العفو الدولية تتحدي ارهاب اردوغان وتفضح جرائمه ضد الاتراك
الإثنين 29/أكتوبر/2018 - 01:51 م
طباعة
روبير الفارس
يظهر خليفة الارهاب اردوغان نفسه كحامي حمي الحريات والباحث عن حق احد الصحفيين والمدافع عن الاقليات .وهي صورة مزيفة وكاذبة بلا اي تجمل .ف اردوغان ديكتاتور جعل من تركيا سجنا كبير.اعتقل الاف الصحفيين واغلق العديد من الصحف ويحكم الاتراك بالحديد والنار وتكشف الارقام الرسمية عن خضوع 402 ألف شخص لتحقيقات جنائية، واعتقال ما يقارب 80 ألفا، بينهم 319 صحفيًا، وإغلاق 189 مؤسسة إعلامية، وفصل 172 ألفا من وظائفهم، ومصادرة 3003 جامعات ومدارس خاصة ومساكن طلابية، وأكثر من ألف شركة كل هذا بحجة الانقلاب الفاشل هذا الي جانب التضييق علي المسيحيين بحجة كونهم علمانيين يقفون ضد الحكم الاسلامي وهذا الي جانب قتل اردوغان للاكراد والسوريين في عفرين .الجانب المظلم من تركيا اردوغان كشفه تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية وجرائم الخليفة بحجة مواجهة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016.
وكشفت المنظمة بالارقام عن خضوع 402 ألف شخص لتحقيقات جنائية، واعتقال ما يقارب 80 ألفا، بينهم 319 صحفيًا، وإغلاق 189 مؤسسة إعلامية، وفصل 172 ألفا من وظائفهم، ومصادرة 3003 جامعات ومدارس خاصة ومساكن طلابية، وأكثر من ألف شركة منذ يوليو 2016
التقرير الكنسي حمل عنوان “عمليات فصل غير قابلة للرجوع: لا يوجد حل فعال للموظيفن المفصولين من القطاع العام” مبادرة السلطات التركية إلى فصل عشرات الآلاف من موظفي القطاع العام بـ”التعسفية”، وعزت سبب ذلك إلى أن الحكومة التركية لم يكن بمقدورها اتخاذ هذه القرارات لو لم تلغِ العمل بالقانون المطبق وتعلنْ قانون الطوارئ في البلاد.
وقال تقرير المنظمة أيضًا إلى أن الحكومة التركية استحدثت “جرائم” لم تكن محظورة دستوريًّا وقانونيًّا لكي تتمكن من تنفيذ عمليات الاعتقال الواسعة والفصل الجماعي الذي طال مئات الآلاف، مؤكدًا أنها استخدمت إجراءات، مثل إيداع الأموال في بنك معين، أو العضوية في نقابات معينة، أو تحميل تطبيق معين للهواتف الذكية، كدليل على وجود “صلة” بجماعات “إرهابية”، دون أي دليل إضافي على هذه الصلة أو أدلة على ارتكاب مخالفات.
ادانت المنظمة قرارات اردوغان وحكومته بسبب عدم وجود آلية فعالة للطعن في قرارات الاعتقال والفصل، إذ نوهت بأن لجنة التحقيق في قرارات حالة الطوارئ، التي شكلتها في يناير 2017 جراء الضغوط الشعبية ومطالبات المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والأحزاب المعارضة، غير مؤهلة لهذا الغرض. ثم تابعت بقولها: “إن الأطباء والشرطيين والمدرسين والأكاديميين وعشرات الآلاف من موظفي القطاع العام المفصولين بدعوى الصلة بالإرهاب لم يتم إعادتهم لمناصبهم أو تعويضهم، ولا تعمل اللجان التي شكلت من أجل تقييم قرارات الفصل والإبعاد وفق أهدافها”.
وعرضت منظمة العفو الدولية قائلة إن الأشخاص الذين يقدمون طلبات إلى هذه اللجنة لإعادة النظر في القرارات الصادرة بحقهم يواجهون تصرفات تعسفية، مثلما قدمت لهم السلطات القضائية من قبلُ مبررات عامة لفصلهم دون ذكر أي جريمة محددة، وهو الأمر الذي لا يتوافق مع الدستور والقوانين.
