في إطار الحرب علي الإرهاب الإيراني.. أمريكا تطلب قياديين بحزب الله

الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 02:23 م
طباعة في إطار الحرب علي روبير الفارس
 
يبدو ان المعركة الكبري التى تشنها الادارة الامريكية الحالية علي ايران سوف تظل مشتعلة طويلا  حتى تهزم جمهورية الخوف  وتقطع ذراعيها الارهابية والتى من اكثرها شر " حزب الله " بلبنان فقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار أميركي، لمن يدلي بمعلومات عن 3 قياديين في ميليشيات حزب الله اللبناني وحركة حماس، مجددة التأكيد على أن النظام الإيراني "يسرق شعبه" من أجل تمويل ميليشياته في الخارج.
وكشف مسؤول أميركي خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن، عن أسماء القياديين الثلاثة، وأولهم صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأميركي للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف: "إنه يعيش بحرية في لبنان، ويعمل أيضا مع فليف القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أميركية"، مشيرا إلى أن "وزارة الخزانة صنفته إرهابيا عالميا في 2015".
والثاني هو خليل يوسف محمود، المستشار المقرب من زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله، وقال المسؤول إن "لديه ارتباطات متشعبة مع كثير من المنظمات الإرهابية".
وأضاف إيفانوف أن محمود "قدم المشورة بشأن شن هجمات في الأراضي الفلسطينية وفي مناطق أخرى بالشرق الأوسط، وصنفته وزارة الخزانة إرهابيا عالميا في 2014".
أما القيادي الثالث، فهو هيثم علي المرتبط بميليشيات حزب الله في سوريا واليمن، مشيرا إلى أنه جرى تصنيفه إرهابيا عالميا في أكتوبر 2016.
وقال المسؤول الأميركي إن التنظيمين (حزب الله وحماس) حصلا على الأموال والأسلحة من إيران، التي تعتبر راعية أساسية للإرهاب.
وطالب إيفانوف "أي شخص لديه معلومات عن هؤلاء الأشخاص، بالاتصال بالسفارات أو القنصليات أو البعثات الدبلوماسية الأميركية حول العالم"، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم تقديمهم للعدالة.

نجل نصر الله

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أدرجت في وقت سابق اليوم، جواد نصر الله، نجل زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله، على قائمة العقوبات الأميركية، وصنفته "إرهابيا عالميا".
وأوضحت أن جواد "القائد الصاعد" للحزب، مشيرة إلى إنه "قام خلال السنوات الأخيرة بتجنيد أشخاص لشن هجمات إرهابية ضد إسرائيل في الضفة الغربية".
وصنفت وزارة الخزانة الأميركية، 5 أشخاص على قوائم الإرهاب، لعلاقتهم مع مليشيات حزب الله، كما أدرجت تنظيما فلسطينيا ضمن التنظيمات الإرهابية.
وأدرجت واشنطن حزب الله منذ عام 1995 على لائحة "المنظمات الإرهابية"، وتتهمه بضلوعه في عدد من الأنشطة التخريبية والتحريضية، طالت بعضها مصالح أميركية حول العالم.
والي جانب ضلوع حزب الله  في العمل الارهابي  .اتهم رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري "حزب الله" بتعطيل تشكيل الحكومة، مشددا على عدم القبول بتخريب اتفاق الطائف والتعدي على صلاحيات كل من رئيسي الدولة والحكومة في لبنان.
وقال الحريري خلال مؤتمر صحفي: "لا يمكن القبول بطغيان أي فئة على السنة في لبنان"، مضيفا: "ليس صحيحا أنني أريد احتكار التمثيل السني، هناك سني يسميه رئيس الجمهورية، وآخر اتفقت معه مع الرئيس ميقاتي، وأعلم أن هناك تمثيلا خارج تيار المستقبل، وفي الانتخابات السابقة كان لدى المستقبل كل النواب السنة وأعطينا رئيس الجمهورية وزيرا سنيا".
وأكد أن "(حزب الله) هو من تكلم عن فتنة سنية شيعية، وأنا لا أشكك بنية (حزب الله)، ولكن مشكلة سنة 8 آذار مفتعلة، كنت واضحا بموقفي منذ البداية، وليس (حزب الله) من يقرر من أمثل في الحكومة".

جرائم حزب الله 
ولحزب الله تاريخ طويل من العمل التخريبي والارهابي  وللامثلة لا الحصر  نفذ حزب الله عمليات ارهابية في  دولة الكويت  عام 1983 تعرض منشآت حكومية وسفارات أجنبية لتفجيرات، ونفذت المجموعات هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية ومصفاة للنفط وحي سكني ونتج عن ذلك مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
وفي لبنان، تم تفجير السفارة الأمريكية عام 1983 مما أدى إلى مقتل 63 شخصًا.
وفي نفس العام قام "حزب الله" بتفجير مقر القوات الفرنسية بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية مما نتج عنه مقتل 64 فرنسيًا.
وفي عام 1984 هاجم "حزب الله" ملحقًا للسفارة الأمريكية مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا.
وشارك "حزب الله" في سوريا عام 2011 إلى جانب قوات الأسد وكان ضالعاً في مقتل أكثر من ربع مليون مواطن سوري وتشريد 12 مليوناً.
وفي اليمن، شارك "حزب الله" عام 2016 مع الحوثيين في كل مراحل العمليات العسكرية قبل "عاصفة الحزم" وما بعدها.

شارك