اصطدم بالقوات الفرنسية حين تدخلت لحماية مصالحها في المنطقة بعدما فشل الجيش النيجيري في صد هجمات بوكوحرام.
وأشارت «الطويل» إلى أن السيطرة على بحيرة تشاد تُمثل نقطة انطلاق للجماعة للهيمنة على الدول الأربع المطلة على البحيرة، في ظل غياب الدور الأمني هناك.