جرائم مليشيا الحوثي الارهابية مستمرة ..لعرقلة مفاوضات السلام بالسويد

الثلاثاء 20/نوفمبر/2018 - 12:37 م
طباعة جرائم مليشيا الحوثي روبير الفارس
 
لا وعد ولا التزام عند مليشيات الحوثي الارهابية التى تعمل بالقتل والخراب لتعيق اية مفاوضات بشأن اقرار السلام في اليمن فعلى الرغم من دعوة المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفث، إلى جولة جديدة من مشاورات السلام في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، إلا أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تحاول استباق الموعد الذي لم يتحدد بعد، بوضع العراقيل مجددا أمام عربة السلام.
ولا تبدو مليشيات الحوثي جادة في التوجه نحو التسوية السياسية التي دعت لها الأمم المتحدة ورحبت بها الحكومة الشرعية اليمنية والتحالف العربي، قدر ما تعتبرها فرصة سانحة لالتقاط أنفاسها بعد الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها مؤخرا، حسب العين الإخبارية.

وقدمت بريطانيا إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول اليمن، طالب بهدنة فورية في مدينة الحديدة لمدة أسبوعين، تهدف لإزالة كافة الحواجز وإيصال المساعدات الإنسانية.

غير أن مليشيات الحوثي، قصفت ، بالمدفعية الثقيلة، مستشفى 22 مايو الذي سيطرت عليه القوات المشتركة في الحديدة، كما جددت قصف مجمع أخوان ثابت الصناعي.

وكثفت المليشيات الحوثية عمليات حفر الخنادق وقطع شوارع في الحديدة، بالإضافة لاستخدام المدنيين دروعا بشرية وتحويل المباني السكنية والمستشفيات إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح، بحسب بيان رسمي لمنظمة العفو الدولية، السبت.

 يأتي ذلك قبيل جولة مفاوضات سلام مرتقبة دعا إليها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، في العاصمة السويدية ستوكهولم.

مفاوضات لا يتوقع اليمنيون نجاحها، قياسا بالإجراءات التصعيدية العسكرية والترتيبات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية، بما في ذلك الاستمرار في حشد المسلحين نحو جبهات القتال، في سيناريو شبيه لما قامت به خلال 4 جولات سابقة من المشاورات؛ والتي فشلت جميعها بسبب تعنت الجماعة التابعة لإيران.

وفي هذا الصدد، أكد الكاتب السياسي اليمني سعيد المعمري أن جميع المؤشرات تعطي انطباعا واضحا على وجود نية مبيتة لدى مليشيات الحوثي لإفشال مفاوضات السلام المرتقبة .

وأوضح المعمري أن إطلاق 5 صواريخ باليستية باتجاه مأرب واستهداف المصانع في الحديدة وقصف المدنيين في غضون اليومين الماضيين، ما هي إلا مؤشرات عن توجه المليشيات الحوثية التي لا تؤمن بالسلام مطلقا .

وأضاف "لم تكتف المليشيات بتصعيدها العسكري منذ الدعوة إلى المفاوضات، بل ذهبت أبعد من ذلك وقامت باقتحام ونهب وتدمير منازل في مناطق سيطرتها، تعود ملكيتها لمسؤولين وأعضاء في وفد الشرعية المفاوض، في خطوة استفزازية تعكس نيتها المبيتة" .

وكانت مليشيات الحوثي اقتحمت السبت، منزل وزير الدولة اليمني وعضو وفد الحكومة الشرعية في محادثات السلام "عثمان مجلي" في العاصمة صنعاء، ونهبت محتوياته، قبل أن تستولي عليه بقوة السلاح .
وسبق للامم المتحدة ان كشفت المليشيات الارهابية عندما اعلنت علي اطلاقهم حجج مستمرة للغياب عن اية مؤتمرات او مفاضاوت للسلام 

شارك