بمختلف اشكال الانتهاكات ... اردوغان يطارد اهالي "عفرين"
الجمعة 19/أكتوبر/2018 - 01:12 م
طباعة
اردوغان يطارد اهالي " عفرين "
روبير الفارس
يطال الارهاب التركي بقيادة خليفة الخراب اردوغان المسيحيين في سوريا .فالخليفة العثماني لا يكتفي باغلاق الكنائس في تركيا ونشر التطرف والتعصب بين الاتراك من خلال فتحه تركيا واقعا واعلاما لمختلف التيارات الارهابية من الاخوان وداعش وجبهة النصرة .ففي سوريا يستمر مسلحو الفصائل السورية الارهابية التابعة لتركيا بارتكاب مختلف أشكال الانتهاكات الجسيمة بحق أهالي منطقة عفرين ومع انطلاق موسم حصاد الزيتون لهذا العام، بدأ أولئك المسلحون بنهب وسلب وسرقة المحصول أحياناً، وفرض "أتاوات" تحت مسمي " الجزية " على المزارعين أحياناً أخرى، وإجبارهم على تقاسم محاصيل الزيتون بالقوة.
ويستقبل مزارعو الزيتون في عفرين موسم هذا العام في ظل ظروف مختلفة تماماً عن الأعوام السابقة، وسط مخاطر وعقبات تواجههم إثر سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على المنطقة، وما أعقب ذلك من عمليات نهب وسلب وسطو على بساتين ومحاصيل الزيتون على يد المسلحين.
وفي هذا السياق أقدم مسلحون من فصيل "الشيشان" التابع لتركيا، بنهب وسرقة موسم الزيتون في قريتي "قره تبة ومشعلة".
كما يُجبر مسلحو الفصيل المذكور المزارعين على تقاسم الموسم معهم، أو الاستيلاء على كامل الموسم في حال رفضهم.
ومن الأضرار الأخرى التي يواجهها المزارعون، الضريبة الباهظة التي فُرضت على محاصيلهم بالقوة، والبالغة 15%، منها 5% بالمئة لمعاصر الزيتون، و10% ضريبة فرضتها "المجالس المحلية" التي شكلتها تركيا.
وكانت العمليات التركية الاجرامية قد نشبت في مدينة عفرين السورية فبراير الماضي .وظهرت عدة استغاثات من كنائس كردية كشفت عن بشاعة الاعتداء التركي والابادة التى يتعرض لها الاكراد بحجة القضاء علي الارهاب
وعرفت مدينة " عفرين " قبل حرب الارهاب علي سوريا بالتعايش بين الأديان والطوائف الرئيسية من الديانة الإسلامية والإيزيدية والمسيحية في وكانت مقاطعة عفرين من أقل المناطق تناقضاً وتمايزاً طائفياً عندما يتعلق الأمر بالديانتين الايزيدية والإسلامية، إلى جانب تواجد نسبة صغيرة من الطائفة الأرمنية والجركس.
وكانت عفرين محل للعمل المشترك بين الطوائف المتواجدة من الإسلام والإيزيديين والجركس والأرمن وكان المسلمون يشاركون الإيزيديين والمسيحيين في أعيادهم والعكس، وبذلك يشكلون مزيجاً من التشارك والاتحاد لمكافحة العنصرية والتفرقة لذلك تسعى الدول المتطرفة لضرب هذا الاتحاد بين الطوائف.وهو ما تقوم به تركيا اردوغان حاليا