وعن قرارات الفصل قالت المنظمة : “اللجنة لم تصدر قرارها حتى اليوم إلا في 36 ألف من أصل 125 ألف شكوى رفعت إليها، فضلا عن أنها لم تتخذ قرارا بإعادة المتظلمين من قرارات الفصل إلى مناصبهم إلا 2.300 شخص فقط وذلك حتى الخامس من أكتوبر/ هذا العام، وهو الرقم الذي يساوي 7٪ من الموظفين المفصولين بقرارات تعسفية”.
كما أشار التقرير إلى أن الموظفين العامين المحظوظين بالعودة إلى العمل مرة أخرى تعينهم السلطات في كثير من الأحيان في مناصب أدنى من المناصب التي كانوا يشغلونها قبل أن تطالهم مقصلة الفصل والإبعاد للنظام التركي بقيادة أردوغان، مشددًا على أن “اللجنة المسؤولة عن مراجعة القرارات فشلت في الالتزام بالمعايير الدولية وهي تعمل كأداة مطاطية للقرارات المعيبة الأولية، والعملية برمتها إهانة مخزية للعدالة، وذلك بسبب افتقارها للاستقلالية ولا تفيد إلا في تأييد قرارات الحكومة”.
وأكدت منظمة العفو الدولية أيضًا أن حوالي 130 ألف موظف في تركيا ينتظرون أن تتحقق العدالة بحقهم بعد فصلهم من مناصبهم بصورة تعسفية قبل أكثر من عامين.
وكشفت جريدة زمان التركية ان تقرير منظمة العفو الدولية تزامن مع اعترافين خطيرين للغاية بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة، جاء الأول من الكاتب الصحفي في جريدة “يني عقد” الموالية للحكومة “نور الدين فيرين”، حيث أكد أن الرئيس أردوغان استدعاه من سجن “كيركلاريلي” واستضافه في القصر الرئاسي عام 2015 بحضور وزير العدل السابق والمستشار الرئاسي الحالي بكر بوزداغ، ولفت إلى أنه قدم لهما تقريرًا خطيًّا مؤلفًا من 6 صفحات كشف فيه بالأدلة والوثائق عن وجود استعدادات داخل الجيش للانقلاب على الحكومة.
أما الاعتراف الثاني فجاء على لسان رئيس حزب المركز المنتمي إلى التيار الإسلامي وأستاذ القانون في تركيا “عبد الرحيم كارسلي”، إذ شدد على أن السلطات تلقت تنبيهًا مبكرًا حول الاستعداد للانقلاب العسكري، لكنها لم تهتم بالأمر، وتابع: “لقد عثرت على نسخة من ملف الشكاية المقدمة إلى النيابة العامة بإسطنبول (..) حيث يوثق المشتكي بالوثائق والمستندات معرفة المسؤولين في الدولة بالتحركات قبيل المحاولة الانقلابية”.
وإذا أضفنا هذين الاعترافين الصادمين إلى الاعترافات السابقة في هذا الصدد، فإن وصف “الانقلاب المدبر” الذي أطلقته المعارضة التركية، وفي مقدمتها أكبر الأحزاب المعارضة “الشعب الجمهوري”، على أحداث محاولة الانقلاب الفاشلة، يكون هذا التوصيف أقرب إلى الواقع من الرواية الرسمية التي يقدمها الرئيس أردوغان لتفسير تلك الأحداث.اما جرائم الديكتاتور اردوغان في سوريا فمنها علي سبيل المثال فقط فى 20 يناير الماضى أعلن الرئيس التركى قصف مدينة عفرين السورية لاستهداف الأكراد، حيث وصلت حصيلة القتلى من المدنيين السوريين 150 قتيلا وآلاف الجرحى والمصابين، كما تعمد أردوغان ارتكاب جرائم حرب بحق السوريين العزل.واستهدف القري والنساء والاطفال وتم قتل 40 طفلا في قصف الاتراك لعفرين وقام باستخدام اسلحة للتجربة وخالف كل القواعد في استهداف المستشفيات وعربات الاسعاف